الرئيسيةأخبارالرئيسيةجماهير شعبنا في الوطن والشتات تجدد مبايعتها للرئيس

جماهير شعبنا في الوطن والشتات تجدد مبايعتها للرئيس

تابعت جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس التاريخي في الميادين العامة، مجددة التأكيد والمبايعة لسيادته في سعيه لتحصيل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
حيث تواجدت الجماهير منذ ساعات مبكرة في ميادين المدن الرئيسية في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، حاملين العلم الفلسطيني وصور الرئيس محمود عباس.
ففي قطاع غزة، خرج مئات المواطنين في كافة المحافظات، إلى الشوارع والميادين الرئيسية لمتابعة خطاب الرئيس التاريخي، حاملين العلم الفلسطيني ورايات حركة فتح، وصور الرئيس محمود عباس.
وفور انتهاء الخطاب، هتفت مئات آلاف الحناجر في قطاع غزة، دعما للرئيس وتأييدا لخطابه التاريخي والمفصلي.
وتقدمت هذه الجماهير قيادات حركة فتح في قطاع غزة، بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” أحمد حلس وأعضاء الهيئة القيادية لـ”فتح” وأعضاء المجلس الثوري.
وأطلقت هذه الحناجر شعارات وعبارات وهتافات “نعم أبو مازن”، “بالروح نفديك يا أبو مازن”، “كل الدعم لك السيد الرئيس”، “أبو مازن رمز الشرعية والوحدة الوطنية”.
وكانت هذه الجماهير احتشدت دعما لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإسنادا  للرئيس في خطابه بدعوة من حركة “فتح” في قطاع غزة، التي أكدت  الحضور دعما للمصالحة وتأكيدا على حقوق شعبنا.
وتمركز المحتشدون في  شمال غزة، في مخيم جباليا مفترق الهوجا مقابل المطعم السوري. وفي محافظة غزة في ساحة الجندي المجهول، وفي محافظة وسط قطاع غزة عند شارع صلاح الدين بين مدخلي  النصيرات والبريج، وفي خانيونس في ميدان القلعة وسط المدينة، وفي رفح على دوار النجمة، وفي شرق خانيونس في ميدان الجندي المجهول وسط بلدة بني سهيلا.
وقال حلس إن خطاب الرئيس خطاب جامع ومفصلي ومحوري، جدد التأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وأضاف أن الرئيس تحدث باسم شعبنا أجمع وليس باسم حزب معين، فخطابه كان جامعا تطرق لجميع القضايا الوطنية العادلة لشعبنا.
وأكد حلس، أن “فتح” ذاهبة الى المصالحة الوطنية بصدر واسع ورحب لتقوية جبهة شعبنا الداخلية، موجها التحية إلى أبناء شعبنا في الوطن والشتات عامة وفي القدس خاصة.
ودعا حلس، جماهير شعبنا الى الالتفاف حول القيادة الوطنية والتاريخية لشعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس.
من جانبه، قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” فايز أبو عيطة إن شعبنا في القطاع أكد التفافه حول الرئيس، تأكيدا على التمسك بحقوقه الوطنية المشروعة التي مثلها الرئيس أمام العالم أجمع، وأعلن تمسكه بها، مؤكدا استمرار شعبنا في كفاحه الوطني المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن التفاف جماهير شعبنا اليوم يأتي للتعبير عن رغبة شعبنا في تحقيق وحدته الوطنية كي يتخندق معا في مواجهة الاحتلال حتى استرجاع حقوقه الوطنية.
من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي سعيد الصفطاوي إنه خطاب رفع هامات شعبنا نحو الأعلى، فهو خطاب وطني بامتياز وهذا ما كنا نتوقعه من الرئيس الثابت على الثوابت، والذي يقود سفينة الحرية لشعبنا نحو بر الاستقلال الوطني وتجسيد دولتنا وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قال نائب أمين سر اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الأولى “انتفاضة الحجارة” خالد قبلان، إنه خطاب تاريخي وهام وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية صوب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، فالخطاب نقطة فارقة وصفحة مشرقة في تاريخ النضال الطويل لشعبنا خاصة وأنه أكد أن شعبنا عصي على الانكسار.
من جانبه، قال مسؤول ملف الإعلام لحركة “فتح” في شمال غزة ضياء جبر، إن جماهير شعبنا أكدت التفاف قطاعات شعبنا الفلسطيني كافة حول الرئيس عباس وهو يقود معركة التحرر والاستقلال. وإن مواقف الرئيس عباس تشكل التزاما وطنيا بالثوابت الوطنية وبالمصالح العليا لشعبنا.
وأضاف أن الرئيس خير من يؤتمن على هذه الثوابت وهذه المصالح. وأن ما جاء في خطاب الرئيس يشكل الإجماع الوطني ويشكل تأكيدا على الحق الفلسطيني في مواجهة جبروت وبطش الاحتلال.
وأشاد بتوجهات الرئيس لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية. وأوضح أن إنهاء الانقسام شكل ويشكل أحد أبرز معالم سياسة الرئيس وحركة “فتح” التي قبضت على جراحها من أجل تحقيق الوحدة.
وفي شرق خانيونس، قال مسؤول إعلام حركة “فتح” في إقليم الشرقية في محافظة خانيونس أيمن أبو خاطر، إن الرئيس وكما عودنا دوماً من خلال خطاباته في الأمم المتحدة، ينقل معاناة أبناء شعبنا وحقهم في الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة مثل باقي شعوب العالم.
وأضاف أن الالتفاف الجماهيري حول الرئيس هو الضمانة من أجل إيصال رسالتنا إلى العالم أجمع بحقنا المشروع في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة، وأن جماهير الشعب الفلسطيني تثق في قدرة الرئيس على إدارة الأمور لصالح القضية الوطنية، لأنه مؤتمن على حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية .
وبين أن الرئيس عباس وخلال توجهه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حاملا مطالب وطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، فإنه يدرك أنه في مهمة وطنية كبيرة وفي لحظة فاصلة من تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وجدد المبايعة والتأييد للرئيس في جميع خطواته في المحافل الدولية وعلى صعيد المصالحة الوطنية.
وفي رفح، قال الكادر الفتحاوي نبيل المدني: إن خطاب الرئيس هو الثابت الوطني في الفلسطيني المحافظ على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وهو خطاب تاريخي ومفصلي.
وأكد أنه مما لا شك فيه أن الاجماع الدولي، لا بد أن يؤتي ثماره الحقيقية، بدعم دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.
أما أمين سر “فتح” في إقليم رفح جنوب قطاع غزة جلال شيخ العيد، فقال إن  خطاب الرئيس هام وتضمن مجمل الأوضاع السياسية والميدانية على الأرض الفلسطينية، ووضع خلاله المجتمع الدولي عند مسؤولياته.
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يدرك مخاطر ونتائج جرائم الاحتلال بشأن حقوق شعبنا، وعليه أن يتداعى بشكل عاجل لحل القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين في استعادة حقوقهم، والضغط على الاحتلال لإنهاء احتلاله لأرضنا ووقف كافة إجراءاته وممارساته.
وفي مدينة رام الله، تجمع مئات المواطنين في ميدان الشهيد ياسر عرفات تتقدمهم شخصيات رسمية، لمتابعة الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي محافظة الخليل، تابع المئات من أبناء شعبنا الخطاب في مركز مدينة الخليل.
وفي نابلس، احتشد مئات من أهالي المحافظة دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.
وشارك في المهرجان الذي نظم وسط مدينة نابلس، عدد من ممثلي الهيئات والفعاليات الوطنية.
وقال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، إن هذا الحشد يأتي في إطار التأكيد على دعم الرئيس محمود عباس، والتأكيد على حقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية وتقرير المصير والاستقلال.
وأضاف أن الرئيس عباس قال كلمة الفلسطينيين، وأننا نستحق الدولة المستقلة، وأن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ملك شعبنا وأن الاحتلال إلى زوال.
وأكد رمضان رفض سياسات وكالة الغوث الدولية “الأونروا” الرامية إلى تقليص خدماتها في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيت لحم، عبر المواطنون خلال احتشادهم في ساحة المهد لمتابعة خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، عن حقيقة التفافهم حول قيادته الشرعية.
وقال عدد ممن تابع الخطاب ل”وفا”، إن خطاب الرئيس حمل هم وآمال الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، وهذا دلالة واضحة على التناغم الحقيقي بين القيادة والشعب حول مصير وهدف واحد.
وفي طوباس، تابع العشرات من أهالي المحافظة خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن الشعب الفلسطيني بنزوله إلى الساحات العامة، لمتابعة خطاب الرئيس، يجدد العهد والبيعة له في نضاله من أجل حرية شعبه.
بدوره، أشار أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة إلى أن العالم مدرك أن الشعب الفلسطيني ملتف حول قضيته في سبيل نيل حريته، وأنه يتكاتف مع قيادته من أجل إنهاء هذا الاحتلال.
وفي جنين، تابع أهالي المحافظة وممثلون عن المؤسسات الأمنية والرسمية خطاب الرئيس محمود عباس.
وتقدم المشاركين محافظ محافظة جنين إبراهيم رمضان ، وأعضاء إقليم حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح في جنين، وقادة المؤسسة الأمنية ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات وقوى جنين، حيث نصبت شاشة ضخمة في ساحة الشهيد ياسر عرفات أمام مقر المحافظة، في رسالة مبايعة وتأكيد  على دعم الرئيس  المتمسك بالثوابت الوطنية، والقرار الفلسطيني المستقل.
كما تابع أهالي محافظة قلقيلية خطاب الرئيس من خلال شاشة نصبت وسط مدينة قلقيلية.
وانشغل أهالي قلقيلية خلال دقائق خطاب الرئيس بمتابعة ما جاء فيه من قضايا تمس الفلسطينيين في الوطن والشتات، معبرين عن ارتياحهم لما تضمنه خطاب الرئيس.
وفور انتهاء الخطاب أوضح المواطنون أنهم لمسوا تغيرا جوهريا من خلال الخطاب، وهو ما يعكس وجهة نظر الشارع الفلسطيني ويؤكد ترابط وتواصل القيادة مع مطالب وهموم المواطنين.
وأكد المواطنون دعمهم الكامل ووقوفهم خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس والمطالب والخطوات التي أعلن عنها في خطابه.
وفي لبنان، تابع آلاف من أبناء شعبنا في مخيمات لبنان، الخطاب التاريخي للرئيس محمود عباس، أمام الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاءت المشاركة الجماهيرية تلبية لدعوة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان لمتابعة الخطاب.
وتجمع الآلاف من أبناء شعبنا في الساحات العامة والقاعات المركزية وعبر شاشات تلفزيونية وضعت خصيصاً لمتابعة الخطاب. حيث أعربوا عن دعمهم وتأييدهم لمواقف الرئيس عباس المدافعة بقوة عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة للاجئين تطبيقاً للقرار 194 .
ورفعت الجماهير علم فلسطين ورايات حركة فتح وصوراً للرئيس محمود عباس وللرئيس الشهيد ياسر عرفات، مطالبين بتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا