الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي الفلسطيني 23-06-2017

المشهد السياسي الفلسطيني 23-06-2017

يهتم بأبرز ما تناولته الصحف الفلسطينية

اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي ببلورة خطة لإحداث تغييرات على معالم باب العامود في القدس المحتلة، فيما خضع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لقادة المستوطنين ويتعهد ببناء 300 وحدة استيطانية قرب رام الله.
وركزت على لقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة رام الله، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، حيث اطلعه على آخر مستجدات العملية السياسية، والأوضاع في قطاع غزة.
وسلطت الضوء على تأكيدات وزارة الخارجية الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل بشكل بشع صدق الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، في تصعيد وتيرة البناء، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومحيطها.
كما ركزت الصحف على خبري تمديد الاحتلال اعتقال والدة الشهيد عادل عنكوش، وفتح مداخل قرية دير أبو مشعل.

وفيما يلي أهم العناوين:

القدس:

• نتنياهو يخضع لقادة المستوطنين ويتعهد ببناء 300 وحدة استيطانية قرب رام الله
• صلاة عيد الفطر المبارك الساعة السادسة وعشر دقائق
• الرئيس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة
• السلطات الإسرائيلية ترفع الحصار عن دير أبو مشعل
• ليبرمان يعترف: تهديداتي باغتيال اسماعيل هنية فارغة
• جنرالات اسرائيليون يحذرون من وقف المساعدات الأميركية للسلطة
• الكنيست يصادق على مشروع قانون يشجع “الضم والزحف” للأراضي المحتلة
• مسؤول إيراني يلقي كلمة في يوم القدس بغزة
• نقل حمولة سفينة المساعدات التركية إلى معبر كرم ابو سالم لتوزيعها على غزة
• مقتل عشرات المدنيين في قصف على الرقة السورية
• مصرع فتى بحريق في كفر عقب
• البيت الأبيض يقر بصعوبة استئناف مفاوضات السلام حاليا

الأيام:

• سلطات الاحتلال تبلور خطة لإحداث تغييرات على معالم باب العامود في القدس
• الرئيس يطلع كوشنير بشكل تفصيلي على الموقف من قضايا الحل النهائي
• قيود اسرائيلية على صلاة الجمعة في “الأقصى” اليوم
• ليبرمان يكرر الدعوة إلى التطبيع مع العرب قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين
• صلاة عيد الفطر الساعة 6:10
• الرئيس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة
• دعوى أمام محكمة هولندية ضد جنرالين إسرائيليين
• قرية جالود تحتج على توسيع نفوذ مستوطنات على حساب أراض خاصة لمواطنيها
• تمديد العمل على معبر الكرامة أيام السبت حتى الثانية والنصف
• مصر تمدد حالة الطوارئ ثلاثة اشهر
• الإمارات تحدد قائمة مطالب دول الخليج ومصر من الدوحة لإنهاء مقاطعتها قطر
• مقاتلو “داعش” المهزومون يفجرون معالم الموصل التاريخية
• وفاة طفل من غزة وفتى من كفر عقب متأثرين بإصابتيهما في حريقين منفصلين
• تل أبيب: الكشف عن محضر الاجتماع الأخير للقيادة العسكرية قبل حرب حزيران 67
• إعادة تشغيل محطة الكهرباء في غزة
• ترامب يؤكد أن ليس لديه تسجيلات لاجتماعاته مع كومي

الحياة الجديدة:

• الرئيس يؤكد أهمية إلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس في غزة
• الخارجية للألمانية ترفض التراجع عن انتقادها لسياسة الحكومة الإسرائيلية
• تفكجي: إسرائيل حققت في القدس ما كانت تخطط له في 2020
• تمديد العمل على معبر الكرامة ايام السبت
• خطة احتلالية لتغيير معالم باب العامود و300 وحدة استيطانية قرب رام الله
• صلاة عيد الفطر الساعة 6:10 صباحا
• عريقات يحذر من التساوق مع رواية التحريض الإسرائيلية
• الاحتلال يمدد اعتقال والدة الشهيد عادل عنكوش ويفتح مداخل قرية دير أبو مشعل
• شعث: رواتب لعائلات الأسرى مسؤولية اجتماعية لرعاية أبرياء تضرروا من سجن أو قتل احبائهم نتيجة الاحتلال
• التربية: استئناف عمليات التصحيح والتدقيق نتائج “الإنجاز” بعد انتهاء عطلة عيد الفطر
• انتخاب فلسطين نائب رئيس لاجتماع الدول الأطراف باتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز
• مصرع 3 مواطنين من كفر عقب وغزة وعبلين
• “شيخ الصحفيين” في ذمة الله
• ارتفاع على درجات الحرارة

وفيما يلي مقالات الصحف:

القدس

الايام

الحياة الجديدة

“ابو الوطنية”… رجل من ذلك الزمان بقلم: د. يوسف عراقي

مقال اليوم

حديث صحيفة “القدس”: أي جهود سلام وسط كل هذا الاستيطان ؟!

بقلم: اسرة التحرير

قبيل وصول مبعوثي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لعملية السلام، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن البدء بإقامة مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة، جنوب نابلس، ووسط محادثات غرينبلات وكوشنر مع نتنياهو امس الأول أعلن في إسرائيل أن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمصادقة على مخططات بناء ٧ آلاف وحدة استيطانية جديدة في القدس العربية المحتلة، ويوم امس أعلن في إسرائيل ان الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء ثلاثمائة وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت ايل” قرب رام الله، وبالتزامن مع ذلك لم يصدر عن الجانب الأميركي أي بيان أو تصريح او موقف يندد بهذه السياسة الاستيطانية باستثناء إشارة ضعيفة من هيذر ثاورت الناطقة باسم الخارجية الأميركية التي قالت ردا على سؤال وجهته “ے” لها حول الاستيطان ان “الاستيطان لا يساعد عملية السلام” لا أكثر ولا أقل !

هذا النهج الإسرائيلي، الذي ينسف كل جهود السلام، وهذا الصمت الأميركي إزاء ما يجري يثيران شكوكا قوية حول مدى جدية الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام. وبذلك تفرغ إسرائيل هذه الجهود من أي مضمون وتحوّل كل الاتصالات والمشاورات الجارية إلى تحركات عبثية، خاصة وأنها تضرب عرض الحائط ليس فقط الجهود المعلنة لحليفتها الكبرى، الولايات المتحدة الأميركية، وإنما أيضا كل القوانين والمواثيق الدولية، عدا عن استخفافها بالجانب العربي ـ الفلسطيني الذي أكد تمسكه بالسلام وقدم تنازلات جوهرية من أجل تحقيق هذا السلام منذ بدء عملية أوسلو حتى اليوم، بحيث لم يعد يمكننا الحديث عن مزيد من التنازلات.

إن ما يجب ان يقال هنا إن المواطن الفلسطيني الذي يعاني ممارسات وإجراءات الاحتلال اليومية سواء الحواجز وحملات الدهم والاعتقال والعقوبات الجماعية أو استمرار سياسة نهب الأراضي والاستيطان، أو اعتداءات المستوطنين أو القيود المفروضة على حرية الحركة ..الخ، كما يعاني من تداعيات الانقسام المأساوي، عندما ينظر هذا المواطن الى ما يجري على الأرض في ممارسات إسرائيلية وصمت أميركي يتساءل: أي جهود سلام هي تلك التي يجري الحديث عنها وسط كل هذا الاستيطان وهذه الانتهاكات الإسرائيلية ؟ وكيف يعقل أن ينسجم السير نحو السلام مع الإمعان الإسرائيلي في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وقضم المزيد من الأراضي يوميا وتوسيع الاستيطان؟

ولهذا نقول إن إثبات جدية جهود السلام لا يكمن في رفع الشعارات والحديث عن الالتزام بتحقيق السلام او أن الاستيطان لا يساعد عملية السلام. بل إن المطلوب من الولايات المتحدة الأميركية التي أكدت مرارا التزامها بدفع عملية السلام قدما، أن تحدد موقفا واضحا في هذا التدمير الاسرائيلي المنهجي لجهود السلام وان تضع حدا لهذا العبث الاسرائيلي بالأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة وان هذه الممارسات تدفع نحو مزيد من التوتر وربما الانفجار.

اما الاستمرار على هذا النحو، أي الحديث عن جهود سلام ولقاءات واتصالات بينما تفعل اسرائيل ما يحلو لها فإنما يعني تحويل هذه الجهود والاتصالات الى ضرب من العبثية وتعميق الشكوك حول مدى الجدية في صنع سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة، عدا عن الحديث عن ان اسرائيل تتستر وراء هذه الجهود لفرض مخططاتها الهادفة لتكريس الاستيطان والاحتلال وليس هكذا يمكن ان يصنع السلام أو يتم التقدم نحوه.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا