الرئيسيةأخبارأهم الأخبار"الخارجية والمغتربين": غياب المحاسبة الدولية للاحتلال يشجعه على تصعيد عدوانه ضد القدس

“الخارجية والمغتربين”: غياب المحاسبة الدولية للاحتلال يشجعه على تصعيد عدوانه ضد القدس

رام الله – قالت وزارة الخارجية والمغتربين، غياب المحاسبة الدولية للاحتلال يشجعه على تصعيد عدوانه ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها.

وأدانت في بيان صحفي، اليوم السبت، بأشد العبارات الاجراءات القاسية والتدابير القمعية التنكيلية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، سواء ضد المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، أو التصعيد الاحتلالي ضد البلدة القديمة في القدس وحصارها لليوم التاسع على التوالي، أو عمليات المداهمة والقمع ضد احياء المدينة المقدسة خاصة جبل المكبر والعيسوية وسلوان وأزقة وشوارع واحياء القدس، أو العدوان الشرس الذي تمارسه قوات الاحتلال وشرطته واجهزته المختلفة ضد المواطنين المقدسيين العزل الذين يؤدون صلواتهم بالشوارع.

وتابعت، إن الفيديو المصور الذي يوثق اعتداء جندي احتلالي همجي على احد المواطنين المقدسيين وهو يصلي في الشارع، وأن التنكيل الوحشي الذي قام به عدد من المستعربين بالطفل المقدسي معتز سعيدة، والذين ابرحوه ضربا وهشموا وجهه، يعكس مستوى الانحطاط الاخلاقي وتفشي العنصرية والهمجية في صفوف جيش الاحتلال، كما أنه يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه قد تحولوا الى آلات قتل للفلسطينيين، بفعل عمليات التحريض العنصري التي يقوم بها المستوى السياسي في إسرائيل، والتي تتغذى من فتاوى الحاخامات المتطرفين الذين يدعون جهارا إلى قتل الفلسطينيين.

وأشارت الوزارة إلى إن التصعيد الاحتلالي الحاصل ضد القدس ومواطنيها يؤكد من جديد فشل جميع مخططات الاحتلال الهادفة الى تركيع المواطنين المقدسيين، ودفعهم الى هجر مدينتهم، والرامية أيضا الى تكريس ضمها وفرض القانون الاسرائيلي عليها، وأثبتت القدس من جديد انها عصية على الكسر والتهويد والضم، وأعلنت مرة أخرى أنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وجاء في البيان، ان الوزارة اذ تتابع باهتمام بالغ مع الجهات الإقليمية والدولية كافة، والامم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختصة، ومع الدول والمنظمات واللجان المختصة، تطورات العدوان الاسرائيلي المتواصل على القدس، فإنها تعبر عن استغرابها الشديد من ردود الفعل الإقليمية والدولية الخجولة التي صدرت، وترى أنها غير كافية وأدنى من المستوى المطلوب، وغير قادرة على تحقيق الضغط اللازم على الحكومة الإسرائيلية لوقف حربها على الوجود الفلسطيني في القدس، ولوقف محاولاتها لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا.

وأضافت، بات واضحا ان هذا المخطط الاحتلالي التصعيدي المبيت ضد القدس ومقدساتها يصب في خانة نشر العراقيل في طريق الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وعليه، طالبت المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي بسرعة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وللقدس ومقدساتها ومواطنيها، وإلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته.

وأكدت أن عدم محاسبة اسرائيل كقوة احتلال وعدم معاقبتها على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي بات يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تدمير فرصة السلام وحل الدولتين، وتصعيد اجراءاتها الميدانية الهادفة الى اغلاق الباب نهائيا أمام فرصة قيام دولة فلسطينية قابله للحياة وذات سياده.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا