الرئيسيةأخبارعربية ودوليةمن الصحافة السعودية 23-6-2017

من الصحافة السعودية 23-6-2017

أبرزت عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يستقبل رئيس جمهورية القمر ونائب رئيس وزراء ماليزيا
سمو ولي العهد يلتقي رئيس جمهورية السودان
السعوديون يبايعون الأمير محمد بن سلمان .. تهانٍ عالمية لولي العهد
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: المملكة تستنكر تفجيرات أفغانستان والصومال
فريق طبي سعودي يحصل على براءة اختراع لعلاج القدم السكرية
سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على أحد أحياء نجران
تلفزيون أبوظبي يبث اعترافات خطيرة لضابط مخابرات قطري
جامع النوري بالموصل.. نجا من المغول ففجره “داعش”
الجيش الأميركي: مقتل قائد بتنظيم القاعدة في اليمن
قناصة الحوثي يغتالون الأطفال
تفكيك خلية إرهابية في المغرب

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (كتابة التاريخ وصناعة المستقبل)، طالعتنا صحيفة “الرياض” صباح الجمعة..
قليل من الدول تستطيع كتابة التاريخ وصناعة المستقبل في الوقت ذاته، فذاك أمر غير يسير وليس بالسهل أبدا، في بلادنا فعلنا الأمرين، كتبنا التاريخ وصنعنا المستقبل، التاريخ كتبناه بأمجادنا وبطولاتنا ومواقفنا المشرفة من قضايانا العربية والإسلامية والتي نافحنا عنها منذ مرحلة التأسيس ولا زلنا إلى يومنا هذا، مواقف يعرفها القاصي والداني لا مزايدة فيها أو عليها، فالمملكة معروفة بثبات الموقف ووضوح السياسة وسلامة النهج. أما المستقبل فالاتجاه نحوه رحلة لم تتوقف، فالبناء مستمر لخصوبة الأرض وعطائها الممدود دون توقف، والخير متوافر ولله الحمد والمنة، وهمم الرجال لا حدود لها من أجل بناء الوطن والوصول به إلى ما نرضى له وذلك شيء كبير.
وعبرت: اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد يأتي في سياق استمرار المسيرة الوطنية بتواصل غير منقطع من الماضي إلى الحاضر وصولاً إلى المستقبل، دائما ما نثق بحكمة قيادتنا في الاختيار الصائب للزمن المناسب، فالأمير محمد هو من وضع خطط رؤية 2030 الطموحة التي حازت إعجاب وتقدير دول العالم، ذلك الإعجاب الذي تحول إلى رغبات في المشاركة في تنفيذ الخطة لشمول مفهومها وعمق استراتيجيتها وعموم فائدتها اقتصادياً، أما سياسياً فالنشاط والهمة الدبلوماسية للأمير محمد بن سلمان لم تكن إلا شاهداً على تحركات مدروسة على أسس وضعت وتضع مصلحة الوطن في مقامها الأول، وعلى الرغم من تنوع علاقات المملكة إلا أنه أخذها إلى مراحل جديدة من التوثيق والبعد الاستراتيجي عبر شراكات تعود منافعها على أطرافها.
وبينت: إذن نحن أمام مرحلة جديدة من التطلع إلى مجد جديد يضاف إلى أمجادنا السابقة والتي لازالت نصب أعيننا نتناقلها جيلا بعد جيل بكل فخر واعتزاز، نربط الماضي بالحاضر وصولاً إلى المستقبل والأمل يحدونا في شبابنا أملنا أن يأخذوا بأيدينا إلى آفاق أوسع وأرحب من التقدم المرتبط بالماضي في مزيج بين الأصالة والمعاصرة. ولا يمكننا في هذه الرقعة التي يسطر فيها مداد القلم آمال وتطلعات الشعب السعودي الوفي إلا أن نتذكر وبكل فخر واعتزاز وتقدير الدور الذي لا يمكن أن ينسى للأمير محمد بن نايف الذي قام بجهود لا يمكن إلا استذكارها بوضعه استراتيجيات مكافحة الأمن التي ساهمت بفضل من الله في ترسيخ مفهوم الأمن الحديث، ببعديه العسكري والفكري، مما جعل من إنجازات أجهزة أمننا نبراساً لأجهزة أمن تفوقها عدداً وعدة وخبرة، ومع ذلك فإن ما صنعه الأمير محمد بن نايف والرجال المخلصون هو نقلة نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وتحت عنوان (مهندس الرؤية وليًا للعهد)، عبرت صحيفة “اليوم” ..
اختيار صائب من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وهو اختيار وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويترجم هذا الاختيار الذكي ما تتطلع إليه المملكة من وثبات اقتصادية كبرى سوف تنقلها بفضل الله نقلة نوعية للدخول في مضامير اقتصادية جديدة من ملامحها تحقيق التقدم المنشود للمملكة.
وأشارت: سمو ولي العهد هو مهندس الرؤية الاقتصادية الواثبة 2030 بما يعني أن جهوده ستكون لتحقيق تلك الرؤية الطموح المؤدية الى رسم ملامح نقلات اقتصادية نوعية غير مسبوقة، وهي نقلات سوف تنقل المملكة من طور النمو الى طور التقدم لمضاهاة الدول الصناعية الكبرى لا سيما أن المملكة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لهذه النقلة الشامخة التي سوف تعود على الوطن ومواطنيه بخيرات وافرة وكبيرة.
وعرجت: المملكة لديها مقومات التقدم الحقيقي للحاق بركب التصنيع، والرؤية الواثبة التي وضعها سموه سوف تعود بخيرات عميمة على المملكة وتضعها في مكانها المناسب بين الدول الصناعية الكبرى، ولا شك أن الشراكات التي وقعها سموه مع كبريات الدول الصناعية الكبرى أثناء زياراته لها ترسم ملامح النقلة الكبرى من النمو الى التقدم كما رسمها سموه لتكون واقعا حقيقيا ومشهودا.
وأوضحت: النظرة المستقبلية التي ينظر من خلالها سموه لتقدم المملكة لا حد لها، وهي نظرة واثقة تنم عن صناعة مستقبل جديد للمملكة لا يعتمد في دخله القومي على النفط بل على مصادر أخرى للدخل عن طريق التنويع الذي سوف يحقق للمملكة أقصى ما يمكن تحقيقه من تقدم وازدهار ورخاء.
وفندت: اختيار قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد يرسم خطوطًا واضحة لمستقبل واعد سيكون الأفضل للوطن والمواطنين، وهو مستقبل رسمته الرؤية الطموح 2030 التي وضعها سموه للانتقال بالمملكة الى آفاق جديدة.

وبعنوان (محمد بن سلمان.. فكر جديد وآمال كبيرة)، أسهبت صحيفة “الجزيرة” في كلمتها الصباحية..
محمد بن سلمان اسم كبير، حفره في ذواكرنا، أضاء به الكثير من الإنجازات، وكان ورقة الملك سلمان التي اعتمد عليها واستخدمها في التغيير الإيجابي بالمناخ الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني للمملكة، بما لا نجد صعوبة في الكتابة عنه، أو عجزاً في اختيار ما يؤكد الصلة بينه وبين الرؤية وبرنامج التحول الوطني، فإنجازاته ونجاحاته حاضرة ومهيأة لتوظيف ما يميز سموه في إدارته لما أوكل إليه من مهام وأعمال جسام. كانت مبايعته ولياً للعهد حدثاً كبيراً بحق، أعاد إلى المملكة شبابها، ومكنها في عهد سلمان وسياستها الجديدة، أن تتجاوز كل التحديات، وتحافظ على قوتها الاقتصادية، ومكانتها السياسية، وتدفع بوضعها الاجتماعي نحو التغيير بما يجعلها منسجمة مع العالم، بفكر متجدد، ونظرة بعيدة متفائلة نحو الأفق البعيد، وهذا هو عهد سلمان، وهذا هو ما يطمح إليه محمد بن سلمان. اختير الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في ما يشبه الانتخابات، وبما يماثل التصويت بما هو موجود بالبرلمانات، فقد كانت الأغلبية لصالحه، فقد صوت له 31 صوتاً من بين 34 صوتاً يمثلون هيئة البيعة، بما أحسبه إجماعاً على أنه المسؤول المناسب للموقع الثاني في سلم الحكم في المملكة العربية السعودية. وولي العهد الجديد، إذ يتسلم موقعه الجديد خلفاً لمحمد بن نايف الذي خدم وطنه ومواطنيه بما لا يمكن أن يذكر اسمه إلا ليشكر ويقدر على إنجازاته الكثيرة والكبيرة، فإن محمد بن سلمان في موقعه الجديد يأتي بوصفه امتداداً لمن سبقه، ولكن بفكر جديد، وأسلوب إداري مختلف رأى فيه الملك ورأى فيه أعضاء هيئة البيعة أنه رجل المرحلة، بطموحاته وتطلعاته وحماسه، وتلك الإنجازات الكبيرة التي حققها.
وقالت: اختيار ولي العهد من الأحفاد، من الشباب، من ذوي الهمم العالية، من يملك الحس الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني كما هو محمد بن سلمان، هو توجه جديد، ومدرسة جديدة يقودها الملك سلمان، في سياسة غير نمطية، وفي تفكير ليس تقليدياً، بما يؤذن بأننا قد أصبحنا على بعد خطوات من تحقيق آمالنا الكبيرة. ومن المؤكد أن ولي العهد الجديد، وقد لمسنا عن قرب ما أنجزه حين كانت صلاحياته محدودة بما يمنحه له موقعه كونه ولياً لولي العهد، فإن ما يتطلع إليه المواطنون من محمد بن سلمان وقد أصبح ولياً للعهد، بصلاحيات واسعة، ومسؤوليات أكثر أن يتحقق لهم الكثير مما كان ضمن أولويات اهتماماتهم، وأن يترجم هذا الشاب من موقعه الجديد، ما يضيفه من إنجازات جديدة إلى ما سبقها، وأن يلبي آمال هؤلاء المواطنين الأوفياء في كل ما يصل إلى علمه من تطلعات وتمنيات ليكون هذا الوطن بأبنائه في موقع الرضا في كل شيء.
وشددت: الأمير محمد بن سلمان يرى أن المواطن على حق، وأن مطالبه مشروعة، يقول هذا في كل مناسبة، ويطالب الوزراء والمسؤولين أن يأخذوا هذا على محمل الجد، يتحدث بهذا، وكثيراً ما أخذ قرارات انتصاراً للمواطنين، وكثيراً ما كان موقفه حازماً وقوياً ضد هذا المسؤول أو ذاك لصالح مواطن أو مجموعة مواطنين، فهمه الدائم إيصال الرسالة إلى المواطنين بأنه في خدمتهم، بأنهم في عينيه، في قلبه، يتذكرهم ولن ينساهم أبداً.

وكالة الانباء السعودية (واس)

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا