الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي الفلسطني 17-06-2017

المشهد السياسي الفلسطني 17-06-2017

يهتم بأبرز ما تناولته الصحف الفلسطينية

اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر

أبرزت الصحف الفلسطينية الثلاث (الحياة الجديدة، والقدس، والأيام)، الصادرة صباح اليوم السبت، في عناوينها خبر استشهاد ثلاثة شبان ومقتل مجندة احتلالية في مدينة القدس المحتلة، وفرض حصار مشدد على قرية دير أبو مشعل. واستعرضت الصحف دعوة منظمة “اليونسكو” ضم البلدة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي لقائمة التراث العالمية كتراث فلسطيني. وسلطت الضوء على صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى حيث أدى أكثر من 300 ألف مصل صلاتهم الجمعة الثالثة من رمضان. وواكبت تطورات الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المسيرات السلمية بالضفة الغربية والمنددة بالاستيطان وتصيب العشرات بحالات الاختناق. وتابعت إقرار مجلس النواب اللبناني في جلسته العامة ، مشروع القانون الجديد للانتخابات النيابية الذي يعتمد النظام النسبي بالاجماع، ويقوم على أساس تقسيم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية، والتمديد للمجلس النيابي الحالي مدة 11 شهراً.

عناوين الصحف

القدس

• 3 شهداء ومقتل مجندة إسرائيلية في عملية مزدوجة قرب باب العمود في القدس
• قمع المسيرات السلمية الاسبوعية وإصابة العشرات
• السفير الأميركي يزور مستوطنة في الجولان قريبا
• أكثر من 300 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى
• دعوة “اليونسكو” ضم البلدة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي لقائمة التراث العالمية كتراث فلسطيني
• “فتح” منظمة التحرير خط أحمر وهي الممثل الشرعي الوحيد لكل الفلسطينيين
• مشاورات فلسطينية- روسية في موسكو لمواصلة التنسيق لمكافحة الإرهاب
• الجيش الروسي يرجح مقتل أبو بكر البغدادي
• ترامب يلغي الاتفاق مع كوبا ويعيد فرض بعض القيود

الايام

• الأمم المتحدة “قلقة” بشأن أوضاع الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال
• القدس: ثلاثة شهداء من قرية دير أبو مشعل بعمليتي اطلاق نار وطعن ومقتل شرطية وإصابة 4 إسرائيليين
• الاحتلال يقرر عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين بينها وقف التصاريح
• “فتح” تدين جريمة قتل الشبان الثلاثة وتطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا
• إصابات بالرصاص في مواجهات عنيفة شرق القطاع واختناقات بالغاز المسيل في الضفة
• مشروع قانون أمام الكنيست لمنع تقسيم القدس وبينت يشترط موافقة 80 عضو كنيست
• ريفلين: على العالم الاعتراف بأن الجولان جزء من إسرائيل
• مقتل مواطنة بطلق ناري في خان يونس ووفاة طفلين بحادثين منفصلين في غزة
• مبعوث ترامب يصل المنطقة قبل نهاية الشهر
• هآرتس: شبهات جديدة ضد نتنياهو مقابل تباطؤ في التحقيق

الحياة الجديدة

• استشهاد 3 شبان ومقتل مجندة احتلالية.. وحصار مشدد على دير أبو مشعل
• الرئيس يأمر بمتابعة حالة الطفل قيس علاونة وتقديم العلاج له
• “فتح” تدين جريمة الاحتلال وتطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا
• 300 ألف مصل يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى
• “فتح” منظمة التحرير خط أحمر
• إصابات في الضفة وغزة خلال مواجهات مع الاحتلال
• الاحتلال يعلن قرى غرب جنين منطقة عسكرية مغلقة
• في غزة.. عبث بسلاح والده فقتل والدته
• “الاقتصاد”: قائمة السقف السعري الاسترشادي لم يطرأ عليها تعديل
• بينت يعتزم تقديم مشروع قانون للكنيست لمنع تقسيم القدس

عناوين مقالات الصحف

القدس

حديث القدس: لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام بقلم: أسرة التحرير

المستور بين العرب في إسرائيل بقلم: جواد بولس

هل نحن على أبواب حرب مدمرة جديدة؟! بقلم : راسم عبيدات

الذكرى السابعة والثمانون لشهداء ثورة البراق بقلم: عدنان بدوي جمجوم

هل يستجيب نتنياهو لدعوة الرئيس عباس الى تحقيق السلام ؟ بقلم: راجح ابو عصب

متى يتوقف نزيف الدم العربي؟ بقلم: عبد العزيز المقالح

الايام

الرياح السياسية تهب في مصلحة الاحتلال بقلم: عبد الناصر النجار

النقود في معناها الاقتصادي الحقيقي! بقلم: جواد البشيتي

لماذا العيش في االوهم؟ بقلم: صادق الشافعي

بعد عشر سنوات على الرابع عشر من حزيران بقلم: حسين حجازي

القيادة التربوية: التحديات والتوترات بقلم: تحسين يقين

السلم الأهلي وواقع الحال بقلم: صلاح هنية

خرم إبرة أم معن بقلم: رامي مهداوي

ومضات بقلم: وليد بطراوي

الحياة الجديدة

نبض الحياة.. دفاعا عن بيبر بقلم: عمر حلمي الغول

علامات على الطريق : الانقسام لن يزول بصحوة ضمير بقلم: يحيى رباح

وتحت عنوان ( لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام )، كتبت صحيفة ” القدس ” في حديث القدس تقول:

مشروع قانون إسرائيلي جديد لمنع تقسيم القدس سيقدمه وزير التعليم المتشدد نفتالي بينيت، رئيس حزب “البيت اليهودي” المتطرف، الشريك في الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، الى اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع استباقا للمفاوضات المستقبلية المحتملة بهدف سد الطريق أمام الانسحاب الإسرائيلي من القدس الشرقية.
وقد تزامن ذلك مع دعوة وجهها الرئيس الإسرائيلي، رؤوبن ريفلين، الى دول العالم للاعتراف بهضبة الجولان السورية المحتلة كجزء لا يتجزأ من إسرائيل، زاعما ان هناك ارتباطا يهوديا تاريخيا بالجولان. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الإعلان في إسرائيل عن مشروع قانون جديد آخر يسمح بعودة المستوطنين الى المستوطنات المخلاة في شمال الضفة الغربية.
هذا يعني ان إسرائيل الرسمية وليس فقط أحزابها المتطرفة تسعى الى تكريس احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام ١٩٦٧، عدا عن تكثيف وتوسيع الاستيطان في مختلف أنحاء الأراضي، وهو ما يثبته الاحتلال يوميا على الأرض وعبر المخططات المتتالية التي يتم الإعلان عنها، إضافة الى ما يجري بهدوء وبعيدا عن الأضواء.
كما يعني هذا أن الحديث عن مسيرة سلام حقيقية وجادة يختلف كليا عما يتواصل فرضه على الأرض من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعما تعلنه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من مواقف أقل ما يقال فيها إنها تشكل استخفافا بكل الجهود المبذولة لإطلاق المفاوضات.
السؤال الذي يطرح بهذا الشأن هو: كيف يعقل للمجتمع الدولي وللولايات المتحدة تحديدا، التي أعلنت إصرارها على استئناف عملية السلام، تجاهل هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة وهذا النسف المتعمد لكل جهود السلام في الوقت الذي توجه فيه الولايات المتحدة مزيدا من المطالب إلى الجانب الفلسطيني دون أن تلزم إسرائيل بوقف هذا الهجوم الاستيطاني الواسع والتوقف عن الحديث عن الأراضي المحتلة وكأنها جزء من إسرائيل وهو ما يتناقض مع كافة قرارات الشرعية الدولية التي نصت على عدم شرعية هذا الاحتلال سواء للأراضي الفلسطينية او العربية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ ؟!
إن ما يجب أن يقال هنا إن ما يجري يشكل استخفافا بعقول الرأي العام وتضليلا للعالم أجمع، فكيف يمكن الحديث عن جهود سلام أو احتمال التقدم نحو هذا السلام فيما ترتكب إسرائيل هذا الكم من الانتهاكات وفيما تمارس فعلا وقولا وبمنهجية ترسيخ استيطانها واحتلالها وتواصل فرض المعاناة على شعب بأكمله متنكرة لحوقه المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
إن أقل ما يمكن أن يفعله الساعون إلى استئناف المفاوضات هو الإعلان بصراحة ووضوح عن حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة منذ عام ١٩٦٧، عدا عن ضرورة الإعلان بوضوح عن أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات وما تعلنه من مخططات ومواقف غير مشروع ويدمر أي أمل في تحقيق السلام.
لقد أثبتت هذه الحكومة الإسرائيلية المتشددة بممارساتها ومواقفها المعلنة، انه لا يوجد شريك إسرائيلي لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل، وأن كل ما تحاول تضليل العالم به من خطوات صغيرة كالحديث عن تسهيلات اقتصادية أو غيرها هنا وهناك إنما تشكل ستارا للاختباء خلفه وللتغطية على حقيقة النوايا الإسرائيلية المناهضة للسلام.
ولهذا نقول ان الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي الذي تعبر عنه هذه الحكومة الإسرائيلية هو المعضلة الحقيقية أمام أي تقدم نحو السلام، وان من العبث الحديث عن مفاوضات مستقبلية أو جهود سلام طالما استمر السكوت على ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات جسيمة، اللهم الاّ إذا كان هناك من يريد إقناعنا بأن مجرد الحديث عن السلام وعن الجهود المبذولة وعن الاتصالات والمشاورات يشكل مقدمة للسلام، وهو ما ثبت فشله على مدى العقود الماضية وهو ما استغلته إسرائيل لتكريس استيطانها واحتلالها غير الشرعيين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا