الرئيسيةأخباراسرائيليةأهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية- 23-08-2017

أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية- 23-08-2017

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

ترجمة مركز الإعلام

هـــآرتس

نشرت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء 23/08/2017، تحليلا للصحفي زئفي بارئيل بعنوان: “فتح الحدود بين غزة ومصر سيعطي حماس فرصة لالتقاط أنفاسها، ولكن بثمن”. يشير الصحفي إلى أنه إذا تأكدت تقارير خطة استمرار فتح معبر رفح على الجانب المصري للبضائع والأشخاص على حد سواء، فلن يكون هناك الكثير من النقاط التي تشير إلى استمرار إسرائيل في الحصار. يمكن لسكان غزة السفر، ولو عبر طريق مطول عبر مصر، إلى أي مكان في العالم. يمكن للطلاب متابعة دراستهم، يمكن للمرضى الحصول على الرعاية الطبية، إن لم يكن في إسرائيل فليكن في مصر والأردن وأوروبا. ويمكن للسلع الدخول والخروج من الناحية القانونية، وستترك إسرائيل دون شريكها العربي الحاسم في الحفاظ على الحصار الوحشي الذي جعل غزة غير صالحة للسكن. ولكن بما أننا لم نسمع بعد إعلانا رسميا بهذا الشأن، ولا ردا إسرائيليا على فتح المعبر في مطلع الشهر المقبل، فإن هذا يدفعنا إلى الانتظار قليلا قبل أن نكون متحمسين جدا. إن فتح المعبر، إذا حدث، ليس مبادرة مصرية أحادية الجانب منفصلة عن السنوات القليلة الماضية من التنسيق والتعاون الأمني بين إسرائيل ومصر. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يعزز موقف حماس في القطاع ويعطيه دفعة اقتصادية مهمة، فإنه يهدف إلى خدمة مصالح مصر الدبلوماسية دون المساس بالمصالح الأمنية الإسرائيلية. ولكن مصر قد وضعت بعض الشروط الأساسية لفتح المعبر، الأول والأهم من ذلك هو أن السلطة الفلسطينية يجب أن تسيطر عليه. ولكن على النقيض من اتفاق المعابر الموقع في عام 2005 (الذي لم تكن مصر طرفا فيه)، لم يصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حزب ثالث (أوروبي) على المعابر، وسيتعلق بتزويد السلطة الفلسطينية فقط جزء من القوى العاملة في رفح. والأهم من ذلك أن السيسي هو أن الشخص المسؤول عن المعابر من جانب مصر (وإسرائيل) لن يكون رجلا من حماس، بحيث يمكن القول إن زعيم فتح محمد دحلان حصل على هذه الهبة للشعب الغزي، وليس النظام الحاكم في قطاع غزة. ويشير الصحفي إلى أن دحلان ليس مجرد زخرفة لتقديم ذريعة لفتح المعبر، ولكنه جزء لا يتجزأ من سياسة السيسي: فهو يرى دحلان كوكيل موثوق به يمكن من خلاله لمصر أن تستعيد مكانتها كطرف مسؤول عما يجري في غزة على وجه الخصوص، وفي الأراضي الفلسطينية بشكل عام. كما ويرى السيسي أن دحلان مقدرا له بأن يخلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عندما يحين الوقت، ولا يخفي ذلك.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا