الرئيسيةأخبارفلسطينيو 48بركة: الشرطة الإسرائيلية هي الراعي الرسمي للارهاب المجتمعي

بركة: الشرطة الإسرائيلية هي الراعي الرسمي للارهاب المجتمعي

الناصرة – دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته اليوم السبت، في مظاهرة الآلاف في كفر قاسم، ضد استفحال الجريمة وممارسات الشرطة الإسرائيلية الداعمة للجريمة، ونصرة للشهيد محمد طه، دعا عصابات الاجرام الى القاء أسلحتها، والعودة الى شعبها، وإلا فإنها ستكون في مواجهة غضب الشعب والامهات والأطفال.

وقال بركة في كلمته “إننا نعاهد عائلات الشهداء وأرواح الشهداء، أن نبقى مصممين، نقف صفا واحدا، شعبا وحدا، عزيمة واحدة، لنقطع دابر الاجرام والجريمة.

وأضاف “أنظروا الى مواكب الشهداء، فكل واحد منا كان يمكن أن يكون مكان اي شهيد، لأن الشهداء لم يتم استهدافهم بشخصهم، بل لكونهم عربا ينتمون الينا، ويدافعون عنا قضيتنا، ولذا فلا يمكن لأي منا أن يقف موقف الحياة في هذه المعركة من أجل الحياة، ومن أجل مستقبلنا ومستقبل أجيالنا الناشئة. ونحن ندافع عن كفر قاسم، فإننا ندافع عن الناصرة وشفاعمرو وأم الفحم وراهط، عن كل جزء من وطننا الحبيب”.

وتابع بركة موجها كلمته لعصابات الاجرام قائلا “عودوا الى شعبكم وارموا بأسلحتكم، وتوقفوا عن ارتكاب الجرائم، وإلا فإنكم تواجهون غضبا عارما، غضب شعبكم، غضب الأمهات والأطفال”.

وقال بركة “إن شرطة إسرائيل هي الراعي الرسمي للارهاب المجتمعي، الراعي الرسمي لعصابات الاجرام، فهي تعرف كل عنوان، وقادرة على الوصول اليه. ويكفي أن يقول وزيرها غلعاد أردان إن 90% من سلاح الجريمة يصل الى العصابات من الجيش الإسرائيلي، وهذا ليس اعترفا بل دلالة أخرى على أنهم يعرفون كل التفاصيل، ولكنهم بدلا من أي أن يحاربوا الجريمة، فإنهم يحاربون من يحارب الجريمة، وعلى هذا الأساس قتلوا ابننا الشاب محمد محمود طه، ابن كفر قاسم”.

وتابع بركة قائلا “إننا في لجنة المتابعة نلتقي ونضع برامج كفاحية، هي بحاجة أولا الى تلاحم شعبي كي تنجح، وبالتالي تنجح المعركة، إلا أن البعض يختار الجلوس وراء الحواسيب ليعظ علينا وينتقد دون أن يساهم بشيء، ويقدم أي شيء يدفع بالمعركة. لقد قلنا مرارا أننا صدورنا مفتوحة للنقد البناء الهادف الى التصويب، ولكن هناك من يسعى الى بث أجواء التخريب وتعكير الأجواء، بدلا من تحفيز الناس على الخروج الى الشارع في معركتنا جميعا”.

وأعلن بركة عن مسيرة سيارات بطيئة تنطلق السابعة والنصف مساء يوم الأحد 18 الشهر من مدينة كفر قاسم، نحو مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس، ضد ممارسات الشرطة وسياسة الحكومة، ودعا كل ما يمتلك القدرة والعزيمة على المشاركة، لأنه كلما زاد عددنا، كلما كان نضالنا أشد وأقوى.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا