الرئيسيةأخبارالرئيسيةمفوض الاقاليم الخارجية د. جمال المحيسن : المؤتمر السابع سيقيم التجربة وينظر...

مفوض الاقاليم الخارجية د. جمال المحيسن : المؤتمر السابع سيقيم التجربة وينظر في المتغيرات ويضع البرامج للمرحله القادمة

في مقابلة اجرتها معه دائرة الاعلام

مفوض الاقاليم الخارجية الدكتور جمال المحيسن : المؤتمر السابع سيقيم التجربة وينظر في المتغيرات ويضع البرامج للمرحله القادمة

مشاركة من تحملوا عبئ النضال تكريم لهم واسهام في وضع البرامج والخطط

فتح حركة الشعب الفلسطيني توحدها التحديات وتحدد بوصلتها اكثر

نحن مازلنا في مرحلة تحرر وانا مع عدم الفصل بين فتح والسلطه

في مقابلة اجرتها معه دائرة الاعلام في مفوضية الاقاليم الخارجية قال الدكتور جمال المحيسن مفوض اقاليم الخارج ان التحضيرات لانعقاد المؤتمر متواصله ولن يتجاوز انعقاده شهر اذار القادم .

واضاف ان المؤتمر سيعكف على تقييم التجربه النضاليه التي بدأت منذ خمسون عاماً بانطلاقة فتح وتفجيرها الثورة وسيضع الخطط والبرامج المناسبة للمرحله القادمة .

واكد ان مشاركه من تحملوا عبئ النضال خلال هذا التاريخ الطويل في قواعد الثوره هي تكريم لهم اضافة لكونها اسهام في وضع البرامج والخطط من قبل اصحاب تجربه .

وقال ان التحديات لا تزيد فتح الا قوة وتماسكاً ووحده وتحدد بوصلتها باتجاه الاهداف اكثر .

وقال انه ليس مع الفصل بين فتح والسلطه في هذه المرحله التي يتواصل فيها الكفاح من اجل استكمال تحررنا الوطني ولا يجوز ان تعمل فتح من خلال الغير او ان يتم تعيين وزراء بعضهم ضد فتح وضد كادرها .

وبين ان امريكا حليف استراتيجي لاسرائيل تحمي احتلالها وتقدم لها كل اشكال الدعم وهي تسعى لادارة الازمه لا لحلها .

والرئيس والقياده تقوم بالاشتباك مع الاحتلال ومع الاداره الامريكيه رغم كل التهديدات التي تصل .

وعن اعتراف حماس باسرائيل قال ان الامر اكثر من هذا ، فحماس قد تساوقت مع المشروع الاسرائيلي الامريكي لاقامة دوله في غزة ممتده في سيناء ضمن صفقة لدعم الاخوان المسلمين للوصول الى السلطه في البلاد العربية

وتالياً ماجاء في المقابلة :

سؤال : اين وصلت تحضيرات عقد المؤتمر السابع وماهي الاهداف المرجوه من انعقاده ؟

جواب : لانعقاد المؤتمر لا بد من توفر المتطلبات التالية :-

1 – استكمال عقد المؤتمرات حيث تم عقد مؤتمرات الاقاليم في الضفة كما تم عقدها للمرة الثانية في كل الاقاليم الخارجية ماعدا الاماكن التي لا تعقد مؤتمرات لاعتبارات خاصه بسياسه بلدانها .

وبانتظار الانتهاء من عقد المؤتمرات في غزة والمتوقع انجازها قبل نهاية الشهر القادم وبانتظار تحديد المكان بشكل نهائي علماً انه سيعقد في رام الله وبانتظار انجاز القضايا ذات العلاقه بمشروع النظام الداخلي والبرنامج السياسي والبرنامج الوطني حيث تعقد اللجان اجتماعات متواصله وهناك خطوات تتم بشكل جيد في هذا المجال .

وبالطبع لا بد من توفر ظروف سياسيه تسمح بمشاركة كل اعضاء المؤتمر بشكل مباشر في المؤتمر وتوقعي ان يتم انعقاد المؤتمر في وقت قريب لا يتجاوز مارس اذار القادم .

أما الاهداف المرجوه من انعقاد المؤتمر فهي تقييم التجربه بعد خمسين عاماً من الانطلاقه والمسيرة النضالية ، والنظر في المتغيرات التي جرت على الساحه الدوليه وفي الاقليم وفي الاوضاع الداخليه بعد انقلاب حماس وسيطرتها على غزة وافشال أي جهد لانهاء هذا الانقسام .

ومن الاهداف ايضا وضع برنامج سياسي يشكل اطاراً عاماً للحركه في المرحله القادمه . وكذلك تقييم اوضاع الحركه مابين المؤتمر السادس والسابع والذي شهد استنهاضاً في كل الاقاليم في الوطن وفي الخارج نتيجة لتكريس الحياه الديمقراطيه داخل الحركه ونتيجه لادراك ابناء الحركه لاهمية الوحده الداخليه للتصدي لكل المؤامرات والتحديات القادمه من الاعداء ( اسرائيل ) او من الخصوم ( حماس ) او من العبث الداخلي .

سؤال : برأيك ماهي شروط نجاح المؤتمر ؟

جواب : الاعداد الجيد يؤدي الى مخرجات جيدة ولنجاح المؤتمر لا بد ان تكون هناك مرونه في اعطاء المجال لمشاركه اوسع فيه حيث اننا نفكر فيما سيكون بعد المؤتمر ، لمواجهة التحديات التي ذكرت ورأيي الشخصي ان يعقد المؤتمر بسقف لا يتجاوز 1200 عضو الأن وممكن ان يتم تخفيض العدد في المؤتمر الثامن .

هناك عدد كبير من قادة هذه الحركه الذين تحملوا عبئ النضال خلال هذا التاريخ الطويل في قواعد الثوره او داخل السجون ومشاركتهم بهذا العمر الزمني والنضالي هو جزء من التكريم لهم ولا شك ان تكون مشاركتهم فاعله في وضع البرامج والخطط للمرحله القادمه وهذا العدد فرصة لمشاركة اوسع للشباب .

سؤال : المؤتمر ينعقد في ظروف بالغه الدقه ، اسرائيل تحاصرنا وتخطط لمزيد من العقوبات وامريكا تحاول افشال مسعانا لمحاكمة جرائم اسرائيل وحماس تواصل التشويش وتوجيه التهديدات والتهم ، كيف يمكن ان يواجه المؤتمر هذه التحديات ؟

جواب : فتح كانت توصف دائماً بأنها قبيله ، وانا اقول فتح حركه الشعب الفلسطيني وبالتالي كما تعودنا على مستوى القبيله الفتحاويه العمود الفقري لثورة شعبنا المعاصر انها تتوحد وتقوى في مواجهة التحديات ، بالتالي فإن هذه التحديات تساهم في تحديد اكثر دقه للبوصله في المرحله القادمة واعتماد الضمير في انتخاب الاطر القيادية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري ليتكامل الجهد مع الاطر المنتخبه على مستوى الاقاليم والمناطق والمكاتب الحركيه وكل المؤسسات الاخرى .

سؤال : فصل الحركه عن السلطه لم يتم وعودة الحركة لقيادة السلطه يجد اراءاً معارضه ، كيف يمكن ان نعالج هذه المسأله ؟

جواب : اولا أي حزب في العالم يناضل من اجل الوصول الى السلطه لتنفيذ برنامجه ، بالتالي امام التحديات التي ذكرت علينا ان نذهب الى حكومه من فتح وفصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقله وعندما تعود حماس للصف الوطني كحركه وطنيه فلسطينيه لا جزءاً من الاخوان المسلمين وبرنامجهم السياسي المتعارض مع المصالح الوطنيه والقوميه لامتنا ، في هذه الحاله نرحب بمشاركتها في الاطر التنفيذيه .

بالتالي لا يجوز ان تبقى فتح تعمل من خلال الغير وهي رائدة النضال الفلسطيني ، ولذا انا مع عدم الفصل بين فتح والسلطه فنحن مازلنا في مرحلة تحرر وطني فحيث يتطلب الموقع النضالي يجب ان يشغله مناضلون وحيث يتطلب الموقع الوطيفي نبحث عن موظفين ، ولا يجوز في الوقت الذي تقود فيه فتح العمل الوطني ان يعين وزراء بعضهم ضد فتح وضد كادر فتح ، اضافه الى ان البعض منهم يفتقد احياناً للكفاءة لشغل الموقع الذي يوضع فيه ، فيدفع شعبنا والاجيال الثمن .

سؤال : تكثيف الجهد على بناء المؤسسات يراه البعض وسيله من الولايات المتحده لادارة الصراع وليس اثبات الجاهزية لبناء الدوله التي تفشل الولايات المتحده أي مسعى للاعتراف بها ، مارأي الدكتور جمال ؟

جواب : لقد طلب منا سابقاً ان نعترف بقراري 242 و 338 من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدوله واعترفنا بالقرارين ولم تتحقق الوعود ووقعنا على اتفاق اوسلو من اجل ان تكون السلطه جسراً للدوله خلال خمس سنوات ومرت الخمس سنوات وتلقينا التهديدات عام 1999 ان اعلنا الدوله ، وخضنا مفاوضات على مدى عشرين عاما باشراف الرباعيه الدوليه التي غيبتها الولايات المتحده لتنفرد هي برعاية المفاوضات ، مفاوضات مباشرة واخرى غير مباشرة ورغم ذلك لم يتحقق الهدف بالخلاص من الاحتلال نتيجة سياسات اسرائيل التي تجمع بكل اتجاهاتها على عدم الانسحاب من كل الاراضي المحتله عام 67 ونتيجة الدعم الامريكي اللا محدود للاحتلال وتزويده بالسلاح والمال ليظل متفوقاً على كل الاقليم وتغطيته وحمايته في مجلس الامن والامم المتحده من خلال الفيتو والتحريض والضغط على بعض الدول

امريكا حليف استراتيجي لاسرائيل تخضع ادارتها لضغط الكونغرس المسيطر عليه من اللوبيات الصهيونية ، بالتالي امريكا تدير ازمه ولا تبحث عن حل . واليوم الاخ الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية رغم الوضع الداخلي والوضع العربي الصعب الا انها تقوم باشتباك سياسي وقانوني ليس مع الاحتلال فقط بل ومع الادارة الامريكية رغم كل التهديدات التي تصل الرئيس من اسرائيل وامريكا بأنه تجاوز الخطوط الحمر بما فيها تصريحات ليبرمان ان الحصار المالي سيبقى حتى يتم اقصاء الرئيس عن السلطه .

وبكل اسف ان هذا المطلب ايضا يأتي على لسان قادة حماس

نحن نقول اننا دفعنا الاف الشهداء حفاظاً على القرار الوطني المستقل ، وهذه التصريحات من قاده الارهاب في اسرائيل لن تزيد شعبنا وحركتنا الا مزيد من الدعم والالتفاف حول الرئيس في المعركه السياسيه ، وايضا في برنامج تصعيد المقاومه الشعبيه على الارض .

سؤال : حماس اعلن وزير خارجية تركيا انها مستعده للاعتراف باسرائيل فلماذا نسكت عن فضح توجهاتها كونها تنطلق من مصالحها الفئويه بعيداً عن مصلحة الوطن ؟

جواب : اكثر من استعدادها للاعتراف باسرائيل ، حماس تساوقت مع المشروع الاسرائيلي الامريكي بقبول دوله مؤقته الحدود مع هدنه طويله الامد بل اكثر من ذلك حماس كانت تسعى كجزء من حركة الاخوان لاقامة دوله في غزة ممتده في سيناء ضمن تبادل اراضي بين الجانب الاسرائيلي والمصري في النقب و12% من اراضي الضفة ، وهذا البرنامج جاء ضمن صفقه لدعم الاخوان للوصول الى السلطه في الدول العربيه بدأ خطواته في عهد مرسي عندما وافق على تملك العرب اراضي في سيناء ، وهذا كان غطاءً لتمدد غزه في سيناء تحت غطاء التملك .

وهذا المشروع فشل بعد ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب والجيش المصري ، وهو مخطط اعلن اسرائيلياً في احد مؤتمرات هرتسليا تحت شعار مفهوم اسرائيل للسلام . بالتالي فإن حديث اردوغان يؤكد مانقوله دائماً بأن كثيراً من الاصوات المزايدة على الرئيس وعلى فتح ذات سقف سياسي هابط .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا