علي حسن سلامة 1940 – 1979،
من لا يعرف الشهيد/ القائد أبــــــــــــــــو حســــــــــــن سلامة لا يعرف حركة “فتح”
عاش مناضلاً ومات شهيداً خلده شعبه في تشييعه ومثواه، ذلك القائد الذي قهر العدو
الصهيوني فكان المارد الذي ظل يطارد الإسرائيليين في النوم واليقظة لذلك هو اسطورة
الـــقـــائــد والـــمـــؤسس..انه الامير الاحمر , انه رقم فتح الصعب انه الرمز القائد
أبــــــــــــــــو حســــــــــــن سلامة ..في الذكري السنوية ال36 على استشهادك
قائدي ومعلمي لروحك السلام نقف تحية اجلال واكبار الى شهداء فلسطين الى شهداء الوطن وشهداء الثورة الفلسطينية القادة العظام إلي عمالقة شهداء الثورة والمقاتلين الإبطال هؤلاء الذين امنوا بالفكرة ودافعوا عنها وما زالوا يؤمنون بها تحية الى القادة المقاتلين الإبطال ما زالوا علي عهد الفتح أوفياء للثورة والتاريخ وأوفياء لفلسطين الأرض والإنسان والدولة والفدا أبــــــــــــــــو حســــــــــــن سلامة ثائرومناضل كان العدو يعمل له الف حساب الاميرالاحمر فيك عظمة الرجال وشموخ كبرياء الأبطال فسقطت شهيداً وأنت مقاتل تقاتل
فأنت مازلت قائد ونعم القائد فأنت أنت في عيوني شعاع الشمس ونور القمر…تحية عشق ووفاء لمن ضحى بحياته وقدم زهرة عمره من أجل الشرفاء تحية شموخ وإباء تحية عز وكبرياء لمن انتصر وكان من الشهداء
انت الزناد وانت الرصاص. صامداً وصامتاً أمام العواصف الهواء، وتقتحم الجسر وتفتح الطريق. تحية إكبار وإجلال لمن دافع وناضل وضحى بحياته عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها فنال رضى الله وحب الناس وخلد اسمه في سجل العظماء… فكم هو شرفٌ عظيم أن أذكر اسماً من أسماء الشهداء…سقط شهيداً في الليلة الظلماء ستبقي ذكراه خالدة في قلوبنا
قال الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات والدموع تنهمر من عينية ..عندما استشهد الشهيد القائد أبوحسن سلامة..
«إننا نوارى شهيدا التراب..إلى اللقاء أيها البطل، نحن لا نبكيك اليوم فاستقر مكانك فى كبرياء سنكمل مسيرتنا إلى فلسطين مهما كانت التضحيات
التحية والتقدير إلى أرواح الشهداء الأبطال الذين قدموا أغلى ما يملكون من اجل القضية الفلسطينية، تحية إلى شهداء الثورة الفلسطينية لأن دماء الشهداء هي اكبر ما يجمعنا وأجمل وفاء لهذه الدماء الزكية هو السير على طريقهم وتحقيق أهدافهم الوطنية، فهم الذين قدموا أغلى ما يملكون من اجل أن نحيا بحرية وكرامة.المجد كل المجد للشهداء الإبطال .
