الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمتساوق العاروي مع ايران وقيود مستشار الرئيس الايراني على"حماس"

تساوق العاروي مع ايران وقيود مستشار الرئيس الايراني على”حماس”

كتب د.ابراهيم العربي
رئيس تحرير موقع (نقطة واول السطر)

في قراءة هامة من الدكتور ابراهيم العربي رئيس تحرير نقطة واول السطر للخطاب او الحديث الذي ادلى به مستشار الرئيس الايراني شيخ الاسلام يرى كما كتب لنا: أن هناك خيطا رفيعا يحاول من خلاله مستشار الرئيس الايراني الايهام ان ايران لا تكبل حماس بأي شيء وهي تتركها حرة الارادة! بينما هو يركز في جلّ حديثه -في ظل ان لحماس الخيار- يركز على ان في العالم محورين محور الاستكبار من جهة ومحور المقاومة
وهو اذ يضع حماس وحزب الله وسوريا في محور المقاومة فانه يقول ان لحماس الخيار؟! ( وممكن نظريا ان تكون مع محور الاستكبار الامريكي اي مع بعض العرب) وهو اذ يترك نظريا مساحة الحرية المفترضة-كاد المريب ان يقول خذوني- لقرار حماس يعنفها بادب ويلومها على ابتعادها عن محور المقاومة الذي يضم قطعا سوريا نظام الاسد الارهابي ضد شعبه

اي ببساطة ان استضافة ايران للقيادة الجديدة التي أسماها مستشار الرئيس الايراني “القيادة الحكيمة” ليس بلا ثمن أبدا بل هو تكبيل وتقييد ما بعده تكبيل بالخط الايراني المعادي للامة -تحت ادعاء انه ضد “اسرائيل” والمحور- الذي يسعى لتوسيع النفوذ على حساب الامة العربية

فهو بوضوح يضع المخالفين لنهجه في خط العداء الواحد دون ادنى مساحة للقاء، فبعض الدول العربية دون أن يسميها المستشار هي في خط الاستكبار الذي يضم “اسرائيل” وامريكا والارهابيين؟!

فكيف لنا ان نفتح الصفحات كعرب مع هكذا نظام لا يرى فروقا مطلقا بين الأمة او بعض دولها المختلفة مع سياسات هيمنته السياسية والطائفية والاقتصادية الامبراطورية وبين العدوالاسرائيلي؟؟ وهو العدو المفترض ان يوحدنا ولا يجعلنا نصنف كل من لا نحبه ونختلف معه في اطاره

النظام الايراني إذ يحتضن حماس ويدعي انه يترك لها الخيار يكبلها بقوة بالمفاهيم والمصالح والمحور الرباني الايراني محور المقاومة الذي يخصه حصريا كما يدعيه

وياتي صالح العاروري ليؤكد أن ايران لا تفرض عليهم شيئا؟! بينما شيخ الاسلام يحمل في إطار لومه وتقريعه للنفضاض حماس عن نظام الاسد وتصنيفه للعالم تهديدا مبطنا لا تخطئه العين أبدا
وتأتي توكيدات العاروي التعبوية في السياق التاريخي مما لا نختلف معه، ولكنها شعارات وبلا وزن مادام العاروي وهو الممثل “للقيادة الحكيمة” قد أعطى وبكل وضوح قراره وزمام قيادته بلا لبس للمرشد في طهران

وهو ما يتناقض كليا مع وثيقة حماس التي فتحت آفاقا طيبة مع الامة بكل تياراتها ومع التبني لمفاهيم الفكر العملي الواقعي ولمفهوم أو مفتاح القرار المستقل الذي ذهبت حماس الجديدة لتلقي بهذا المفتاح طائعة خانعة في حضن من يسدد السهام يوميا لخاصرة الامة تحت بند الطائفية البغيضة في العراق وسوريا واليمن

ان العلاقات مع ايران وهي هامة وضرورية لا تعني اقفال الباب مع الأمة، وتوازن العلائق يجب أن يكون برفض الهيمنة الايرانية وتصنيفها المحاور الذي اجهد شيخ الاسلام مستشار الرئيس الايراني نفسه بالتوكيد عليه مذكرنا بخطاب حماس التعبوي ذو المعسكرين والذي من المفترض ان حماس وثيقة قطر قد تجاوزته

وقد نقول هيهات ومع ذلك نامل ونظل نأمل الا تعمى العيون على عتبة الدعم الايراني المصلحي فنحن أقرب ومازلنا للحزام الذي نشد به وسطنا ممثلا بأمتنا العربية

د.ابراهيم العربي

ولكم ولنا العودة بوضوح لللقائين على الفضائيتين التابعتين لايران مرفقا لكم

فلسطين-القدس-نقطة: أبرز ما قاله مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام في حديث لقناة “الميادين” الفضائية 22-10-2017 :

  • أن إيران مستعدة لتقديم أي مساعدة تطلبها حماس من طهران وأنّ العلاقات بين الطرفين باتت جيدة خاصة بعد انتخاب “قيادة حكيمة” للحركة مؤخراً، ومما لا شك فيه هو أنّ حماس جزء من محور المقاومة وستكون حاضرة في أي مواجهة مع “إسرائيل”، ونؤكد أنّه ليس هناك من يقوم بدعم حماس ولو برصاصة واحدة.
  • حماس هي حركة يمكن أن تثق بنا وتتكل علينا، حماس تتمتع بما نريده وهي تؤكد على خط المقاومة وتحرير كلّ فلسطين، ما يهمنا هو أنّ حماس تقوم بتقوية خط المقاومة وتدعمه وتدعم خيار تحرير فلسطين.
  • كل من يقف ضد الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية هو في محور المقاومة، نشير إلى أنّ لا طرف أقرب إلى طهران من حماس لإزالة “الغدة السرطانية-“إسرائيل”-“ويمكن الاعتماد عليها”.
  • إن العلاقات بين إيران وحماس باتت أفضل بعد اختيار قيادة جديدة للحركة “انبثقت من داخل المقاومة” ونشير الى ان “هذه القيادة نحترمها كثيراً ونعوّل كثيراً على العلاقه معهم”.
  • إن الاجتماعات مع وفد حماس تطرّقت إلى “المواضيع العامة والخاصة” ونؤكد أن طهران تحترم مواقف الحركة ولا تعبّر عن أي استياء تجاهها.
  • نشير إلى وجود جبهتين هما “جبهة الاستكبار وتضمّ أميركا و”إسرائيل” والإرهابيين وبعض الأنظمة العربية، وجبهة إيران وحزب الله و”حماس” وشعوب كل من سوريا والعراق ولبنان، ونشير إلى أنّ “حماس” حرّة في اختيار إيران أوالأنظمة العربية، أو الاختيار بين جبهة المقاومة وجبهة الإرهابيين.
  • إيران لم تفرض على حماس لا الآن ولا في السابق أي قرار أو خيار، والحركة حرة في تعريف نفسها وطهران تعتبرها في جبهتها بعيداً عن موقفها، وحول العلاقة بين “حماس” وسوريا نقول “ربما حماس اتخذت قراراً غير صائب في الموضوع السوري.. وهي أدركت مؤخراً ذلك.. لم نفرض عليهم أي قرار”.
  • “حماس” لم يستفيدوا من نصائحنا كما حصل في سوريا لكن كل ما تطلبه حماس سنقدمه وهذا واضح.
  • هل حماس تستطيع أن تستوعب أن الإرهابيين هم ضمن جبهة “إسرائيل” والاستكبار؟ خاصة وأنه اتضح مدى التعاون بينهم وبين الإسرائيليين.
  • نتمنى أن تعود العلاقات بين “حماس” وسوريا إلى سابق عهدها خاصة بعد عودة الشعب السوري إلى الحكم في سوريا وأن يكون هناك دعم أكثر لحماس في جبهة المقاومة، ونشدد على أنّ كل ما تطلبه حماس من إيران ويمكنها تلبيته ستقوم بتقديمه، سواء مساعدة سياسية أو اقتصادية والحركة هي التي ستختار نوع المساعدة المطلوبة.

وعلى قناة العالم الايرانية قال صالح العاروري، القيادي في فصيل حماس، خلال برنامج من طهران، حول آخر المستجدات على صعيد المصالحة، والعلاقة ما بين حماس وطهران:

  • زيارة وفد “حماس” إلى طهران، بسبب الوضع المتطور فيما يتعلق بملف المصالحة، ونأمل بان تكون الزيارة لها إنعكاس حقيقي وعميق على الواقع الفلسطيني ليصب في مصلحة الشعب الفلسطينين، ونحن لا شك فيه نحب أن نطلع محبي الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في صورة التطوارات على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني.
  • الجمهورية الإسلامية داعم دائم وتاريخي للقضية الفلسطينية في كافة المحافل، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، وعلى الأرض وفي الميدان.
  • المقاومة الفلسطينية بحاجة ماسة للدعم الإيراني حتى تستطيع أن تواجه الإحتلال الإسرائيلي وأن تصد أي عدوان للإحتلال الإسرائيلي، لذا نمد يدنا لبناء جسور الدعم لمواصلة مسيرتنا لدحر الإحتلال الإسرائيلي عن أرضنا.
  • الإخوة في كتائب القسام أعلنوا في كذا مرة أن من يدعمها في مقاومة الإحتلال هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإيران ملتزمة ومستمرة في دعمها للمقاومة الفلسطينية.
  • نحن بسرعة نستعيد عافية العلاقات ما بيننا وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأننا بحاجة ماسة لهذه العلاقة أن تستمر وأن تتطور على كافة الأصعدة.
  • حماس تنازلت عن الحكومة من أجل حماية الصف الفلسطيني ونحن تواقون للمصالحة ونريد مصالحة حقيقية تتحقق على أرض الواقع، ونحن تنازلنا كثيرا ولكن هذا التنازل له حد ولنحن لا نستيطع أن نتنازل عن الثوابت.
  • الوثيقة السياسية لا تشكل أي تغير في إستراتيجية “حماس” أبدا، والوثيقة السياسية هي تأكيد على إستمرار في إستراتيجية “حماس”. (؟!)
  • نحن في حماس لن نعترف ب”إسرائيل” ولن نتنازل عن حقنا في المقاومة، حتى لو قامت دولة على حدود ال 67، ولا شيء يلغي حق شعبنا بكل فلسطين، ونحن نأمل بأن يتم إنجاز إتفاق المصالحة عمليا وميدانيا على الأرض ونحن بذلنا كل جهودنا من أجل إنجاح الإتفاق وحللنا العقد الرئيسية في حوار القاهرة التي تحول دون تطبيق الإتفاق على الأرض.
  • نحن نأمل بأن يمضي الإخوة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية في ما إتفقنا عليه، ونحن نثق ونعول في أنه سيتحسن حال الشعب الفلسطيني، إذا فتحت المعابر وتولت السلطة مسؤولية المعابر والجباية والكهرباء والماء.
  • نحن في حماس جاهزون لأي تحديات أو ضغوطات تحاول أن تعرقل المصالحة سواء كانت داخلية أو خارجية، ولن نتنازل عن إصرارنا في تحقيق الوحدة الوطنية.
  • الإخوة في حركة “فتح” وقيادة السلطة يمارس عليهم أشد الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية بعدم المضي بالمصالحة مع حركة حماس، وأنا آمل بأن يكونوا قادرين على تحدي هذه الضغوط، وأن نكمل معا مشوار المصالحة، والمصالحة الفلسطينية ليس لها أي تاثير سلبي على المقاومة، ونحن مستمرون في مقاومتنا ضد الإحتلال ولن نتنازل عن سلاح المقاومة.
  • في حواراتنا الأخيرة للمصالحة في القاهرة لن يطرح موضوع سلاح المقاومة وفي العام 2011، وقعنا على إتفاق مع جميع الفصائل الفلسطينية وأولها حركة فتح بأن سلاح المقاومة سلاح شرعي ما دام الإحتلال قائم، وأن على السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية أن توفر الحماية لهذا السلاح.
  • إيران لديها إستعداد في تقديم الدعم لنا في مواجهة الإحتلال بسقف عال، والتعويل على المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية ليس في مكانه.
  • في محاوراتنا في القاهرة وفي إتفاقاتنا للمصالحة فإن موضوع محمد دحلان لم يكن مطروح أبدا، وكل الكلام على أننا في صفقة سياسية وأن يكون محمد دحلان رئيسا للوزراء هذا كلام في الإعلام، وعلى أرض الواقع ليس موجود، ورؤية حماس لحل القضية الفلسطينية هي المقاومة بكافة أشكالها، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية.
أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا