الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع - الاحد: 20-8-2017

حصاد الاسبوع – الاحد: 20-8-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في الاجتماع التنظيمي الواسع الذي عقده سيادة الرئيس مع هيئات فتح التنظيمية لوضعهم بصورة الاوضاع السياسية وهذا ربما يعبر عن مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية.
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز في استمرار التظاهرات ضد نتنياهو وتعالت وازدادت الاصوات المطالبة برحيله
اما فيما يتعلق بشأن حماس فكان في بقاء حماس على مواقفها ورفضها لانعقاد المجلس الوطني بحجة انه لم يعد يمثل الشارع الفلسطيني

الشأن الفلسطيني

السيد الرئيس يستقبل الهيئات التنظيمية في المحافظات الشمالية
استقبل السيد الرئيس في مقر الرئاسة في رام الله الهيئات التنظيمية وكوادر فتح في المحافظات الشمالية بحضور نائب رئيس الحركة محمود العالول وعضوي اللجنة المركزية جمال محسين واللواء توفيق الطيراوي لوضعهم بصورة اخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من احداث وحراك على مستويات مختلفة ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على دور قاعدة فتح وكوادرها في تحمل مسئولياتهم والنهوض بواقع الحركة في مجابهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.وأكد السيد الرئيس أن فتح هي صاحبة المشروع الوطني والنضال وستبقى كذلك حتى تحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. وشدد السيد الرئيس على أن القدس هي الأساس وبدونها لا يوجد دولة فلسطينية، وبوحدتنا وبصمود أهلنا استطعنا الانتصار على الاحتلال في معركة الأقصى، وقال سيادته: إن الإجراءات في غزة هي إشارة واضحة لقيادة “حماس” بضرورة التراجع عن إجراءاتها وحل ما يمسى اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة، والذهاب إلى انتخابات عامة.
وأكد سيادته أن الإجراءات التي اتخذناها في قطاع غزة هي إشارة واضحة لقيادة حماس بضرورة التراجع عن إجراءاتها وحل ما يسمى اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة، والذهاب إلى انتخابات عامه ولكن إذا أصرت “حماس” على الرفض فإننا ماضون في إجراءاتنا التي ستتصاعد.

السيد الرئيس يستقبل ممثل الاتحاد الاوروبي لدى فلسطين
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة برام الله ممثل الاتحاد الاوروبي لدى فلسطين رالف تراف، واطلع سيادته المسؤول الأوروبي على آخر المستجدات السياسية، والتطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية، وأكد سيادته تصميم القيادة الفلسطينية على إنهاء الانقسام الداخلي، مشددا على ضرورة حل ما يسمى اللجنة الإدارية في قطاع غزة. من جهته جدد ممثل الاتحاد الأوروبي، التأكيد على استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم العملية السلمية القائمة على مبدأ حل الدولتين، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وأشار تراف إلى البرامج التي يقوم الاتحاد الاوروبي بدعمها في فلسطين من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في بناء المؤسسات الفلسطينية.وتاتي هذه الاجتماعات للتاكيد على دور الاتحاد الاوروبي في عملية السلام وانهاء الاحتلال ومطالبته بالإطلاع بمسئولياته.

السيد الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الياباني
تلقى السيد الرئيس اتصالا هاتفياً من وزير خارجية اليابان تارو كونو، واطلع سيادته، الوزير الياباني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعملية السياسية، معرباً عن تقديره الكبير لمواقف اليابان الداعمة للشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية. وأكد وزير الخارجية الياباني، دعم بلاده الكامل للعملية السلمية القائمة على مبدأ حل الدولتين، واشار إلى أن اليابان مستمرة في المساهمة بدعم مشاريع التنمية في الأراضي الفلسطينية، وبناء اقتصاد فلسطيني قوي ومتين. وتربط فلسطين علاقة مميزة مع اليابان وتلعب اليابان دورا في بناء الاقتصاد الفلسطيني وتوفير الدعم السياسي.

فلسطين تستجوب الولايات المتحدة
على ما يبدو ان الدعوة التي اطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بخصوص عملية السلام واصراره على انهاء الصراع حسب تصريحاته التي صدرت بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية قد تراجعت او تم تحويل مسارها باتجاه اخر وكانت الولايات المتحدة قد طالبت ببعض الوقت للوقوف على اراء ومواقف اطراف الصراع وتمثل ذلك بزيارة مبعوثي الرئيس الامريكي في جولات عديدة وبالاعتقاد ان رسالة الاطراف قد وصلت بشكل جيد الى مسامع الرئيس الامريكي لكنه لم يتخذ اية خطوة باتجاه وضع حلول مناسبة لانهاء الصراع وهو ما اثار الشكوك لدى الجانب الفلسطيني حول الدور الامريكي الذي يريد فقط الاحتفاظ بهذه الورقة وادارة الصراع وهذا ما دعا القيادة الفلسطينية بتوجيه رسالة للادارة الامريكية لتوضيح موقفها بخصوص عملية السلام وتحديدا حل الدولتين ووقف الاستيطان. قال عضو تنفيذية منظمة التحرير أحمد مجدلاني، “من الواضح أن الإدارة الأميركية لم تبلور أي موقف أو رؤية لعملية السلام حتى الآن، وما زالت في الدائرة نفسها، وكل ما لديهم يتعلق 3 محاور ثانوية تبتعد عن الموضوع الجوهري المتعلق بإنهاء الاحتلال وتطبيق القرارات الدولية، هي: “قطع الرواتب التي تشجع الإرهاب على حد تعبيرهم ومنع التحريض، والاعتراف بالدولة اليهودية”. واكد مجدلاني، إن “القيادة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية جواباً محدداً وملموساً، وباختصار شديد حول موقفها من حل الدولتين والاستيطان، مع التأكيد أنه بدون هذين الأمرين المفصليين لا توجد حاجة لرعاية أميركية لعملية السلام”. هذه الخطوة الفلسطينية تاتي تعبيرا عن رفض السياسة الامريكية تجاه الصراع وتعزيزا للموقف الفلسطيني وجاءت بعد لن لمست القيادة الفلسطينية الانحياز الامريكي التام تجاه اسرائيل وتبني الولايات المتحدة الرؤية الاسرائيلية تجاه الصراع.

كما تزرع تحصد
التفجير الذي حصل في قطاع غزة بان قام مسلحان بمهاجمة عناصر الضبط الميداني التابع لحركة حماس والمسؤول عن حماية الحدود مع مصر حيث قام احد المسلحين بتفجير نفسه مما ادى الى مقتل احد عناصر حماس يلقي بظلاله على اوضع العام في القطاع ويعبر عن عمق الازمة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحت حراب حماس ويصف المشهد الحقيقي للصراعات الدائرة هناك ويضع علامات استفهام كبيرة حول سياسة حماس ودورها في المنطقة.وقالت حركة فتح ان الفكر التكفيري التخويني هو الأخطر على مجتمعنا الفلسطيني، وأن ما جرى في القطاع من تفجير أحد الاشخاص نفسه وسط مجموعه من عناصر الضبط الميداني التابع لحماس، والذي أدى الى مقتل عنصر من حماس، هو أمر يدلل على الوضع الخطير الذي وصل إليه القطاع، مذكرة بأن حماس هي التي أنشأت وتبنت الفكر التخويني التكفيري في فلسطين وخاصة في القطاع .

الشأن الاسرائيلي

تزايد الدعوات المطالبة برحيل نتنياهو
دخل نتنياهو مأزقا جديدا مع تواصل المظاهرات المطالبة برحيله على خلفية التحقيقات الجارية بخصوص تورطه بملفات فساد.فقد دعا آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرحيل والاستقالة من منصبه، وذلك في ظل التطورات في ملفات التحقيق التي يخضع لها نتنياهو، والشبهات بضلوعه في قضايا فساد وخيانة الأمانة.وقال إلداد ينايف أحد المنظمين للحراك والمظاهرات ضد نتنياهو، في خطابه للمتظاهرين: “فقط بسبب المظاهرات الأسبوعية والمتواصلة للأسبوع الـ38 على التوالي تم التسريع في التحقيقات في الملفات الضالع بها نتنياهو، فقد تم تجنيد شاهد ملك بفضل هذا الحراك والمظاهرات، فعلى نتنياهو الرحيل”.
وطالب المتظاهرون المستشار القضائي التعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده، فيما تعالت الأصوات الداعية إلى إسقاط حكومته.ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن توصي الشرطة بتقديم نتنياهو، للمحاكمة في القضية ‘1000’ و’القضية 2000’، والتي يجري في إطارها التحقيق في اتصالات لتنفيذ صفقة رشوة مع ناشر صحيفة ‘يديعوت’ أرنون موزيس. وقال الكاتب الإسرائيلي في موقع “أن آر جي” شالوم يروشاليمي إن الوضع الحالي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يشير إلى عدم قدرته على وضع سلم أولوياته بصورة صحيحة كصانع للقرار الأول في إسرائيل، بل إنه فشل في جعل اهتماماته تتركز في القضايا المهمة الخاصة بالدولة مقابل انشغاله في تحقيقاته الشرطية. هذا وقد تظاهر المئات من معسكر اليمين الداعمين لنتنياهو وحكومته. وقال نفتالي بينت:” انه يرفض أي ضغوط على الجهات القضائية والقانونية للتأثير على سير التحقيقات، في إشارة منه للتظاهرات أمس ضد نتنياهو”. واضاف بينيت “إن الوضع الراهن وبظل التحقيقات مع رئيس الحكومة، غير مريح، فليس صحيا أن يلاحق رئيس الحكومة بتحقيقات لزمن طويل وآمل أن تتضح الأمور، كما ليس من المقبول مطالبة رئيس الحكومة الاستقالة من منصبه بسبب التحقيقات”.

نتنياهو يدافع من خلال التحريض ضد الصحافة
نتنياهو يعتبر ان المشكلة الرئيسة التي تواجهه ليست مع التحقيقات بقدر ما هي مع رجال الصحافة الذي هاجمهم وتحميلهم مسئولية الهجمة التي يتعرض لها وفي هذا السياق حذر مراقبون وأعضاء كنيست من أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، زاد من وتيرة تحريضه ضد الصحافيين ووسائل الإعلام بشكل خطير، من أجل التغطية على التحقيقات التي تجري معه بشبهات الفساد وتلقي الرشوة، وأنه بهذه التحقيقات “يبيح دم الصحافيين”.وقالت رئيسة كتلة المعسكر الصهيوني، ميراف ميخائيلي”نحن نعلم جيدًا نتائج التحريض، نتنياهو يحرض ضد الصحافيين ويبيح دماءهم، وقدي يؤدي هذا التحريض إلى المس جسديًا بأحد الصحافيين، وفقط نتنياهو من يتحمل المسؤولية”.

نتنياهو يريد التفرد بقرار اعلان الحرب
يحاول نتناهو الخروج من حالة التشويش التي باتت تسيطر عليه نتيجة التحقيقات والتظاهرات من خلال فتح مسألة في غاية الاهمية وتتعلق بامن اسرائيل وربما لحرف الانظار عما يجري في الشارع. فقد كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن بنيامين نتنياهو، دفع باقتراح قانون يسمح له بإعلان حرب أو عملية عسكرية قد تؤدي إلى حرب، دون الحاجة لموافقة الحكومة أو أغلبية أعضاء الكنيست، إذ تكون موافقة ‘الكابينيت’ الأمني كافية، وفي أحيان معينة، دون الحاجة لحضور كافة أعضاء الكابينيت.وزعم نتنياهو أن هذا اقتراح قانون السماح له اعلان الحرب؛ جاء بسبب التسريبات التي انتشرت بكثرة خلال العدوان الأخير على غزة، إذ يكون إعلان الحرب من الكابينيت أقل عرضة للتسريب بكثير من الموافقة عليه في الحكومة، حيث يكون عدد المطلعين عليه أقل بكثير.

شهية اسرائيل باتت مفتوحة على الحروب
كثر الحديث في الاوساط الامنية الاسرائيلية حول التحديات التي تواجهها اسرائيل وكأن اسرائيل تعمل على تسخين الجبهات في الشمال والجنوب من خلال تصريحات لمستويات امنية وسياسية وعلى ما يبدو انها تحضر لمرحلة قادمة. فقد كشف المسؤول عن مظلة إسرائيل الشاملة المضادة للصواريخ، العميد “زفيكا هيموفيتش” عن مخاوفه من اقتراب ساعة المواجهة مع جيران اسرائيل، ويضيف هيموفيتش: لا شك في أن أعداءنا سيشكلون تحدياً في الصراع المقبل، إلا أنه واثق من أن الجيش لديه حل لجميع المشاكل، ويقول :”سيجد حزب الله وحماس الجيش على أهبة الاستعداد”. وفي هذا السياق قال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “حسن نصر الله وكيل إيران، يهدد بمهاجمة إسرائيل بالقول ليس فقط الأمونيا بل ديمونا أيضا، وردنا واضح، هذه المرة الرد واضح، ليس فقط الضاحية، بل بيروت ولبنان كله، من يرفع يده على إسرائيل سيعود للعصر الحجري”. وفي سياق متصل قال نفتالي بينت مهددا حزب الله: “إن المصلحة الإسرائيلية هي منع أي مواجهة أخرى في لبنان، ولكن استراتيجيتنا الجديدة بسيطة جدا: هذه المرة لن نفرق بين التنظيم وبين دولة لبنان”، موضحا أن هذا يعني أن “أي هجوم من حزب الله سيؤدي الى ضربة قوية بدولة لبنان ومؤسساتها”!. كما وجه بينيت تهديداته لحركة حماس قائلا :” إن إسرائيل لا ترغب في التصعيد، وأضاف “ليس لدى إسرائيل مصلحة في جولة جديدة ولكن عيوننا مفتوحة على حماس وأي فعل منها سنجعلها تندم، ولذلك أنا أنصح أي جهة بأن لا تختبر صبرنا”حسب تعبيره.

شأن حماس

التشريعي غير قابل للتجزئة
في معرض حديثه حول المجلس التشريعي وحله من قبل السيد الرئيس بقول يحيى موسى القيادي في حركة حماس “لربما السيد الرئيس، يستطيع إغلاق المجلس التشريعي في الضفة، لكن لا يمكنه منع عقد التشريعي في غزة”، لافتاً إلى أن التشريعي سيد نفسه، ولا يمكن أن ينتهي إلا بعد مجيء مجلس تشريعي جديد عبر الانتخابات. وكأن هناك جسمان للتشريعي واحد في الضفة واخر في غزة. تصريحات موسى هي تأكيد على تعزيز الانقسام ما دام قام موسى بتقسيم التشريعي الى قسمين وهذه مسألة تتعلق بعدم تراجع حماس عن انقلابها واستمرارها في اغتصاب الحكم في القطاع.

المجلس الوطني يشكل الاطار الذي ينبثق منه النظام السياسي الفلسطيني
ما هي صلاحيات المجلس الوطني اذا؟ اذا كان في مخيلة حماس لا محل له في النظام السياسي الفلسطيني وما هو مفهوم النظام السياسي الفلسطيني في مفاهيم حماس وتحاول ان تطرح المجلس التشريعي بديلا للمجلس الوطني. ويقول يحيى موسى، فيما يختص بالمجلس الوطني الفلسطيني، وإمكانية اعتباره بديلاً للمجلس التشريعي، “إن الوطني لا محل له في النظام السياسي للسلطة الفلسطينية، بل هو تابع لمنظمة التحرير، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن يحل محل التشريعي الذي يأتي بانتخابات تشريعية، ويختار المواطن ممثليه بالبرلمان”.منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها تشكل النظام السياسي الفلسطيني والسلطة هي مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير. تصريحات موسى تعني شطب فلسطينيي الخارج من المعادلة الفلسطينية فالمجلس التشريعي لا يمثلهم وانما هو برلمان منوط بالسلطة فقط.

اتفاق بين حماس واسرائيل
ربما تتقاطع مصالح حماس واسرائيل مرة اخرى في موضوع الكهرباء كما تقاطعت في كثير من الاحداث وأهمها ابقاء الانقسام قائما وتوقيع الهدنة وحماية حدود اسرائيل وضرب المشروع الوطني الفلسطيني لكن هذه المرة تقاطعت في موضوع الكهرباء والتي تم تخفيضها على القطاع وكشفت صحيفة الاقتصادية، عن اتفاق بين إسرائيل وحماس حول أزمة الكهرباء بغزة بوساطة عربية وفلسطينية تقضي بإرجاع كميات الكهرباء المخفضة من قبل “إسرائيل” خلال الايام القادمة وأوضحت الصحيفة إن الاتفاق يلزم سلطة الطاقة في غزة بدفع قيمة فاتورة الكهرباء التي سيتم ارجاعها وبين المصدر ان الاتفاق تم بوساطة عربية وبجهود من “محمد دحلان”.وتسعى حماس ومعها دحلان لحل مشكلة الكهرباء خارج اطار السلطة وإبعادها عن التأثير في هذا الموضوع للتأكيد على استقلالية قرارها ومن المؤكد ان اسرائيل تشارك حماس هذا الموقف.

حماس تستمر في رفضها حضور جلسات المجلس الوطني
منذ بدء الحديث عن الشروع في الاعداد لانعقاد المجلس الوطني وحماس تعلن رفضها المشاركة بل تقوم بالتحريض وتحت ذرائع عديدة فتارة تقول ان المجلس التشريعي هو بديل وانها تمتلك الاغلبية وتارة تقول لا نريد الانعقاد في رام الله وتارة تقول ان المجلس الوطني لا يمثل الشارع الفلسطيني وحذرت حركة الجهاد الإسلامي، من مساعي انعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية من دون توافق وطني على ذلك، واعتبر بيان صادر عن الحركة أن “ما يجري من إعداد وتحضير لعقد المجلس الوطني بعيداً عن الاجماع الوطني يمثل التفافاً وخروجاً واضحاً عن كل التوافقات التي توصلنا لها سابقاً عبر الحوارات التي تمت في القاهرة برعاية مصرية”. اما محمود الزهار فيدعي إن المجلس الوطني لا يمثل الشارع الفلسطيني لأن القوى الرئيسية التي أثبتت أنها القوة الأكبر وهما حركتا حماس والجهاد الإسلامي غير ممثلة فيه، وأضاف الزهار ان “الهدف من وراء الدعوة لهذا الاجتماع هو التأكيد على شرعية من لا شرعية له وأن أي قرارات ستصدر عن اجتماع المجلس الوطني لا شرعية لها”. ويرى الزهار انه قادر على افشال الوطني ونتائجه مشيرا إلى أنه “يكفي أن تخرج حركة حماس ذات الأغلبية البرلمانية وتقول إن المجلس الوطني لا يمثلنا” واضاف “نحن ضد انعقاد المجلس الوطني بهذه الطريقة، وندعو لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني”.

احمد يوسف يطالب بحل اللجنة الادارية
اللجنة الادارية التي شكلتها حماس لادارة القطاع ساهمت بشكل كبير في ازدياد الشرخ بين حماس والسلطة بحكم ان هذه اللجنة قد فرضت نفسها بديلا للحكومة واخذت حركة فتح تطالب بحل اللجنة كمدخلا لتحقيق المصالحة واليوم شرطا لقبول حماس في اجتماعات المجلس الوطني .القيادي في حركة حماس أحمد يوسف ربما ادرك جيدا تداعيات استمرار اللجنة ولذلك طالب بحلها فورا وقبل وصول السفير القطري محمد العمادي قطاع غزة، وذلك للقاء مسؤولين في حركة حماس .وقال يوسف “نتمني من حماس ان تحل اللجنة الادارية ووضع الكرة في ملعب السلطة الفلسطينية، لـ نرى ماذا سيصنع الرئيس محمود عباس، وكيف سيتصرف بعد حلها”.

حماس لا تؤمن بالشراكة السياسية
التقارب الحاصل بين دحلان وحماس هو تقارب مصالح وبعيدا عن شكل الشراكة الاستراتيجية وبمجرد تحقيق مصالح حماس جراء هذا التقارب ستعود الامور الى مربعها الاول وستعود الخلافات اشد عما كانت عليه من قبل بحكم ان حماس لا تؤمن بالشراكة السياسية وهذا وارد في ادبيات الاخوان المسلمين وان ما يقال ويشاع عن شراكة حقيقية بين الطرفين هي مجرد احلام كما يحاول احمد يوسف اعطاء انطباع عن هذه الشراكة بقوله أن حركة حماس ماضية نحو شراكة مع محمد دحلان، في إدارة قطاع غزة، وقال إن عناصر من التيار الإصلاحي الفتحاوي في غزة “تيار دحلان” ستأخذ مكانها ضمن المؤسسات القائمة في القطاع، خلال المرحلة المقبلة بحيث لن تقتصر على حماس فقط، بل ستشهد توسعاً أمام شراكة فعلية، مع مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية”.

ايران احدثت انقلابا داخل حماس
الزيارة الاخيرة التي قام بها وفد حماس الى ايران تختلف عن سابقاتها وجاءت في ظروف تؤكد ان ايران سيطرت على القرار السياسي في حماس وتمكنت من ابعاد التيار المناوئ لها داخل الحركة وهذا واضح من خلال تشكيلة الوفد الذي يترأسه عزت الرشق احد رجالات ايران داخل حماس الا ان حماس لا تستطيع او تريد كشف اوراقها واستمرت في الدفاع عن مواقفها حيث قال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس ان هناك لغطا كبيراً خلال زيارة وفد الحركة الأخير للعاصمة الإيرانية طهران مطلع الشهر الحالي، وأوضح حمدان أن حماس منفتحة على جميع الاطراف شرط ان لا يكون الدعم مشروطا من أي جهة كانت. هذه الزيارة تم صياغة ميثاق جديدة في علاقة ايران مع حماس ويرتكز على ثلاث محاور في ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وعدم تحقيق المصالحة والانخراط في حرب سرية مع المنظومة العربية المناوئة لايران واخيرا يتعلق بشأن حماس الداخلي بتطهير حماس من المناوئين لجناح الزهار والسنوار.

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا