دمشق – أقام المركز الثقافي الطبي للفلسطينيين في المهجر، والذي مقره العاصمة الفرنسية باريس، مأدبة افطار، مساء أمس، لأبناء شعبنا في مخيمي السيدة زينب، وجرمانا في سوريا.
وتم ترتيب هذه المأدبة لعشرات الأطفال اليتامى، والعائلات المستورة، في مقرات حركة التحرير الوطني “فتح”، بالتعاون مع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، كما تم توزيع وجبات الفطور على عشرات المنازل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمين.
وقال مدير المركز عز الدين فياض: إن هذه المبادرة تأتي من أجل لم شمل أبناء شعبنا في سوريا، وفي محاولة للتخفيف عنهم، جراء الأوضاع الصعبة التي يعانون منها بفعل عدم الاستقرار الأمني هناك.
وأشار إلى أنه من المقرر أن تقام مأدبة افطار مماثلة للاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح في سوريا، في السابع والعشرين من رمضان، وسيتم توفير كسوة العيد للعشرات من اليتامى في المخيمات الثلاث، إضافة إلى إرسال شحنة أدوية مجانية إلى أبناء شعبنا في سوريا، خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن “المركز الثقافي الطبي” تم تأسيسه في الرابع عشر من نيسان 2017، ويضم عددا كبيرا من الأطباء من مختلف الجنسيات، ويهدف إلى تقديم المساعدات الطبية، والعلاجية، والانسانية، لأبناء شعبنا في مخيمات الشتات.