4 ملفات هي محور تركيز القيادة الفلسطينية في رام الله في المرحلة الحالية، حسب ما قاله نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية .
الملف الأول هو التحضير للزيارة المرتقبة للمبعوثين الأمريكيين لعملية السلام جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وجيسون غرينبلات المتوقع في 25 أغسطس/ أب الحالي.
وهم القيادة الفلسطينية منصب على إقناع الإدارة الأمريكية بمفاوضات واضحة المعالم ذات جدول زمني وعلى أساس مرجعية دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتريد القيادة أن تنتزع من الإدارة موافقتها على حل الدولتين القائم على ما سلف ذكره.
يذكر ان إدارة ترامب لم تحدد موقفا واضحا من هذه القضية إلى جانب الاستيطان طبعا، رغم مرور نحو 8 أشهر على وصولها إلى البيت الأبيض.
الملف الثاني إقناع حركة «حماس» بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها ، كبديل لحكومة الوفاق، كي تمكن الحكومة من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة.
الملف الثالث العمل من أجل دفع حماس لتحديد موقف إزاء إمكانية الخروج من دائرة الانقسام، للانطلاق نحو إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في آن.
والملف الرابع والأخير الإعداد لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني لاختيار قيادة جديدة تتولى مسؤولية المرحلة المقبلة.
وحسب أبو ردينة فإن الرئيس محمود عباس يريد عقد الدورة الجديدة للوطني في أقرب فرصة ممكنة.
ويتمنى الرئيس عباس أن تعقد هذه الدورة التي ستكون الأولى منذ دورة غزة عام 1996، قبل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) المقبل.
