الرئيسيةمختاراتمقالاتقناة عـودة قمر فلسطين الساطع في سماء الحرية ( 1 ) كتب...

قناة عـودة قمر فلسطين الساطع في سماء الحرية ( 1 ) كتب أ . سامي ابو طير

تُعـتبر قناة عــودة الفضائية قمراً وطنيا فلسطينيا وإعلامياً يتلألأ ويزداد بريقه لمعاناً وتوهجا يوماً بعد يوم في سماء الحرية وعِشق الأوطان ،ولذلك فإن قمر فلسطين الساطع “عـودة” يجلب المجد و الفخر ويصنع النصر لفلسطين الحبيبة خلال مسيرة التحرر الوطني من أجل إقامة دولة فلسطين الحبيبة وعاصمتها قدس الأقداس .

لقد شقّت عـودة طريقها نحو المجد والشهرة من خلال رسالتها الوطنية الاعلامية التحررية والثورية كقناة فلسطينية ملتزمة وطنياً ومصبوغة بالعنفوان الثوري الفلسطيني المُستمد من حركة العمالقة والشهداء حركة فـتـح “الغراء” الباحثة أولا وأخيرا عن استقلال دولة فلسطين الحبيبة .

ولذلك تُعتبر رسالة “عـودة” الخالدة هي امتداد للتاريخ الكفاحي الطويل الناصع والمُفعم بالحرية والكفاح للشعب الفلسطيني المناضل للتحـرر من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بقيادة حركة فـتـح التي تُعد من أنبل وأسمى حركات التحرر العالمية .

وما اعتلاء “عودة” لمنصات التتويج العالمية لحصد الجوائز إلا ويعتبر وساماً وطنيا يتزين به صدر فلسطين التي تفتخر وتعتز بذلك الوسام الوطني لأن “عــودة” قناتها الثورية والوطنية هي التي جلبت ذلك الوسام العالمي ، ذلك الوسام يؤكد تماما على صحة وصواب النهّج الاعلامي الوطني الذي تسلكه تلك القناة وتسير عليه لأداء الرسالة الوطنية المنوطة بها على أكمل وجه .

النهج الوطني الملتزم والتحرري الذي تسلكه عـودة هو الرسالة الحقيقية المُعبرة عن طموحات فلسطين وأبنائها في جميع المجالات الوطنية والابداعية المختلفة ما بين مقاومة سياسية وشعبية إلى الابداعات الأخرى سواء الثقافية الفنية أو العلمية ، أي أن عــودة هي الوجه الحقيقي للفلسطيني أينما كان ..

وهي ببساطة تامة تُعـتبر المرآة العاكسة لأحلام وآمال وهموم الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية لنيل الحرية والاستقلال .

ولهذا نفتخر بعـودة لأن أبنائها دوما يحصدون المجدَ ويجلبون الفخرَ لإهدائه الى الأم الكبرى فلسطين .

لقد استطاعت قناة عـودة من خلال رسالتها المُتميزة جدا ذات التخصص الإعلامي الفلسطيني الوطني والفتحــاوي أن تعمل على إبراز قضية فلسطين وعلو شأنها بين شعوب العالم أجمع ، و كذلك تمكنت قناة عـودة من تعزيز الانتماء وترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية عن طريق نشر سياسة التثقيف والوعي التي تتبعها تلك القناة التي أقل ما توصف به بأنها رائـعـة من روائع فلسطين وهامة وطنية وإعلامية عالية تستحق الاحترام .

ولذلك فإن وجود قناة عـودة الوطنية التحررية والثورية أصبح ركيزة إعلامية هامة لا غنى عنها ، لأنها تعمل على تعزيز روح الانتماء للهوية الوطنية والقضية الفلسطينية أولا وأخيرا ، خصوصا في ظل ما يحدث حولنا من انتشار ما يُسمى بالفوضى الخلاّقة ، ومحاولات ما يسمى بالإسلام السياسي لخدمة أجندات بعيدة عن قضية الوطن الأم فلسطين ، وزيادة انتشار الأفكار السوداوية والظلامية التي تتاجر بقضايا الأوطان والتي تعمل على خطف عقل الانسان الفلسطيني والعربي وصرف اهتمامه عن القضية الوطنية الفلسطينية التي تُعتبر قضية جميع أحرار العالم عموما والعالمين العربي والفلسطيني خصوصا .

لأجل ذلك كان وجود قناة “عـودة” لمواجهة تلك المحاولات والأفكار الهـدّامة التي لا تخدم فلسطين وقضيتها.

جاء بعث قناة “عـودة” للوجود من خلال الحاجة الماّسة والضرورية جدا التي يتطلع لها أبناء فلسطين بصفة عامة وأبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فـتـح” ومناضليها على وجه الخصوص ، حيث كان الكل الفلسطيني الفتحـاوي تواقا لوجود قناة تلفزيونية تمثلهم وتنطق باسمهم وتُعـّبر عن اّمالهم وأحلامهم وهمومهم الوطنية خلال مسيرة الكفاح التي يخوضها أبناء وقادة الحركة ضد الاحتلال الاسرائيلي .

بكل صـراحة كان الجميع يبحث عن تلك القناة الناطقة بإسم حركة فتح لتدافع عن أبنائها وتدافع عن الأهداف الوطنية السامية التي تسعى حركة “فـتـح” لتحقيقها خلال مسيرتها الكفاحية نحو نيل الحرية والاستقلال .

من ذلك المُنطلق و الهدف المنشود كانت قناة “عـــودة” الفكرة والهدف الرئيسي لحركة فتح ، وبدأ العمل الجاد بتوجيهات قائد المسيرة الوطنية نحو التحرر والاستقلال السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظه الله الثابت على الثوابت الوطنية والمدافع الأول عن فلسطين وأبنائها .

ونظرا لقناعة وإيمان سيادته الكاملة بالدور الهام للإعلام سواء المقروء والمسموع أو المرئي فقد كان لتوجيهاته الكريمة بالغ الأثر في تذليل العقبات والصعاب التي أدت إلى خروج “عــودة” بحِلتها الوطنية الحالية لتُصبح قناة “عــودة” محل أنظار الجميع من خلال الابداع والتمّيز الذي تقدمه على شاشتها الوطنية من برامج سياسية وثقافية متكاملة الهدف مع بعضها البعض وفقا لفلسفة ورسالة القناة الأساسية .

أي أن مضمون كل برنامج يعتبر مُكملا مع البرامج الأخرى ، ومن هنا كان التخصص التام للبرامج المُقدمة عبر شاشة عـودة ، ولذلك كان الابداع والنجاح .

قامت مفوضية الإعلام والثقافة لحركة “فـتـح” بالتعاون والاتفاق مع مُلاك قناة عـودة ، وتم وضع فلسفة وطنية حقيقية للرسالة التي ستؤديها القناة وهي رسالة الالتزام الاعلامي المُستمد من طبيعة حركة فـتـح الوطنية الديموقراطية والمستمدة من كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي الظالم والغاشم .

على ضوء تلك السياسة والفلسفة الوطنية كانت البرامج المختلفة عبر شاشة عــودة لخدمة الهدف الرئيسي المنشود وهو قضية فلسطين وشعبها من خلال تحقيق أمانيه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والأسرى والعودة والحـرية.

لذلك وباسم أبناء حركة فتح الميامين والمخلصين لقيادة الحركة أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان إلى السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية على توجيهاته الوطنية الداعمة لإبراز قضية فلسطين في سماء المنابر الاعلامية العالمية من خلال بعث و وجود قناة عـودة كقناة متميزة ومعبرة عن حركتنا العظيمة “فـتـح” التي تُعـتبر حركة عموم الشعب الفلسطيني الوطني .

سيدي الرئيس … دُمت ذُخراً لفلسطين وشعبها الكريم ، ولأمثالك سيدي الرئيس تنحني الهامات إجلالاً وتعظيما على حبك اللامتناهي لفلسطين لما تبذله من جهود وطنية جبّارة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي الظالم من خلال إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .

وتحيتنا إليك سيدي الرئيس محبة وسلام مُعـبّـق بشذى أزهار فلسطين الحبيبة.

كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى عضو اللجنة المركزية و رئيس مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح الغراء الأخ الدكتور نبيل ابو ردينة على ما قدمه من جهود وطنية تستحق الاحترام والتقدير من أجل ظهور قناة عــودة بالمظهر الوطني المُشرف محليا وعالميا ولذلك أهديه وردة فلسطينية فـوّاحة بعطرٍ فلسطيني وفتحاوي خالص .

التخصص في تقديم البرامج المختلفة مع التوافقية اللامتناهية بين تلك البرامج المختلفة لقناة عـودة هو الذي صنع الفارق الواضح والكبير بين قناة الفتح العظيمة “عــودة” وبين القنوات الأخرى التي يعج بها سماء الاعلام الحديث في عصر العولمة المعاصر .

السياسة وبرامجها المختلفة هي العنوان المُفضل لجميع البرامج التي تبثها القناة حتى البرامج الثقافية والفنية تكون توافقية مع رسالة عـودة الثورية والتحررية ، ومثال على ذلك لو شاهدت عزيزي الكريم برنامج حال السياسة على سبيل المثال لا الحصر، وكان يتحدث عن أي موضوع ما … فإن القناة بعد أو خلال ذلك البرنامج تأخذك الى جو وطني ثوري يُشعرك بمعايشة الحدث من خلال الأغاني الوطنية الثورية المتنوعة التي تجعلك ترتبط ارتباطا وثيقا بفكرة البرنامج أو الحدث المطروح نقاشة في أي برنامج .

عموما جُل البرامج المُقدمة على شاشة عـودة الابداعية ترتبط ارتباطا وثيقا بفلسطين وقضاياها الهامة ، وذلك هو المضمون الجوهري الذي تقدمة القناة خلال برامجها وتغطيتها للأحداث ، بالإضافة إلى تغطية القناة للأحداث والفعاليات الوطنية .

وتعتبر تغطية أنشطة حركة فـتـح بطبيعة الحال من أولويات القناة التي تحرص عليها ،وجميع تلك الأنشطة هي وطنية خالصة وفقا لرسالة القناة .

أذكر من البرامج السياسية المختلفة التي تقدمها القناة على شاشتها الوطنية والتي شدّت اهتمامي لمتابعتها برنامج حال السياسة ،بلا قيود ،فرسان الملحمة ،حكاية صورة ، طائر الفينيق ،صباح موطني بالإضافة إلى برنامج حراس الأرض ، ناهيك عن الأغاني الثورية والوطنية الجميلة سواء الحديثة والمعاصرة .

تلك البرامج السياسية المتنوعة تهدف بالدرجة الأولى لتسليط الضوء بالتحليل السياسي اليومي للأحداث و القضايا ذات العلاقة بالفكر السياسي الفلسطيني ، وتناول مسيرة الثورة والكفاح ومسيرة نضال حركة فتح والشخصيات التي ضحّت واستشهدت من أجل القضية الفلسطينية كما هو الحال في برامج ( حال السياسة ،بلا قيود و فرسان الملحمة وحكاية صورة ) .

بالإضافة إلى البرامج الأخرى التي تهدف إلى زرع روح الانتماء للهوية الوطنية وإبراز الابداعات سواء الفردية أو الجماعية للشعب الفلسطيني كما هو الحال في برامج ( طائر الفينيق و صباح موطني ) .

أما حراس الأرض فهو برنامج تخصصي من أجل التمسك بالأرض والدفاع عنها من خلال إبراز المقاومة الشعبية الباسلة ضد الاحتلال الاسرائيلي .

قناة عـودة ونظرا لذلك التخصص البرامجي الدقيق من خلال النهج الوطني الملتزم بقضية شعبنا الوطنية وقضايا الامة العربية القومية استطاعت ان تحتل مكانة مرموقة في قلب المشاهد العربي عموما والفلسطيني خصوصا لأن شعّار عودة التخصصي لخدمة فلسطين كان من نصيب عـودة .

وإذا ما أردت الرجوع بخيالك وعقلك قليلا إلى الوراء لتعايش الزمن الجميل لجيل العمالقة والشهداء ،وتشعر بالشعور أو الاحساس الذي عايشته لحظة سماعك تلك الأغاني الوطنية التي تبث روح التحدّي والثورة والانتصار في النفوس فما عليك سوى الجلوس أمام قناة عــودة لتعلم مدى الشعور الجارف الذي ينتابك فخـراً بالانتماء إلى فلسطين وهويتها الوطنية ، التجربة خير برهان على صدق ما أقول .

لذلك فإن “عــودة” تأسر القلوب والعقول الباحثة عن الحرية وحب فلسطين و شعبها ، ولهذا يراود الشعور بالفخر والاعتزاز لكل انسان يجلس متابعا لقضايا فلسطين من خلال مشاهدة عــودة الفضائية .

ومن لم يشاهد تلك القناة أدعوه لمتابعتها فترة من الزمن ليُلبي رغباته المختلفة من البرامج الراقية التي تُقدمها قناة عــودة ، وسيعلم فيما بعد الشعور بالحنين إلى “عـودة” كلما ابتعد عنها .

العودة إلى فلسطين هي الحلم والأمل الذي يراود أبناء فلسطين وأحرار العالم كل صباحٍ ومساء ،ولذلك تعتبر عـودة اللاجئين هي أحد الثوابت الوطنية بجانب الأسرى والدولة المستقلة والقدس والحرية .

ومن حتمية الانتصار للحق الفلسطيني على العدو الاسرائيلي ،والتمسك الكامل بالأرض الفلسطينية والتصدي البطولي لمحاولات تهويدها ،وحلم عودة ورجوع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل والمُهجر في الشتات بفعل النكبة ، من كل ذلك تم اشتقاق اسم قناة عـودة لترتبط ارتباطا وثيقا بفلسطين وأبنائها ، ولذلك كان شـعّار قناة عـودة هو : هنا باقـون .. هنا صامـدون ، ولأجل كل ذلك كانت قناة “عــودة” .

قناة عـودة بدأت البث التجريبي لها كحال جميع القنوات الأخرى مع الفارق الوطني المُميز لعودة عن مثيلاتها من الفضائيات الأخرى ،حيث كانت تبث خلال تلك الفترة التجريبية الأغاني الوطنية بالإضافة للأغاني الثورية التراثية أو أغاني الزمن الجميل كما يحب البعض أن يطلق عليه لمرحلة الثورة .

وقد تم استقبال قناة عـودة بترحيب وحفاوة كبيرة من الشارع الفلسطيني والعربي في جميع انحاء العالم لِما تُقدمه للمشاهد الكريم من أغاني وطنية وثورية وبرامج تراثية رائعة خلال البث التجريبي للقناة ، والتي تبث برامجها لجميع أنحاء العالم عبر قمر النايل سات عبر تردد 11393 V .

بصراحة تامة أقول : ما جعلني أكتب لقناة عـودة هو النجاح الذي حققته تلك القناة المتميزة فلسطينيا وعربيا من خلال التخصص السياسي للقضية الفلسطينية المُستمد من روح وطبيعة حركة فتح العظيمة ، وذلك النجاح أشعرني بالزهو والافتخار بأن تلك القناة استطاعت خلال فترة وجيزة من ظهورها في سماء الاعلام من حصد الجوائز الدولية واعتلاء منصات التتويج باسم فلسطين .

ومن ذلك المُنطلق الوطني الراسخ أطلقت العنّان لقلمي المدافع عن الحق الفلسطيني والفتحاوي أن يُسطر لقناة “عـودة” والقائمين عليها أسمى آيات الفخر والاعتزاز والتقدير على ما قدموه لفلسطين أولا وأخيرا من خلال ابراز قضيتها للعالم أجمع خلال مسيرة الحرية والاستقلال ، ولذلك فإن ذلك النجاح يستحق التقدير والاحترام .

النجاح هو حقيقة مؤكدة لصواب النهج الذي تسير عليه تلك القناة ، وذلك النهج الوطني السليم كي يظهر للملأ كان يجب أن يقف خلفه رجالٌ رجال يواصلون الليل بالنهار من أجل اقناع وأسر لب المشاهد الكريم ،والاستحواذ على عقله بطريقة الاقناع وبلغة العقل والمنطق والمصداقية حتى نصل إلى ما يُسمى أسر القلوب أو الحب للشيء مما يجعل الأخر يلهث خلف جديدك دائما …

لذلك يُعتبر النجاح ليس من السهل الحصول عليه أو قطف ثماره بين ليلةٍ وضُحاها ، وإنما يحتاج لجهود جبّارة من أجل الوصول إلى ما نصبو اليه من مجدٍ وتقدم ونجاح وشهرة .

إذن النجاح الذي وصلت إليه “عـودة” للوصول الى القمة والتربع على القلوب يقف خلف تحقيقه العديد من العوامل الهامة ،وأهمها العزيمة والارادة للوصول الى الهدف ، وتضافر جهود جميع القائمين على القناة ، ناهيك عن رأس المال وتوفير الدعم اللوجستي الخدماتي من الجميع بالإضافة الى الكوادر المتميزة سواء من الناحية التقنية الهندسية أو الاعلامية التي نرى الحدث من خلالها على الشاشة الصغيرة .

وقبل هذا وذاك الإدارة والإشراف التي تُشرف على نهج ومسيرة القناة و رسالتها الهامة .

أولئك الفرسان الذين يقفون خلف قناة عـودة هم كوكبة النصر الحقيقية وهم الرجال الأبطال الذين يضّحون بالغالي والنفيس من أجل خدمة أوطانهم .

كوكبة فرسان “عـودة” وضعوا نُصب أعينهم إعلاء قضية فلسطين عالياً بين شعوب العالم في المحافل الدولية من أجل الوصول إلى إقامة دولة فلسطين الحبيبة ، ولذلك أقل ما يستحق أولئك الأبطال وفرسان الكلمة الصادقة المُعبرة عن فلسطين وأبنائها هو الشكر و الاجلال والتعظيم .

وغداً موعدنا مع فرسان الكلمة الذين يقفون خلف سطوع قمر “عـودة” الفلسطيني الفتحاوي الذي يتلألأ عاليا في السماء ليُـنير لأبناء فلسطين درب الحرية والاستقلال من خلال الحقيقة الاعلامية الهادفة لخدمة قضية فلسطين وشعبها.

أخيرا هنيئا لفلسطين قناة عـودة وفرسانها الأبطال الذين رفعوا علم فلسطين الاعلامي خفاقا عاليا ليبقى قمراً وسراجا منيرا في سماء الحرية وعِـشـق الأوطان .

كاتب ومحلل سياسي

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا