يحيي العالم اليوم الخميس، اليوم الدولي للسلام لعام 2017، وذلك تحت شعار “معا للسلام: كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع”، ويهدف احتفال هذا العام إلى تكريم” مبادرة معا من أجل السلام ” العالمية لتعزيز الاحترام والسلامة لجميع من أجبروا على الفرار من منازلهم طلبا لحياة أفضل، والتي دشنت قبل نحو العام خلال قمة الأمم المتحدة للاجئين، من خلال الربط بين جهود كيانات منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والأفراد في إطار شراكة عالمية لدعم التنوع ومناهضة التمييز وتعزيز تقبل المهاجرين واللاجئين، حيث تشير التقارير الدولية إلي أن عدد من اضطروا لمغادرة ديارهم بسبب الصراع أو الاضطهاد يبلغ حوالي أكثر من 65 مليون شخص.
ويعد كل هدف من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 حجر أساس في الهيكل العالمي للسلام. ولأهمية الأمر، وجب على جميع المنظمات والدول حشد وسائل التنفيذ، بما في ذلك الموارد المالية، وتطوير التكنولوجيا ونقلها، وبناء القدرات، والشراكات. فلكل طرف مصلحة يجنيها ولكل طرف إسهام يؤديه.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 67/36 الاحتفال باليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل “الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب”.
وقد احتفل بأول يوم للسلام في أيلول/ سبتمبر 1982م، وبعد 20عاما، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِن تاريخ 21 أيلول/ سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.
وبهذه المناسبة، دعت الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
