الرئيسيةأخبارعربية ودوليةكلام الراعي يثير استياءً فلسطينياً ولبنانياً واسعاً... هذا ما قاله في درب...

كلام الراعي يثير استياءً فلسطينياً ولبنانياً واسعاً… هذا ما قاله في درب السيم !

اثار كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اثناء زيارته بلدة درب السيم في منطقة صيدا استياءً عارماً في الاوساط الفلسطينية والصيداوية.

البطريرك الراعي الذي كان يترأس قداساً احتفالياً لمناسبة تكريس كنيسة سيدة البشارة – شفيعة البلدة بقداس قال خلال كلمته :” لقد اختبر ابناء درب السيم ان كنيستهم كجماعة مؤمنة هي حقا كنيسة مبنية على صخرة الايمان بالرغم من كل قوى الشر التي صدمتها وحاربتها على مدى التاريخ من مجازر 1860 الى حرب 1975 وقصف الطيران الاسرائيلي عام 1982 والدمار والتهجير سنة 1985 فضلا عن مجاعة الحرب العالمية الأولى وامراضها ومرض الطاعون في اوائل القرن السابع عشر والكوليرا في ستينات القرن التاسع عشر كلها فتكت بأهلها واماتت منهم الكثيرين . اضف الى ذلك كله غياب خدمات الدولة المزمن والتهديدات الأمنية المستمرة من مخيم عين الحلوة الفلسطيني الذي يشغل ثلث اراضيها تقريبا …”

كلام الراعي حول مخيم عين الحلوة اعتبره البعض رسالة الى الدولة اللبنانية بضرورة عودة اجزاء كبيرة من اراضي مخيم عين الحلوة الى بلدة درب السيم مما يعني اخلاء المخيم من سكانه !!

هذا الكلام اعتبرته مصادر مطلعة لموقع صيدا اون لاين اذا ما ترجم على ارض الواقع مطالبة بإنهاء مخيم عين الحلوة وتهجير اهله منه مما سيؤدي الى كارثة اجتماعية وانسانية وامنية على كل الصعد، مطالبين البطريرك الراعي بتوضيح هذا الكلام الصادر عنه اذا لم يكن يقصد به المطالبة بانهاء المخيم.

من جهته رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني انه “كنا نتمنى على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي قال في كلمته التي القاها خلال تدشينه كنيسة في بلدة درب السيم على بعد امتار من مخيم عين الحلوة بأن ثلث مخيم عين الحلوة الذي يسكنه الأخوة الفلسطينيون هو لبلدة درب السيم ان يطالب ايضا بإعادة حق التملك للفلسطيني وإعطائه الحقوق الإجتماعية والإنسانية التي تمكنه من العيش بكرامة حتى تحرير أرضه ووطنه من رجس المحتل الصهيوني الغاصب.”

من جهته قال مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان :” هذا كلام لا يمثل رجل دين ويحمل صفة بطريرك للطائفة مع احترامي الكامل للطائفة، لكن بكل صراحة هذا كلام انسان ينتمي لحزب وفكر عنصري حاقد، وحقد دفين ضد الشعب الفلسطيني.
نقول نحن وسكان درب السيم اننا نعيش حياة قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة
وكلامك هذا يهدف لزرع الفتنة، لكن نقول لك نحن ودرب السيم اهل واحباب، فلتسقط كل الافكار العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.”

من جهة اخرى تفاعلت هذه القضية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان لافتا طلب البعض للبطريرك الراعي سؤال رئيس بلدية درب السيم مارون جحا عن انجازاته خلال السنوات الماضية خصوصا في المناطق التي يقطنها مواطنون لبنانيون لا ينتخبون في بلدته متهمين جحا بالتقصير المتعمد بحق المواطنين خصوصا في منطقة سيروب.

صيدا اون لاين

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا