الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد الاخباري الفلسطيني 15-9-2017

المشهد الاخباري الفلسطيني 15-9-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • أدانت عضو تنفيذية منظمة التحرير، د.حنان عشراوي، بشدة دفن اسرائيل جثامين الشهداء عبد الحميد أبو سرور، ومحمد الطرايرة، ومحمد الفقيه، ورامي عورتاني، في ما تسمى مقابر الأرقام الإسرائيلية.(وفــا)
  • أعرب عضو مركزية فتح روحي فتوح عن حرص حركة فتح على الوحدة وانهاء الانقسام، والحفاظ على علاقة طيبة بمختلف القوى الفلسطينية. (ت.فلسطين)
  • قال روحي فتوح ، إن حركة فتح تريد من “حماس”، توضيحات حول إعلانها أنها مستعدة لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وكيفية تنفيذ ذلك، موضحا أن الحركة لن تجلس مع حماس، وأن وفد فتح يسعى لمعرفة نواياها عبر الجانب المصري فقط.(المصرى اليوم)
  • قال نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطة، إن قرار زيارة وفد من الحركة للقاهرة تم اتخاذه في الاجتماع الأخيرة للجنة المركزية، بعد بيان “حماس” في القاهرة والذي عبرت من خلاله عن استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، واستجابة لدعوة الأخوة في مصر. (ق.فلسطين اليوم)
  • أعرب عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير د. نبيل عمرو، عن عدم تفاؤله بقرب تحقيق المصالحة الفلسطينية، بسبب تكرار الإجتماعات والحوارات طيلة عشر سنوات دون نتيجة. (ق.القدس)
  • أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي في حزب الشعب، أن جرعة التفاؤل مضاعفة هذه المرة لإنجاز ملف المصالحة الوطنية بعد عشر سنوات من الانقسام تخللها العديد من الاتفاقات التي لم تنفذ لعدم توفر الإرادة السياسية لدى أطراف الانقسام، مشدداً على ضرورة توفر الضمانة المصرية لتنفيذ أي اتفاق يبرم، إلى جانب رعايتها للملف.(معــا)
  • أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون أن المصالحة بإمكانها أن تتم واقعاً فعلياً على الأرض إن التزمت حركتي فتح وحماس بقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، واجتماع الفصائل بموسكو في يناير.(سوا)
  • بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن اللقاء الذي عقد في لندن بين الوزيرين على هامش الاجتماع الوزاري السداسي بشأن ليبيا تناول مساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.(وفا،سما)
  • ذكرت القناة العبرية السابعة أمس، عن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك السابق افي ديختر، قوله ” على إسرائيل أن تعترف أنه وبعد 24 عام من التجريب ثبت أن أوسلو فشل “، جاء ذلك في خطابه في مركز السياسات ضد الإرهاب أضاف أن تهديد الفلسطينيين على إسرائيل الآن أكثر مما كان عليه في العام 1993الفلسطينيين.(سما)
  • أعلن فلسطينيو ألمانيا تضامنهم دفاعا عن سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في ظل الهجمة التي يتعرض لها من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، حيث تم توجيه إنتقادات شديدة له تم وصفه من خلالها بأنه شخص يحرض على العنف بسبب مواقفه الوطنية دفاعا عن الحقوق والوطنية. (PNN)
  • وجهت الحكومة الإسرائيلية أمس الخميس، تهديداً للسلطة الوطنية، فيما يتعلق بثمن كهرباء قطاع غزة، بحسب ما جاء على موقع (واللا) العبري، وقالت الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية: “إن لم تدفعوا ثمن كهرباء غزة، سنستخدم أموال الضرائب المحتجزة (المقاصة)” .(سوا)

التقرير المسائي الخميس 14-9-2017

  • جدد د. صائب عريقات الطلب من المجتمع الدولي، وتحديدا الإدارة الأمريكية، الإعلان الفوري عن استمرار موقف أميركا المستند إلى حل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي على أساس حل الدولتين على حدود 1967، وإلى اعتبار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير شرعية وغير قانونية وتدمر خيار الدولتين.(وفــا،شاشة نيوز)
  • قال عضو تنفيذية منظمة التحرير واصل أبو يوسف إن السيد الرئيس سيطالب المجتمع الدولي خلال خطابه المرتقب بالأمم المتحدة بترسيم الحدود بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، استناداً لقرارات مجلس الأمن، وأضاف:”الموقف الامريكي لم يتحدث حتى الان عن حدود الدولة الفلسطينية”.(ص.فلسطين)
  • قال عضو مركزية فتح د. محمد اشتية، اليوم، إن لا لقاء ثلاثياً فلسطينياً أمريكياً إسرائيلياً، ولا ثنائياً بين السيد الرئيس وبنيامين نتنياهو سيجرى خلال عقد دورة الأمم المتحدة، وأكد اشتية أن السيد الرئيس يتوجه نيويورك للمشاركة في جلسة الأمم المتحدة، وسيكون خطابه يوم 20 أيلول الجاري، الساعة 7 بتوقيت فلسطين.(معــا)
  • أكّد د. محمد اشتية، أن هناك اجتماع سيعقد قبل نهاية العام الجاري للمجلس الوطني، من أجل تعزيز البيت الداخلي، وبالتالي سيكون أحد المحطات الرئيسية القادمة، وستقوم القيادة بإنجاز الاجتماع، كما أشار إلى أن وفدا من حركة فتح يغادر إلى جمهورية مصر العربية، من أجل الاستماع إلى المصريين حول مستجدات المصالحة الفلسطينية الداخلية. (معــا)
  • أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير محمود اسماعيل، أن على حركة حماس الإلتزام بالنقاط الثلاث التي طرحها عليهم السيد الرئيس لإنهاء الإنقسام، والتي تتمثل بحل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة صلاحياتها الكاملة في قطاع غزة إضافة إلى الإحتكام للإنتخابات. (موطني)
  • أكد النائب مصطفى البرغوثي أن الفصائل تضغط من أجل تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس، قائلاً أن المصالحة بحاجة الى إرادة قوية لإنهاء الانقسام فالمصالحة والوحدة ضرورة وطنية لأنهما صمام الأمان لمواجهة الاحتلال.(فلسطين اليوم)
  • رحب حراك ” وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة” بالجهود المصرية لانهاء الانقسام، وبالموقف الذي أعلنه بيان المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة قبل أيام، واستجابة حركة فتح بإرسال وفد من لجنتها المركزية لمتابعة هذه الجهود.(معــا)
  • تسعى روسيـا إلى تحقيق مصالحة بين حركتي حماس وفتح في فلسطين، إذ أن موسكو تحاول أن تصبح اللاعب الوحيد القادر على إحداث معجزة دبلوماسية، خاصةً أنها بدأت تظهر أن المصالحة الفلسطينية تحتل مكانة متقدمة في جدول أعمالها، حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. (عرب برس)
  • أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير تيسير خالد، أن اتفاقية أوسلو التي مر على توقيعها 24 عاماً ، أضعفت وهمشت دور منظمة التحرير الفلسطينية، مقابل تضخيم دور السلطة الوطنية الفلسطينية، وشدد على ضرورة استعادة دورها القيادي باعتبارها البيت الجامع للفلسطينيين والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وملاذه الأول والأخير ومرجعية مؤسساته.(PNN)
  • أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن التوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، واعتبر الملك عبد الله أن عدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام من شأنه أن يؤجج مشاعر الإحباط والغضب لدى شعوب المنطقة ويخدم أجندة المتطرفين. (وكالات..)
  • قال البرلمان العربي، اليوم الخميس، إن الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية تحت “شعار الديمقراطية ومنع الصراعات”، يمثل فرصة لمطالبة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب العدل والحق، في قضية العرب الأولى فلسطين. (وفــا)
  • دعا د. صائب عريقات، المجتمع الدولي للحفاظ على وكالة الأونروا، وتوفير الدعم المالي المطلوب حتى تواصل خدماتها للاجئين الفلسطينيين، جاء ذلك أثناء لقاءئه السفير الروسي لدى فلسطين حيدر أغانين، والقنصل الفرنسي العام بيير كوتشارد، والقنصل الأميركي العام دونالد بلوم، كل على حدة. (وفــا،شاشة نيوز)
  • أكد سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، أن قوة العلاقة بين فلسطين وروسيا له تأثيرات إيجابية مستقبلية على القضية الفلسطينية، وأوضح السفير نوفل خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين في مدينة البيرة اليوم أن روسيا سيكون لها دور كبير في المنطقة، وأن ذلك سينعكس على القضية الفلسطينية. (وفــا)
  • بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، مه ممثل هولندا لدى فلسطين بيتر موليما، تعزيز التعاون المشترك، وخطط الدعم الهولندي لعدد من القطاعات الحيوية وذات الأولوية لدى الحكومة الفلسطينية. (وفــا)
  • أطلع سفير دولة فلسطين لدى تركيا د. فائد مصطفى، مدير ادارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا السفير كرم كيراتلي، في صورة التطورات السياسية، وممارسات اسرائيل، وخروقاتها للقانون الدولي بأشكال مختلفة، وعلى رأسها تسارع وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الاراضي، وتصريحات نتنياهو الأخيرة، والتعهد بعدم توقف الاستيطان، وبعدم اقتلاعه. (وفــا)
  • قال السفير كرم كيراتلي:”إن التعليمات التي صدرت من أنقرة إلى الوفود التركية، المشاركة في اجتماعات منظمة السياحة العالمية، والانتربول الدولي، خلال هذا الشهر، تصب في اطار الدعم المطلق لطلب فلسطين بالانضمام اليهما”. (وفــا)
  • قالت وزارة الخارجية إن وفد فلسطين وافق على تأجيل التصويت على طلب الانضمام لعضوية “السياحة العالمية”، بعد مراجعة القيادة الفلسطينية على مقترح الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، الذي قوبل بالارتياح، من قبل الدول المناصرة لدولة فلسطين، على أساس الاحتفاظ بحقها، بإعادة تفعيل الطلب في الاجتماع القادم للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية.(وفــا)
  • قال عضو الكنيست النائب عيساوي فريج:”لا يمكن تطوير أيّة مشاريع اقتصادية وبيئية دون التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين”، جاء ذلك خلال مشاركته بمؤتمر معهد وادي عربة للدراسات البيئية المنعقد لليوم الثاني في “كيبوتس كيتورا” بمشاركة اردنية، فلسطينية، اسرائيلية وامريكية. (معــا)
  • استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” اصدار محكمة صلح غزة قرارا غيابياً يقضي بسجن الصحافية هاجر محمد ابو سمرة “حرب” لمدة 6 أشهر وفرض غرامة مالية قدرها 1000 شيكل (حوالي 280 دولارا)، وذلك على خلفية تحقيق استقصائي مصور حول بعض مظاهر الفساد في دائرة العلاج الخارجي في وزارة الصحة بقطاع غزة. (معــا)
  • أكد النائب مصطفى البرغوثي، أن جهوداً تبذل لصد الضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة وأطراف أخرى، على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد ، لمنع نشر أسماء شركات أميركية وإسرائيلية في ديسمبر المقبل، تقوم بتقدم خدمات بالمستوطنات المقامة بالمناطق الفلسطينية المحتلة. (قدس نت)
  • قال موفق حميد، المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي الكيان الوحيد، الذي يحتفظ بجثامين الشهداء بل ويحاكم الشهداء والأموات الفلسطينيين، لأنهم قاوموا الاحتلال يومًا ما، لافتًا إلى أن إسرائيل تستخدم جثامين هؤلاء الشهداء لممارسة الابتزاز السياسي . (ق.الغد العربي)

مقال اليوم

حماس بين الاستعداد واستئصال الاستعداء

بقلم:موفق مطر-الحياة الجديدة
لو ان قادة حماس أعلنوا من القاهرة حل اللجنة الادارية، وتمكين حكومة الوفاق من مهامها في قطاع غزة باعتبارها الحكومة الشرعية للسلطة الوطنية، وقبولهم بالانتخابات، لكانوا قد ضربوا عصفورين بحجر، الأول: كسب موقع متقدم في اجندة المخابرات المصرية، ما يعني تمكين دور مصر الاقليمي على حساب ازاحة دور قطر، واكتساب ثقة القيادة المصرية بأن حماس جادة في قضية الانفكاك التدريجي عن جماعة الاخوان المسلمين، اما الآخر فهو: القاء الكرة في ملعب منظمة التحرير عموما وحركة فتح خصوصا، والاستقواء بهذا القرار على الكل الوطني، ذلك انها لو فعلت فستزيل كل الشكوك عن موقفها الحقيقي من قضية سيطرتها على قطاع غزة، وإنهاء الانقلاب الذي بدأ منذ عشر سنوات ونيف، حينها ستتجه انظار الشعب الفلسطيني مترقبة موقف قيادة المنظمة وحركة فتح.. ولكن بما أن قيادة حماس وحسب ما جاء في بيانها قد اعلنت عن استعدادها لحل اللجنة وتمكين حكومة الوفاق والقبول بالانتخابات، فإنها تكون بذلك كمن اعاد تطعيم شجرة الشكوك بخيبة مؤجلة!! والسؤال هنا لماذا؟!
قادة حماس ومنذ عشر سنوات تقريبا يعلنون استعدادهم، لكن بعد كل اعلان عن الاستعداد لتنفيذ اتفاق المصالحة يبرز استعداء اشد واقسى لحركة فتح وللكل الوطني، حتى انسدت دروب المصالحة بحواجز الشكوك.
بيد حماس ازالة هذه الحواجز بالاعلان فورا عن بدء تنفيذ المطالب الثلاثة العادلة التي اوردها بيان مركزية فتح وحسب، وهي حسب التسلسل حل اللجنة الادارية اي ما يمكن اعتبارها حكومة حماس في غزة، وتمكين الحكومة الشرعية من مهامها حسب القانون وبسط النظام، وقبولها الذهاب الى الانتخابات، على أن يظهر ذلك جليا على الأرض، وغير ذلك فإننا لا نرى في اعلان قيادة حماس عن الاستعداد لتنفيذ المطالب العادلة التي وردت في بيان مركزية فتح مساء الثلاثاء الا مناورة، رغم ان بيان حماس قد جاءت فيه المراحل الثلاث كما وردت في بيان مركزية فتح دون اشتراطات منها وهذا امر نراه مجرد موقف متغير من حيث الشكل لإنجاح مناورة، لاعتقادنا ان هناك من وسوس لقادة حماس بالاعلان من القاهرة تحديدا عن الاستعداد لقبول المطالب لاحراج القيادة الفلسطينية وقيادة حركة فتح، تحديدا كما ظن (الموسوس) الذي غاب عن ذهنه أن استعادة غزة الى الشرعية الفلسطينية، واستنهاض المشروع الوطني الفلسطيني وتحديدا في هذه المرحلة مصلحة وطنية عظمى، يناضل من اجل تجسيدها كل فلسطيني. وان قيادة حركة فتح الملدوغة مرات ومرات من جحر حماس وبحكم ثقتها بالاشقاء في قيادة مصر العربية باعتبارهم الراعي لملف المصالحة، لن توفر فرصة لاستكشاف الادلة عند الأشقاء في مصر لاستبيان توجهات قادة حماس.
لا ينظر أهل السياسة للأمور والقضايا بعين العواطف او النوايا، وانما تحسب بالأرقام والحقائق والوقائع المادية، وغير ذلك مجرد انفعالات وانسياقات وراء سراب.
نحن نعلم جهود الأشقاء في القاهرة لتحييد حماس عن الوضع الأمني في سيناء، وكذلك سلخها عن جماعة الاخوان المسلمين، اذا ترى القاهرة- اذا تحقق لها هذا- انجازا وانتصارا سياسيا اضافيا على الجماعة التي تبرر ارهابها بالتجارة بالقضية الفلسطينية، ونعلم بالمقابل حاجة حماس الى حرية حركة لقادتها وتحديدا رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية الى خارج قطاع غزة، وهذا لن يتم الا بمواقف واجراءات حمساوية ترضي مصر وتحديدا في الموضوع الأمني– لنلاحظ ان قادة حماس اجتمعوا مع مسؤولين في المخابرات المصرية ولم يجتمعوا بمسؤولين بمستوى رسمي، كما يجب الملاحظة أن القيادة في مصر معنية في قضية وجود قوات تابعة للسلطة الوطنية على الحدود المصرية الفلسطينية، وان اعلان حماس يأتي في سياق تلبية هذا المطلب الفلسطيني المصري على حد سواء.
سيكون لموقف حماس في موضوع تعاملها وتعاونها مع طهران والدوحة الكلمة الفصل التي ستجعل القاهرة في موقع المصدق لتوجهات حماس الجديدة، حتى لا تصل القاهرة الى استنتاج انها قد خدعت، نظرا للانعكاس السلبي الذي سيقع حتما على اهلنا في قطاع غزة، أما بالنسبة للكل الفلسطيني فإن الكلمة الفصل التي ستجعلنا نصدق قيادة حماس هي الاقرار بجريمة الانقلاب، والبدء باستئصال افكار الاستبداد والهيمنة والاستكبار والاستقواء بقوة السلاح والتطهر من رجس الاستعداء التي كرستها مفاهيم وتعاميم جماعة الاخوان التي ولدت لنا كل هذا لارهاب في الأقطار العربية، والبدء في الدخول في عملية جراحية، لزرع عقلية الاندماج بالافكار والقيم والمبادئ والأهداف الوطنية الخالصة من المصالح الفئوية، والايمان بالمشروع الوطني كما رسمته وجسدته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بمستحيل، وانما العكس فهو اقصر الطرق لإنجاز استحقاق الحرية والاستقلال ودولة ذات سيادة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا