الرئيسيةأخبارعربية ودوليةابرز ما تناولته الصحف الدولية الاثنين 19-6-2017

ابرز ما تناولته الصحف الدولية الاثنين 19-6-2017

الصحف الامريكية

اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخليج تثير شكوكا حول ولائه لمصالح بلاده، حيث انحاز في الأزمة الراهنة في منطقة الخليج لصالح السعودية والإمارات اللتين له علاقات تجارية معهما ضد قطر .
من ناحية اخرى أوردت الصحف أن مساعي الحكومة الأميركية لتقييد الوصول لأكثر بيانات الرقابة والقرصنة حساسية عقب تسريبات إدوارد سنودن ملفات وكالة الأمن القومي، لم تكلل بالنجاح التام، ونسبت إلى تقرير غير سري أصدره المفتش العام لوزارة الدفاع عن تحقيق جرى العام الماضي، أن الوكالة فشلت في إغلاق خوادم مخزّنة فيها بيانات عالية السرية، كما فشلت في تأمين غرف آلة مركز البيانات، وأوضحت الصحيفة أن تقرير المفتش العام كان قد صُنف بأنه سري ثم كُشف لعامة الناس بعد أن تمت إعادة تحريره هذا الأسبوع استجابة لقضية رفعتها الصحيفة نفسها بموجب قانون حرية المعلومات. وفيما يلي عناوين الصحف الامريكية:

نيويورك تايمز
– مقتل 4 من بين منفذي الهجوم على موقع سياحي قرب باماكو
– استقالة ستة خبراء في لجنة استشارية حول الإيدز لدى ترمب
– الديموقراطيون غاضبون بشأن مشروع للرعاية الصحية يعده الجمهوريون سرًا
– تجدد المعارك في شرق الكونغو الديموقراطية
– تظاهرة ثانية احتجاجًا على تبرئة شرطي قتل رجلًا أسود بأميركا

واشنطن بوست
– كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمصادرة حقيبة لوفد لها
– ترمب يندد بما يتعرض له من “اضطهاد”
– روسيا تندد بسياسة “الحرب الباردة” التي يتبعها ترمب ضد كوبا
– تراجع كبير في نسبة المشاركة في انتخابات فرنسا التشريعية
– تيريزا ماي أمام أسبوع حاسم في صراع البقاء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخليج تثير شكوكا حول ولائه لمصالح بلاده، حيث انحاز في الأزمة الراهنة في منطقة الخليج لصالح السعودية والإمارات اللتين له علاقات تجارية معهما ضد قطر.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها من لندن أن لترامب أعمالا تجارية مع أفراد من الأسرة الحاكمة بالسعودية خلال العشرين عاما الماضية على الأقل، منذ أن باع فندق بلازا هوتيل لشركاء من الأسرة الحاكمة، كما أنه حصل على ملايين الدولارات من دولة الإمارات مقابل وضع اسمه على ملعب للغولف وينتظر افتتاح ملعب آخر، لكنه لم يستطع الدخول لسوق قطر المزدهرة رغم محاولاته العديدة.
وعندما بدأت الأزمة الحالية بين حلفاء أميركا الثلاثة الرئيسيين، قطر وجارتيها، تقول الصحيفة، رمى ترامب بثقله خلف السعودية والإمارات ضد قطر، مثيرا مخاوف جديدة حول وجود تعارض بين دوره رئيسا لأميركا ومصالحه المالية الشخصية.
وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب بأنه يساند السعودية والإمارات لأن قطر التي تستضيف أكبر قاعدة أميركية في المنطقة تموّل الإرهاب بمستوى عال، يتعارض بحدة مع موقف وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين اللتين التزم وزيراهما الحياد وحثا الدول الثلاثة على التوحد ضد العدو المشترك، تنظيم الدولة.
ونسبت إلى المستشار القانوني لوزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما براين إيغان قوله ساخرا إن الدول الأخرى في الشرق الأوسط وهي ترى ما يحدث من ترمب ربما تفكر في افتتاح ملاعب غولف له أو تشتري غرفا في فندق ترامب إنترناشيونال.
ويقول أكاديميون بالمنطقة ودبلوماسيون أميركيون، وفقا لتقرير الصحيفة، إن النزاع بين قطر وجاراتها يبدو أنه يتعلق بالتنافس حول النفوذ والاستقلال أكثر مما يُقال عن تعلقه باتهام الجارات لقطر بـ “الإرهاب”.
وكانت السفيرة الأميركية لدى قطر دانا شيل سميث ولدى اندلاع النزاع قد أعادت نشر تغريدة من وزارة الخزانة الأميركية تشيد بالدور القطري في مكافحة تمويل “الإرهاب”. وعلقت السفيرة بالقول “شراكة عظيمة، تقدم حقيقي” واستقالت من منصبها بعد أيام قليلة، في خطوة وصفتها وزارة الخارجية بأنها كانت مخططة منذ فترة طويلة.
وبالمقابل أعلن ترمب تأييده لـ حصار قطر منذ بدايته، كما دافع عنه مرة أخرى عقب ساعات من تصريح لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حث فيه قطر على أن “تستجيب لمخاوف جاراتها”، كما حث الجارات على “تخفيف حصارها”. وقال ترمب “حان الوقت لأن نطلب من قطر الكف عن تمويلها الإرهاب”.
وأورد تقرير نيويورك تايمز تصريح ترمب الشهير في أغسطس/آب 2015 بمهرجان بولاية ألاسكا الذي قال فيه إن السعوديين اشتروا شققا منه وأنفقوا أربعين مليون دولار أو خمسين مليونا وتساؤله “هل يُفترض أن أكرههم؟ أنا أحبهم كثيرا”.
وأشارت الصحيفة إلى كثير من التفاصيل عن استثمارات ترمب وشركاته وشركات أسرته في السعودية والإمارات، وأشارت إلى رجل الأعمال الإماراتي مالك شركة داماك حسين سجواني باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لترمب بالإمارات منذ 2013.
وقال إن جميع المستثمرين الكبار في مجال العقارات بالإمارات يعتمدون تماما على حكام البلاد في التصديق لهم بإقامة مشاريعهم أو منعهم.
وذكر التقرير تفاصيل عن مساعي ترمب وأسرته للحصول على صفقات في قطر عام 2010 وعدم نجاحهم في ذلك، قائلة إن الصفقة الوحيدة التي تمت بين الطرفين هي استئجار شركة الخطوط الجوية القطرية مكاتب ببرج ترمب في مانهاتن بنيويورك، وتخلت القطرية عن استئجار تلك المكاتب قبل أن يصبح ترمب رئيسا.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتساؤل البعض في قطر عما إذا كان عدم إقامة قطر شراكة تجارية مع آل ترمب كان أمرا خاطئا، وبعبارة الصحفي كلايتون سويشر “هل كان أحد من رجال الأعمال القطريين يتخيل قبل خمس أو عشر سنوات عندما صدوا قطب نيويورك أنهم يهددون أمن بلادهم؟”.

الصحف البريطانية

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بعدد من الموضوعات في الشأن الداخلي والدولي ، مبرزةً في الشأن الداخلي اعتقال الشرطة البريطانية رجلاً بعد وقوع ما وصفته رئيسة الحكومة البريطانية بـهجوم إرهابي محتمل استهدف مصلين مسلمين شمالي لندن أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 10 بجروح.
وأشارت الصحف إلى أن الوزير البريطاني المكلف بعملية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، سيدعو إلى صفقة لامثيل لها في التاريخ ، وذلك خلال المفاوضات التي يبدأها اليوم في بروكسل.
وتطرقت إلى ارتفاع عدد القتلى في الحريق الذي شب في برج سكني يتألف من 27 طابقا بمنطقة ( كينزينغتون ) غرب العاصمة لندن إلى 79 شخصا. ونقلت الصحف فوز حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأغلبية برلمانية مطلقة، حسبما أظهرت النتائج، وذلك بعد أسابيع من فوزه بالرئاسة.
وعرجت على إعلان التحالف الدولي، أنه أسقط طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري في الرقة بعدما أسقطت قنابل على قوات المعارضة التي تقاتل تنظيم “داعش” الارهابي في شمال سوريا. وتحدثت عن تحول توجهات المتشددين الإسلاميين نحو إقامة دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا”، وبدء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من أهم موضوعات الصحف البريطانية . فقالت إن “عدد المسلمين في جنوب شرق آسيا أكبر بكثير من الموجودين في العالم العربي”، مضيفاً أن مواطني جنوب شرق آسيا يبلغ عددهم 250 مليون شخص وعدد كبير منهم من المسلمين”، وقالت إن “هناك تقارير استخباراتية تفيد بأنه في 18 مايو/آيار كان هناك مخطط من قبل المتشددين بوضع يدهم على ماروي ورفع علم تنظيم الدولة الإسلامية هناك”. وفيما يلي عناوين الصحف البريطانية:

الغارديان
– مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في حادث دهس أمام مسجد شمالي لندن
– نتائج الانتخابات قد “تؤجل” مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
– حزب الرئيس الفرنسي ماكرون يحقق أغلبية مريحة في البرلمان
– مسلحون يقتحمون منتجعا يضم سياحا غربيين في مالي

الاندبندنت
– أسوأ الهجمات الإرهابية التي شهدتها بريطانيا في العقود الأخيرة
– التحالف يسقط طائرة عسكرية للحكومة السورية في الرقة
– بريطانيا تستعد لصفقة “تاريخية” للخروج من الاتحاد الأوربي

صحيفة التلغراف البريطانية:
• حزب ماكرون يحصد أغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
• مقتل شخصين على الأقل في هجوم إرهابي على منتجع سياحي في مالي.
• شاهد عيان على هجوم فنسبري بارك: المهاجم صرخ بأعلى صوته “سأقتل جميع المسلمين”.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لميشال بيل يتناول نقل المتشددين الإسلاميين لأنشطتهم إلى جنوب شرق آسيا. قال كاتب المقال إن “الإسلاميين المتشددين يعملون على تحقيق حلمهم بتأسيس دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا.”.
وأضاف أن “كل يوم يمر مع استمرار الحصار الدموي الطويل لمدينة ماراوي جنوب الفلبين، يعتبر إشارة تحذيرية من ازدياد نفوذهم”.
وأوضح أن “ما نراه اليوم هو تحرك على نطاق واسع لتجنيد مقاتلين من المنطقة”.
وأردف كاتب المقال أن “عدد المسلمين في جنوب شرق آسيا أكبر بكثير من الموجودين في العالم العربي”، مضيفاً أن مواطني جنوب شرق آسيا يبلغ عددهم 250 مليون شخص وعدد كبير منهم من المسلمين”.
وقال كاتب المقال إن “هناك تقارير استخباراتية تفيد بأنه في 18 مايو/آيار كان هناك مخطط من قبل المتشددين بوضع يدهم على ماروي ورفع علم تنظيم الدولة الإسلامية هناك”.
وأردف أن ازدياد اهتمام تنظيم الدولة الإسلامية بجنوب شرق آسيا بدأ العام الماضي عندما أطلقت مجموعة أطلقت على نفسها اسم أميرها اسنلون هابليون، وشاركت مع مجموعة أبو سياف في القتال في مارواي”.
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة إن بريطانيا تبدأ اليوم محادثاتها الرسمية مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنه منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، دأب الدبلوماسيون على التحضير للمفاوضات فيما عكفت الإدارات على التحضير لتشريعات من أجل البرلمان.
وتابعت الصحيفة بالقول إنه تبدأ هذا الأسبوع المساومات، وسيعقد ديفيد ديفيس أول لمحادثات رسمية مع الاتحاد الأوروبي، كما ستقدم الحكومة الأربعاء برنامجها في خطاب الملكة المرتقب.
وقالت الصحيفة إن “برنامج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يواجه بعض التأخير بسبب إمكانية طرح منافس آخر لحزب المحافظين وكذلك بسبب إخفاق ماي في الانتخابات البرلمانية”.
وأردفت الصحيفة أنه في حال استبدال رئيسة حزب المحافظين تيرزا ماي، فإن هذه المحادثات ستشهد مزيداً من التأخير.
وقالت الصحيفة إن “موقف الحكومة البريطانية ليس نفسه منذ أسبوعين”، مضيفة أن الاستماع إلى المخاوف بشأن الاقتصاد وإجراء المراجعات ستؤخر من سير هذه المحادثات”.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأندرو سبارو بعنوان “من الصعب التخلص منها لتيريزا ماي”. وقال كاتب المقال إن “رئيسة الحكومة البريطانية ستحضر خطاب الملكة وهي على علم بأنه ليس هناك أي جدية باستبدالها”.
واضاف أن “ماي ستواجه البرلمان هذا الأسبوع بثقة وبعقلانية بأن احتمالات إقالتها من منصبها غير واردة، إلا أن مصداقيتها أمام حزبها تضررت كثيرا”.
وتطرق صاحب المقال لتحليلات الصحف البريطانية الأسبوع الماضي التي سلطت الضوء على مستقبل ماي وأن ليس أمامها سوى عشر أيام لإنقاذ مستقبلها السياسي.
وقال كاتب المقال إن “ماي لا تتفاعل بصورة عاطفية من الناس وليست قريبة منهم، الأمر الذي تسبب لها في وابل من الانتقادات لاسيما خلال كارثة برج غرينفيل، إذ عمدت إلى التحدث مع فرق الإغاثة ولم تواسي الضحايا ومتضرري سكان البرج”.
وختم كاتب المقال بالقول إن “العديد من حزب المحافظين يودون إزاحة ماي من منصبها، واستبدالها بقائد ديناميكي ومحبوب، إلا أنهم على دراية أنه ليس هناك من بديل جاهز ليحل محلها.”

الصحف الروسية

راجمات الصواريخ الأمريكية تحاول إخافة الصحراء

كتب نيقولاي سوركوف مقالا نشرته صحيفة “إيزفيستيا” عن نشر الولايات المتحدة منظومات صاروخية في البادية السورية، أشار فيه إلى أنها لن تجد من تطلقها عليه.

كتب سوركوف:

توسع الولايات المتحدة وجودها العسكري في جنوب–شرق سوريا، حيث تقام هناك قاعدة كبيرة ستستخدمها للعمليات الخاصة ولتدريب أفراد “جيش سوريا الحر”. كما تم مؤخرا نشر راجمات صواريخ في هذه القاعدة. وبحسب الخبراء، لن تفلح واشنطن بهذا في تحويل البادية السورية إلى نقطة انطلاق للمعارضة الموالية لها.
يقول قائد مجموعة “مغاوير الثورة”، التي تدخل في قوام “جيش سوريا الحر”، إن القوات الأمريكية قاربت على الانتهاء من إنشاء قاعدة ثانية في منطقة خبرة الزقف بالقرب من الحدود السورية–العراقية. وقد نشرت وسائل الإعلام العراقية صورا عن القاعدة تُلحَظ فيها المدرعات، التي تستخدمها القوات الأمريكية في العمليات الخاصة، وكذلك سيارات هامر المخصصة للصحراء. ويلاحَظ أيضا جنود أمريكيون يتميزون بملابسهم عن مسلحي المعارضة. كما سبق أن نشرت واشنطن منظومات صواريخ HIMARS، التي يمكنها إصابة أهدافها على مسافة 200 كلم.
وتبرر واشنطن تعزيز وجودها في سوريا بضرورة محاربة “داعش”. بيد أن السبب هو نجاح حلفاء الأسد في هجماتهم بشق ممر إلى الحدود مع العراق. وفي الواقع، ستقوم قاعدة خبرة الزقف بحماية قاعدة التنف من الجهة الشمالية–الشرقية من هجمات التشكيلات الموالية لإيران القادمة عبر الممر المتصل بالحدود العراقية، حيث لا تزيد المسافة الفاصلة بين هذه الوحدات والقوات الأمريكية عن 10 كلم.

ولقد أوضح ممثلو القيادة العسكرية السورية للصحيفة أن الوصول إلى الحدود العراقية كان ضروريا لمنع المجموعات الموالية للولايات المتحدة من “جيش سوريا الحر” من الوصول إلى طريق تدمر- دير الزور، الذي كان سيمنع قيام قوات الحكومة السورية من كسر طوق الحصار عن دير الزور. كما تمكنت قوات الحكومة السورية بهذا من فتح الطريق البري الذي يربط بالعراق.
من جانبه، يقول كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الاستشراق قسطنطين ترويفتسيف إن واشنطن بغض النظر عن استعراض تعزيز وجودها في جنوب–شرق سوريا، فإنها قد خسرت الحرب في هذه المنطقة.
ويضيف الخبير أن “الأمريكيين كانوا يعولون على جمع قوات “جيش سوريا الحر” في التنف، ثم التقدم باتجاه دير الزور، لكن هذه الخطة باءت بالفشل. ومن بين أسباب فشلها القدرة القتالية السيئة لمسلحي المعارضة. والتنف حاليا محاصرة من ثلاث جهات وهي مفصولة عن السويداء ودرعا. أي أن إمكاناتهم العملياتية محددة جدا، وحتى لو بقيت القوات الأمريكية هناك، فلن تتمتع بأي تفوق، أي لم يبق لها ما تعمله هناك”.
ويشير الخبير إلى أن الأمريكيين في جنوب سوريا يحاولون إنقاذ ماء الوجه، وإظهار أنهم قادرون على عمل شيء ما. أي أن نشر راجمات الصواريخ ليس سوى استعراض، لأنه لا يوجد في المنطقة ما يمكن استهدافه، وخاصة أنه ليس هناك من يريد محاربة القوات الأمريكية من أجل قطعة الأرض الصغيرة. فالتشكيلات الشيعية قد حققت هدفها وفتحت الطريق البري إلى العراق.
غير أن هذا الوضع سيسمح لقوات الحكومة السورية بالتركيز على مناطق شرق حلب، حيث يقوم الجيش بالهجوم على الرقة، وكذلك باتجاه دير الزور المحاصرة عبر بلدة آراك.

“التزلف إلى الولايات المتحدة لن يؤدي إلى خير”

حاورت إينا نوفيكوفا، المديرة العامة لموقع “برافدا.رو”، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس النواب الروسي (الدوما) لشؤون رابطة الدول المستقلة قسطنطين زاتولين.
وجرى ذلك على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، وعودته من السعودية بعقد قيمته 110 مليارات دولار، وكذلك انعكاس هذه الزيارةعلى دول الجوار؟

يقول زاتولين: إن كل ما حدث حتى الآن ما زال في إطار النيات. لكن، يبدو أن للأحداث التي وقعت بعد ذلك صلة مباشرة بالزيارة. فعلى سبيل المثال، شكل اللقاء مع دونالد ترامب مصدر إلهام لمفاقمة الوضع بين السعوديين وقطر، ولا سيما أن ترامب تصرف من دون أي رحمة، ولم يعر أي اهتمام للعواقب على أولئك الذين شجعهم.
وأعتقد أن من المنطقي هنا النظر إلى سلوك أصدقائنا وجيراننا من رابطة الدول المستقلة، الذين هرعوا أيضا إلى جدة وحضروا الاجتماع مع ترامب. وكان هناك إمام علي رحمن (طاجيكستان) وإلهام علييف (أذربيجان) – وهما رئيسا دولتين إسلاميتين من حيث الديانة. وقد سارع هذان الى العاصمة السعودية للإعراب عن الإجلال للرئيس ترامب.
وعلى الرغم من أن هذين الرئيسين عضوان بشكلٍ ما في نادٍ آخر يحمل اسم رابطة الدول المستقلة، فإنهما يريدان في الوقت نفسه أن يكونا في كل مكان، لذلك لم يفوتا هذه الفرصة على أنفسهم. وهناك تكهنات بأن الرئيس علييف حاول بكل الوسائل جذب الاهتمام إلى نفسه، وتقديم أذربيجان كدولة يمكن أن يقام على أرضها ما يسمى بمركز مكافحة الإرهاب.
لقد بدا واضحا أن الاجتماع الذي عقد في السعودية كان يحمل فكرة إنشاء حلف لمواجهة إيران، بل وبشكل عام خلق أجواء متوترة محيطة بإيران. وعمل ترامب على تحريض الجميع ضد إيران. وفي هذا الصدد، فان موقف أذربيجان مقلق جدا، لأن ما يربط أذربيجان وإيران أقوى بكثير جدا مما يربطها بتركيا مثلا.
وإذا كانت العلاقات بين أذربيجان وتركيا تقتصر على النخب السياسية والرؤساء بين البلدين، فإن ما يربط أذربيجان وإيران هو أن الأذربيجانيين يعيشون هنا وهناك. وفي الآونة الأخيرة، حاولت مجموعة من النواب في البرلمان الأذربيجاني الإعلان عن تسمية الدولة باسم جمهورية شمال أذربيجان؛ ما يعني أن لديها مطالب إزاء جمهورية أذربيجان الجنوبية التي هي جزء من إيران.
ولذلك، فإن الرغبة بإطلاق لعبة “أذربيجان ضد إيران” قد يكون لها عواقب خطيرة، بما في ذلك على العلاقات الأذربيجانية–الروسية، وخاصة أن أذربيجان تتلقى السلاح من إسرائيل، وإسرائيل هي العدو اللدود لإيران.
وهكذا من الصعب تصور كيف سيؤول إليه الحال في هذه المنطقة بالنسبة إلى أذربيجان نفسها، وخاصة أن القيادة الأذربيجانية ذهبت بعيدا في استخدام اللغة العسكرية في الفترة الأخيرة، والرغبة في إيجاد حل فوري لقضية قره باغ مع الأرمن. وهي الآن مستعدة لخوض أي مغامرة.
وماذا فعل رحمن في السعودية غير أنه أمسك بيد ترامب. نعم توجد لدينا علاقة ثقة مع القيادة الطاجيكية، بيد أن الممارسة كشفت أنك عدما تسر بشيء ما إلى قيادة طاجيكستان، فيجب أن تكون واثقا مسبقا، من أنه لن يمر نصف نهار حتى يصبح ذلك معروفا للأمريكيين، والشيء نفسه ينطبق على القيادة الأذربيجانية.
هذا، ويجب عدم النظر إلى الأمور بصورة دراماتيكية، انطلاقا من مبدأ “من ليس معنا فهو ضدنا”، فهما يريدان أن يكونا مع الجميع، وعلينا أن نرحب بذلك.

حرب التسويق العالمية

تشير صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” في مقالها الافتتاحي إلى أن الفوز على المنافسين في أسواق السلاح العالمية يتم في البداية بواسطة الكلام.

جاء في الافتتاحية:

دب الذهول في أسواق السلاح العالمية بعد عقد دونالد ترامب، خلال جولته في الشرق الأوسط، مع المملكة السعودية صفقة لتوريد أسلحة إلى المملكة بمبلغ 110 مليارات دولار، إضافة إلى صفقات بقيمة 350 مليار دولار يتم تنفيذها خلال 10 سنوات. وبحسب الخبراء، سيكون بإمكان السعودية تحديث ترسانتها خلال هذه الفترة عدة مرات. والسؤال هنا: لماذا كل هذه النفقات؟
بعد النجاح الذي حققته الأسلحة الروسية في سوريا، كان على المجمع الصناعي-العسكري في الولايات المتحدة إظهار ما يدل على أن الأسلحة الأمريكية تحظى بطلب كبير. وليس من المهم أن يتم تنفيذ هذه الصفقات، لأنه ليس من الصعب التنبؤ بأن الهدف من الإعلان عن “صفقة القرن” كان دعائيا.
ومن المعلوم أن القوانين النافذة، التي عُمل بها في الحرب الباردة، يُعمل بها أيضا في حرب التسويق العالمية: أي أعلِنْ وامدَح ما تنتجُه أنت واكشف نواقصَ ما ينتجه منافسوك. وإذا لم تنجح في كشف النواقص يمكنك اختلاقها. وهذا ما حصل لمنظومات الدفاع الجوي “إس-300″ و”إس-400” الصاروخية الروسية في سوريا، حيث إنها لم تتمكن، وفق الرواية الأمريكية، من صد هجمات “الصواريخ المجنحة” على قاعدة الشعيرات السورية. ولتأكيد ذلك، أشاروا إلى ما يقوله “خبراء” روس في الخارج يدعمون “أصدقاءهم الغربيين، ويؤكدون أن نصف قطر فعالية “إس-300” لا يتجاوز 30 كلم، وأن “إس-400” ليست أفضل منها… وهذا بمعنى آخر إشارة خفية إلى كل من اشترى هذه المنظومات بأنه أخطا في الاختيار، وأن من الأفضل لكل من يقف في الطابور لشراء “إس-400” التخلي عنها. وهذا يشمل “إس-500″، التي لن يكون بمقدورها مقاومة الطائرة الشبح “إف-22”.
وليس مفهوما كيف تمكنوا من تحديد هذا “غيابيا”. لكن، هنا حان الوقت للتذكير بأن الصربيين تمكنوا في عام 1999 من إسقاط طائرة الشبح “إف-117″، التي تعدها الولايات المتحدة الأقوى في العالم، بأول صاروخ سوفييتي من طراز “إس-125” (نيفا) أطلقوه نحوها. وهذا يعني أن طائرة “إف-117” لن تصمد أمام صواريخ “إس-400″، فكيف ستصمد أمام “إس-500” إذا ما كانت قد أُسقطت بصاروخ سوفييتي قديم.
وبالمناسبة، يبلغ نصف قطر مدى صواريخ “إس-300” ليس 30 كلم، بل أكثر من 200 كلم. وقد حذر المدير العام لمؤسسة “ألماز-أنتي” يان نوفيكوف من أن الضجة في وسائل الإعلام الغربية حول “إس-300” و “إس-400” ليست سوى محاولة للتقليل من فعالية اسلحتنا، “بالنظر إلى الشعبية التي تحظى بها هذه المنظومات الصاروخية في العالم، فإن نشر معلومات كاذبة عن فعاليتها، هو من باب المنافسة، ويؤكد من جديد فعاليتها”.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لو كان لدى الغرب أقل دافع، لحصل الشيء نفسه مع صواريخ “كاليبر” المجنحة، مع أنهم في كثير الأحيان لا يستندون إلى حجة تذكر. ولكن خبراء الغرب توصلوا إلى استنتاج يفيد بأن الدبابات الروسية “تي-14” (أرماتا) تتفوق بنسبة 25-30 في المئة على “أبرامز” الأمريكية وعلى “ليوبارد” الألمانية وعلى الفرنسية “لوكلير”. ويشيرون في تقاريرهم إلى نظام “مانتيا” الذي يمتص ويشتت موجات الراديو، ويجعل “أرماتا” قوية حتى أمام منظومة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات. لكنهم عندما لم يجدوا ما يقلل من قوتها، أعلنوا أنها مكلفة جدا وغالية الثمن.
وفي مطلق الأحوال، تبقى حرب التسويق العالمية أفضل من الحرب الواقعية، لأنه لا يُقتل فيها أحد، والسمعة إذا كان السلاح جيدا يمكن استعادتها ثانية.

الصحف الفرنسية

عناوين الصحف الفرنسية

صحيفة لو موند:
• الانتخابات التشريعية: إيمانويل ماكرون يحصل على الأغلبية المطلقة.
• العراق: القوات العراقية تستعد لتدخل آخر المناطق في مدينة الموصل القديمة.
• الأراضي الفلسطينية: قطاع غزة يعيش على ثلاث ساعات كهرباء فقط يوميا.
• سوريا: إسقاط طائرة لقوات النظام من قبل التحالف الدولي.
• اليمن: 24 قتيلا بين المدنيين في غارة للتحالف العربي على أحد الأسواق.

صحيفة لوفيجارو:
• هجوم لندن: قتيلا وثماني إصابات في عملية دهس.
• ماكرون يحصل على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية.
• مالي: قتيلا في هجوم استهدف فندقا يرتاده غربيون.
• سوريا: محادثات سلام جديدة في العاشر من الشهر المقبل.
• واشنطن تؤكد إسقاط طائرة سورية.

صحيفة لو بوان:
• الانتخابات التشريعية: أغلبية مطلقة لحزب إيمانويل ماكرون بـ 351 نائبا.
• لندن: هجوم يستهدف مصلين أثناء خروجهم من أحد المساجد.
• البرتغال: 62 قتيلا في حرائق غابات هائلة.
• سوريا: تجارب صاروخية إيرانية حققت أهدافها.
• اليمن: 24 قتيلا في غارة للتحالف العربي استهدفت سوقا.

راديو فرنسا العالمي:
• سوريا: واشنطن تؤكد إسقاط طائرة سورية.
• إيران تطلق صواريخ في سوريا ضد مجموعات تنظيم الدولة الإسلامية.
• العراق: الجيش العراقي يعلن بدء هجوم شامل على آخر معاقل داعش في مدينة الموصل.

تلفزيون فرنسا الخامس:
• بريطانيا: هجوم جديد يستهدف مصلين أمام أحد المساجد.
• مالي: هجوم يستهدف أحد الفنادق ويخلف قتيلين بينهم فرنسي.
• سوريا: تجارب صاروخية إيرانية تحقق أهدافها.

اهم الاخبار

فرنسا: مقتل مهاجم شاحنة الشرطة في الشانزليزيه والعثور على أسلحة داخل سيارته

أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية أن النيابة الخاصة بمكافحة الإرهاب فتحت تحقيقا بشان اصطدام سيارة بشاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه بعد ظهر الاثنين. وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أن السائق لقي مصرعه، وأن الحادثة هي “محاولة هجوم”.

الانتخابات التشريعية: صعود قياسي للنساء في البرلمان الفرنسي

أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت على مرحلتين في 11 و18 يونيو/حزيران الجاري عن حصول النساء على 223 مقعدا بنسبة 38.65 بالمئة من مجمل المقاعد لأول مرة في تاريخ فرنسا. والتحدي القادم سيكون شغل امرأة لمنصب رئيس الجمعية الوطنية.

فرنسا: حركة الرئيس ماكرون تضمن الأغلبية في البرلمان وانهيار الحزب الاشتراكي

ضمنت حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أغلبية ساحقة في البرلمان، حاصدة وفق التقديرات ما بين 355 و425 مقعدا من أصل 577 في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية. في حين فازت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لأول مرة بمقعد في البرلمان بعد فوزها في معقلها بهينان-بومون (شمال).

نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية بلغت 35,33 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 35,33 بالمئة، وهو ما يعتبر تراجعا كبيرا مقارنة بنسبة المشاركة في الدورة الأولى من هذه الانتخابات التي جرت في 11 حزيران/يونيو حيث كانت النسبة في حدود 40,57 بالمئة في التوقيت نفسه.

الصحف التركية

عناوين الصحف التركية

صحيفة صباح:
• الولايات المتحدة الأمريكية تسقط طائرة حربية سورية.
• هجوم على مسلمين في لندن يسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
• إيران تشن هجوما صاروخيا على مدينة دير الزور في سوريا.
• قوات خاصة أمريكية تحاصر معبر التانف على الحدود السورية-العراقية.
• وزير الخارجية القطري: لا نعلم ما هي مطالب الدول المقاطعة لنا.
• مقتل جندي تركي في مواجهات مسلحة مع حزب العمال الكردستاني جنوب البلاد.

صحيفة هبرتورك:
• لأول مرة انتخاب مارين لوبان في البرلمان الفرنسي.
• الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية جديدة في مدينة الموصل.
• وزير الخارجية التركي مولود تشافوش أوغلو يلتقي بنظيره المقدوني ايفانوف في مقدونيا.
• اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على شراء طائرات إف-35.

صحيفة يني شفق:
• رئيسة الوزراء البريطانية: من الممكن أن يكون هجوم لندن إرهابيا.
• تركيا ترسل سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
• ألمانيا: سنغادر قاعدة إنجريليك العسكرية خلال الثلاثة أشهر القادمة.
• حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مدينة الرقة.

صحيفة ملي:
• انتهاء المهلة التي منحتها السعودية والإمارات للمواطنين القطريين لمغادرة البلاد.
• ارتفاع نسبة كراهية المسلمين في كندا.
• السعودية ترفض طلب تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية على أراضيها.

الصحف الباكستانية

أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم، إشادة الرئيس الباكستاني ممنون حسين بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين. وسلطت صحف الاثنين الضوء على مظاهرة الابتهاج التي عمت باكستان إثر فوز منتخب الكريكيت الباكستاني على نظيره الهندي في بطولة كأس الأبطال للكريكيت في بريطانيا. واهتمت بحادثة اختفاء دبلوماسيين باكستانيين يعملان في القنصلية الباكستانية بمدينة جلال آباد الأفغانية، ومساعي باكستان للبحث والإفراج عنهما. وأشارت صحف الصباح إلى وجود جهات معادية تقف وراء الحوادث التي تثير الخلافات الثنائية بين باكستان وأفغانستان، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى تحسين العلاقات الثنائية. وتطرقت إلى فتح باكستان معبر “خرلاتشى” مع أفغانستان في خطوة تهدف إلى تسهيل المرور والتجارة من كابل، وإعادة بناء العلاقات المتوترة. وأخبرت الصحف عن تصدي القوات الباكستانية لهجوم شنته عناصر مسلحة من داخل الأراضي الأفغانية على موقع عسكري باكستاني على الحدود المشتركة بين البلدين. وتابعت صحف باكستان في الشأن الإقليمي تطورات الوضع الأمني في الشطر الخاضع للسيادة الهندية من إقليم كشمير، مقتل عشرات الأشخاص جراء الأمطار والفيضانات في الهند.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا