دمشق – قام وفد من ممثلين المخيمات الفلسطينية بسوريا بزيارة مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية و لقاء السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية.
حيث ضم الوفد كلاً من الأخت أمل عصفور والأخ تيسير عيسى ممثلين عن مخيم اليرموك، والأخ محمد حسن و الاخ ياسين قسومة والأخ عبد الله خالد ممثلين عن مخيم جرمانا ، والأخ اسماعيل حسين ممثل عن مخيم سبينة ، والاخت مريم قبلاوي مسؤولة المرآة الشعبية بجرمانا.
وفي بداية اللقاء تطرق الوفد بالاستفسار عن أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا مجيباً عبد الهادي : التقينا بالسيد وزير المصالحة د.علي حيدر وشكلنا لجنة شعبية لمخيم اليرموك مؤلفة من شخصيات وطنية ودور هذه اللجنة يبدأ بعد انسحاب المسلحين من المخيم وسوف يكون دورها خدماتي للأهالي وهي مفتوحة لكل من يريد أن يخدم شعبه.
أما بالنسبة لمخيم سبينة سوف تشكل قوة لحماية المخيم تمهيداً لعودة الأهالي، مجدداً عبد الهادي الالتزام بموقف الحياد الذي أكد عليه الرئيس عباس بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة.
كما ثمن الوفد زيارة السفير عبد الهادي لمركز أيواء صحنايا وتقدموا بالشكر للرئيس محمود عباس على المكرمة المالية التي قدمها لهم السفير عبد الهادي.
واصفاً الوفد بأن هذه الزيارة وضعت بصمة كبيرة لدى الاهالي في المركز متمنين من الآخرين بأن تكون حذوة لهم لأنك دائماً السباق في خدمة الشعب الفلسطيني .
وأيضاً قدم الوفد الشكر للسفير عبد الهادي لرعايته فرقة أشبال وزهرات المخيمات مثمنين دور الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في خدمة الشعب الفلسطيني في اماكن تواجده بسوريا، وتخفيف معاناته على كل المستويات الغذائية والطبية.
بدوره شكر السفير عبد الهادي الوفد على زيارته قائلاً : أنا لا اطلب الشكر من احد وإنما اي شيئ استطيع أن اعمله في خدمة الشعب الفلسطيني أقوم به وانا اتلقى التعليمات من الرئيس محمود عباس وأقوم بتنفيذها الذي يطلع باستمرار على أوضاع الشعب الفلسطيني في سوريا ويعمل على تخفيف معاناتهم.
مضيفاً : بأن الدائرة السياسية مقر لكل الشعب الفلسطيني وحسب الميثاق القومي كل فلسطيني هو عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، ونحن لا ننطلق من انتمائنا التنظيمي وإنما ننطلق من إنتمائنا الوطني نختلف بالأساليب ولكن هدفنا واحد.
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد لوحة مطرزة باسم فلسطين للسفير انور عبد الهادي.
