بحث رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية المستشار إياد تيّم وفليبو دي كاربجنا الخبير الفني المسؤول في البرنامج المشترك لبرنامج الامم المتحدة الانمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للطفولة (سواسية)، سبل وآليات التعاون المشترك بين الديوان وبرنامج سواسية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر الديوان ظهر اليوم بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، في اطار ما يقوم به البرنامج المشترك بعقد اجتماعات مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، كجزء من الترتيبات لتطوير برنامج سواسية الثاني 2018-2022 .
وأطلع تيّم الوفد على مستجدات العمل الرقابي والتطور الحاصل في عمل الديوان، مشيراً إلى النقلة التي أحدثها الديوان من خلال نتائج العمليات الرقابية التي يقوم بها. كما تطرق إلى آلية استقبال الشكاوى وكيفية معالجتها.
مؤكداً على أهمية التعاون مع الجهات المانحة، اضافة إلى العلاقة مع النظراء التي تساهم في تعزيز العمل الرقابي.
وتطرق إلى الخطة الاستراتيجية للديوان، والتي تحمل عنوان “احداث الفارق في حياه المواطن”، وتركز على جودة الخدمات المقدمة للمواطن في الجهات الخاضعة للرقابة.
وأشاد كاربجنا بأهمية الديوان في تعزيز النزاهة والشفافية، مشيراً إلى أن برنامج سواسية الثاني والذي يحمل شعار تعزيز سيادة القانون، يهدف بشكل شامل إلى تعزيز سيادة القانون والعدالة والأمن وحقوق الإنسان في فلسطين.
وأضاف أن هذا البرنامج، سعى من عام 2014 إلى 2017 إلى تعزيز قدرات مؤسسات سيادة القانون وثقتها العامة، وتعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات العدالة والأمن والحماية، ولا سيما للنساء والفتيات، وقد صُممت التدخلات بهدف تحقيق الاستدامة وربط الأنشطة بوضع سياسات على مستوى النظام.
وقال إن برنامج “سواسية الثانية” يدعم المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني العاملة في مجال العدالة والأمن والحماية من أجل تعزيز إمكانية حصول الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على خدمات تتسم بالكفاءة والإنصاف والخضوع للمساءلة.
واتفق الطرفان على عقد جلسات لاحقة بهدف تحديد آلية التعاون مع الديوان، وامكانية تعزيز قدراته، كونه شريك أساسي في تعزيز عملية المساءلة والشفافية في المؤسسات.
