الرئيسيةأخبارأهم الأخبارالاعلامي برغوث: بيان الرئيس عباس أحرج المتنطعين وأخرس المزايدين

الاعلامي برغوث: بيان الرئيس عباس أحرج المتنطعين وأخرس المزايدين

رام الله – قال الاعلامي احمد برغوث ، إن محاولات البعض التقليل من أهمية الاجراءات التي اتخذها رئيس دولة فلسطين بخصوص ما يحدثفي المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ، لا يغير من الواقع شيئا ، ولا يضيف إلى أؤلئك أكثر من مزايدات فارغة ، وشعارات مفرغة ، كشفت زيفها الأيام الماضية ، وأكدت للجميع أن هؤلاء لا يملكون رصيدا سوى الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد .

وأضاف برغوث في تصريح صحفي له اليوم : لا يحتاج الرئيس عباس لن يدافع عن مواقفه واجراءاته ، لأنها أكثر بلاغة من كل الكلمات فهي مواقف رجل دولة مسؤول ، ويزن الأمور بميزان البوصلة الوطنية .

لافتا إلى قطع زيارته الرسمية للصين ، وعودته الفورية لأرض الوطن ليتابع عن كثب مجريات الأحداث في القدس ويتخذ من الاجراءات المناسب لحماية أقصانا المبارك والحافظ على حقوقنا في عاصمتنا الأبدية مدينة القدس الشرقية .

وواصل برغوث : لقد اجتمع الرئيس فور وصوله إلى أرض الوطن – في تمام الساعة الثالثة من فجرالجمعة – بقادة أجهزة السلطة الوطنية الذين قدموا له التقاريرالمفصلة ، وبدأت قرارات الرئيس في الصدور ، حيث

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال، وعلى كافة المستويات لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى؛ “مع رفضنا لما يسمى البوابات الالكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها، وحرف الصراع من سياسي إلى ديني، وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً”.

وأكد الرئيس على إن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لشعبنا ولدولتنا ولنا السيادة عليها وعلى مقدساتها وسنبقى نحميها ونعمل من اجل تحريرها من نير الاحتلال هي وبقية أرضنا التي احتلت عام 1967، على طريق الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 ” .

وناشد برغوث جميع الفصائل على التقاط نداء الرئيس الهام – وفي هذا الوقت الحرج – والذي وجههه لجميع الفصائل وخاصة حماس للارتقاء فوق خلافاتنا وتغليب الشأن الوطني على الفصائلي ، لافتا برغوث أنه ربما لا يوجد ما هو أهم من الأقصى والقدس للتوحد في مواجهة هذا الخطر الداهم .

وطالب برغوث مجلس الأمن الدولي بالقيام بدوره ، ولجم قوات الاحتلال ، وإلزامها بالتخلي عن اجراءاتها الاستفزازية بحق أقدس مقدسات العرب والمسلمين ، وإزالة البوابات الاليكترونية أمام المسجد الأقصى المبارك لضمان حرية العبادة والصلاة للمسلمين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا