الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع الاخباري 25-6-2017

حصاد الاسبوع الاخباري 25-6-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

• الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في اجتماع السيد الرئيس مع الوفد الامريكي لكون من كوشنير وجرينبلات ومحادثاته معهما بخصوص استئناف المفاوضات تمهيدا لعودة عملية السلام الى الواجهة
• وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان ايضا في اجتماع نتنياهو مع الوفد الامريكي لكنه اخذ جانبا من التحريض ضد السيد الرئيس
• اما فيما يتعلق بشأن حماس فكان في محاولات حماس استثمار ازمة الكهرباء للتحريض ضد القيادة الفلسطينية

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يترأس اجتماعا لمركزية فتح

ترأس السيد الرئيس، في مقر الرئاسة اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، وتم بحث عدد من الملفات والقضايا السياسية وأخرى تتعلق بالوضع الداخلي للحركة وهي اجتماعات دورية بهدف متابعة كافة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية من كافة النواحي وتحديدا السياسية منها عشية وصول المبعوثين الامريكيين الى المنطقة بهدف التشاور في موضوع عملية السلام. وأكد عضو مركزية فتح، جمال محيسن أن اجتماع المركزية ناقش التدخلات الخارجية بالساحة الفلسطينية ودعم قطر لحماس في قطاع غزة ودعم دول اخرى لحماس عبر بوابة محمد دحلان، مشدداً ان تحقيق المصالحة يتطلب إنهاء عمل الهيئة الادارية التي شكلتها حماس في القطاع وتمكين حكومة الوفاق من القيام بمهامها والذهاب للانتخابات.

السيد الرئيس يستقبل المبعوثان الامريكيان

استقبل السيد الرئيس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي جيسون جرينبلات من اجل سماع وجهات نظر القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بعملية السلام وكذلك لتطلع القيادة الفلسطينية بوضوح على الموقف الامريكي وما يحملانه من افكار. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اللقاء بحث كافة القضايا بشكل واضح ومعمق، حيث تطرق إلى قضايا الوضع النهائي كافة، كقضية اللاجئين والأسرى.وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، حيث جدد التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل، القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. وفي سياق متصل قال عضو تنفيذية منظمة التحرير حنا عميرة إن الإدارة الأمريكية صامتة تجاه المخططات الاستيطانية التي تعتبر عقبة أساسية أمام أي مفاوضات مقبلة؛ وأضاف أن الأمريكيين يتبنون الموقف الإسرائيلي حول وقف تقديم أي مساعدات لأسر الشهداء والأسرى وهو أمر مرفوض من جانب القيادة الفلسطينية.وفي السياق ذاته قال عضو تنفيذية منظمة التحرير واصل ابو يوسف ، إن مبعوثي العملية السياسية لا يحملان في جعبتهما أي خطة محددة لفتح المسار السياسي والعمل على إنجاحه، وإنما سيستمعان لوجهات نظر الجانبين.

السيد الرئيس يجري اتصالا مع ولي العهد السعودي

جرى اتصال هاتفي بين السيد الرئيس، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ وهنأ سيادته خلال الاتصال الأمير محمد بن سلمان، بالثقة الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وياتي الاتصال في ظل التواصل مع المملكة السعودية وتنسيق المواقف بين الجانبين في هذه الفترة البالغة الاهمية من حيث الحراك الجاري لاستئناف عملية السلام.

السيد الرئيس يستقبل مبعوث الامم المتحدة للسلام

استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف.واطلع سيادته الضيف على آخر مستجدات العملية السياسية، والأوضاع في قطاع غزة. وعلى ما يبدو ان وصول الوفود الى المنطقة تأتي بهدف تحريك العملية السياسية والتعرف على وجهة نظر القيادة الفلسطينية والتطورات الحاصلة على صعيد القضية.

ويستقبل ايضا المبعوث السويسري لعملية السلام

واستقبل السيد الرئيس ايضا بمقر الرئاسة، المبعوث السويسري لعملية السلام رونالد شتننغر، وجرى خلال اللقاء، مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالجهود السويسرية المستمرة منذ فترة للمساعدة في تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني، حيث أكد الرئيس، حرصه الكامل على انهاء الانقسام الذي أضر بقضيتنا الوطنية.

السيد الرئيس يؤكد على ضرورة الغاء حماس اللجنة الادارية

اللجنة الادارية التي شكلتها حماس لادارة القطاع ساهمت بتصعيد الموقف وكانت بمثابة انذار على تكريس الانقسام ورفض المصالحة بل التوجه الى الانفصال التام وقد أكد السيد الرئيس، أهمية الغاء اللجنة الادارية التي شكلتها حركة حماس في غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة، كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. وجددت الحكومة دعوتها لحركة حماس بالإستجابة فوراً لمبادرة السيد الرئيس والتراجع عن كافة إجراءاتها الإنقلابية في قطاع غزة، وقال الناطق بإسم الحكومة طارق رشماوي، إن على “حماس” الآن حَل ما يسمى باللجنة الإدارية لإدارة شؤون القطاع وتسليم كافة المؤسسات الحكومية الى حكومة الوفاق الوطني حتى تستطيع القيام بواجباتها تجاه شعبنا في قطاع غزة.

الشأن الفلسطيني

عريقات يرفض التحريض الاسرائيلي ضد القيادة

عشية وصول المبعوثان الامريكيان الى المنطقة لسماع وجهات نظر القيادة الفلسطينية بالنسبة لعملية السلام اخذت اسرائيل تطلق تحريضات ضد القيادة الفلسطينية بهدف افشال مهمة المبعوثيين الامريكيين واتهام القيادة الفلسطينية بالتحريض ضد اسرائيل واتهامها بدعم الارهاب على خلفية صر مستحقات الاسرى. ورفض أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات، الاتهامات والادعاءات الزائفة التي تروجها إسرائيل حول ما تسميه “التحريض الرسمي الفلسطيني”.

الرئيس الفرنسي والعاهل الاردني يؤكدان مجددا على حل الدولتين

المحادثات التي اجراها الملك الاردني عبدالله الثاني مع الرئيس الفرنسي في باريس تركزت على عملية السلام وسبل نجاحها في ظل التطورات الجارية.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع العاهل الأردنى بباريس إنه ناقش مع ملك الأردن القضية الفلسطينية، وتحدث معه عن المستوطنات التى تمثل تهديدا لحل الدولتين، و اقتحام الأماكن المقدسة فى القدس. وقال الملك الأردني عبد الله الثاني يجب توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وأنه من الضروري العمل على تسوية القضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين.

ليبرمان يتهم السيد الرئيس بتسخين اجواء الحرب في القطاع

ربما يكون التهديدات المتكررة من قبل ليبرمان بشن حرب على القطاع هي التي دفعته لتوجيه التهم جزافا للسيد الرئيس بان سياسته تجاه القطاع يمكن ان تولد حربا هناك وكان ليبرمان يسير الى ان حماس وفي حالة استمرار الضغوط عليها ربما تلجأ لفتح جبهة مع اسرائيل للخروج من مأزقها.وزعم وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن السيد الرئيس يمارس الضغوطات على حركة حماس في غزة بغية جرها لحرب مع إسرائيل، جاءت تصريحات ليبرمان خلال أعمال مؤتمر هرتسليا للأمن القومي، حيث تطرق إلى أزمة الكهرباء في قطاع غزة، معتبرا ان خلافات السيد الرئيس مع حركة حماس هي أزمة داخلية بين الفلسطينيين.

وزارة الخارجية تدين تصريحات نتنياهو

صعد نتنياهو من حدة مواقفه ضد القادة الفلسطينية مع وصالى المبعوثين الامريكيين الى المنطقة وذلك بغية تحريض الادارة الامريكية ضد السيد الرئيس وافشال الجهود الامريكية النمتعلقة باستئناف عملية السلام.وقالت وزارة الخارجية “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل بشكل بشع صدق الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، في تصعيد وتيرة البناء، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومحيطها”. وأدانت وزارة الخارجية حملات التحريض وتشويه الحقائق المتواصلة التي يقودها نتنياهو ضد الفلسطينيين وقيادتهم، وإختلاق الاتهامات الكاذبة، كان آخرها إتهامه الرئيس محمود عباس من على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “تسميم عقلية الشباب الفلسطيني”. وقال و كيل وزارة الاعلام محمود خليفة حول حملة التحريض الاسرائيلية الاعلامية ضد القيادة الفلسطينية: إن هذه التصريحات تؤكد على ان الحكومة الاسرائيلية و على رأسها نتنياهو غير مستعدين ليكونوا شركاء في السلام.

اسرائيل تعمل على تغيير وضع المدينة المقدسة

اتخذت الحكومة الاسرائيلية مما تدعيه عمليات الطعن لاشخاص اسرائيليين ذريعة لاجراء تغيير على وضع المدينة المقدسة والمس بطابعها الديني والحضاري والتاريخي وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبري عن قرار نتنياهو تطبيق خطة تهويدية جديدة، تهدف لتغيير معالم منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والحضارية، من خلال تكثيف التواجد العسكري والشرطي في المنطقة، وبناء ابراج عسكرية استفزازية فيها، ووضع مسارات حديدية تنكيلية لمرور المواطنين وتفتيشهم.

الشأن الاسرائيلي

ماذا حملت لقاءات نتنياهو مع كوشنير وجرينبلات

التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في مكتبه بالقدس الغربية مع الوفد الامريكي المكون من مستشار ترامب “جيراد كوشنير ” والموفد الامريكي الخاص للشرق الأوسط “جيسون غرينلات والسفير الأمريكي في تل أبيب “دافيد فريدمان”، وبحث نتنياهو مع الوفد الامريكي سبل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين. وعلى ما يبدو ان لقاء نتنياهو مع الوفد الامريكي تركز على التحريض ضد القيادة الفلسطينية وتحديدا في مسألة مخصصات الشهداء والاسرى ومطالبة نتنياهو الادارة الامريكية للضغط على السيد الرئيس بغية قطعها بالكامل. وتعمد نتنياهو اثارة هذه القضية بهدف التأثير على الموقف الامريكي تجاه الفلسطينيين. حيث اتهم نتنياهو الرئيس أبو مازن بالكذب حول ارادته تحقيق السلام وتسميم عقول الشباب الفلسطيني-حسب ادعائه-وغرد على تويتر: “الرئيس الفلسطيني يقول للعالم انه يربي الاطفال الفلسطينيين على السلام. هذا كذب”. وعزز وزير المالية موشيه كحلون موقف نتنياهو عندما ادعى ان الادارة الامريكية تمارس ضغوطا على اسرائيل بهدف التقدم باتجاه اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولكنه أضاف أن الفلسطينيين ليسوا ناضجين للاتفاق السياسي، حسب تعبيره.

والإعلام الاسرائيلي يتناغم مع مواقف نتنياهو

وادعت صحيفة هآرتس إن خيبة الأمل طغت على لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع مستشار الرئيس ترامب وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلت بعد الهجوم الذي شنه نتنياهو ضد السيد الرئيس وقالت وأن الحديث خلال اللقاء تركز على قطع مخصصات الأسرى والشهداء منفذي العمليات، وهو المطلب الذي تلح عليه إسرائيل. ونسبت هآرتس تصريحات قالت انها من مصادر فلسطينية اكدت فيها “إن كوشنر وجرينبلت تحدثا كما لو أنهما مستشاران لنتنياهو، إذ حاولا فرض شروطه ومطالبه، لا سيما قطع المخصصات عن أسر الشهداء والأسرى، وليس كوسطاء منطقيين يحاولون التوصل إلى تسوية ترضي الطرفين”. وفي سياق متصل زعم موقع واللا العبري ان (جاريد كوشنر) المبعوث الأميركي لعملية السلام ابلغ نتنياهو عن نية ترامب الانسحاب من مباردة التسوية بسبب تصرفات الفلسطينيين.وقدم الفريق الأميركي احتجاجاً للرئيس عباس على عدم إدانته العملية الأخيرة في القدس، وأيضاً على رفض الرئيس استقبال السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان.

الصراع بين المعارضة والحكومة يستمر

لم تتوقف الاتهامات المتبادلة بين المعارضة والحكومة على خلفية تراجع عملية السلام وجنوح حكومة نتنياهو نحو تبني مواقف اليمين المتشدد الذي ترك تداعياته على عملية السلام وارتفع سقف هذه الاتهامات الى ان نتنياهو يسعى فقط للحفاظ على منصبه مدعوما من قوى اليمين على حساب المصالح الاسرائيلية وقال يتسحاق هرتسوغ: “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عاجز عن خوض عملية سلام بسبب ضغوط وزراء اليمين”. وأكد هرتسوغ في مؤتمر هرتسليا أنه سيسعى لتشكيل كتلة سياسية كبيرة تستبدل نتنياهو في حال فاز بالانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل.

اسرائيل تحلم بحلف دولي اقليمي يحقق مصالحها

كثيرا ما حاول وزراء نتنياهو ووسائل الاعلام الاسرائيلية استغلال الحراك الدولي والاقليمي المناهض للارهاب والدعوة الى تشكيل تحالف دولي اقليمي وبمشاركة الدول العربية وقد تعزز هذا التوجه بعد زيارة ترامب الى المنطقة العربية . وتحاول اسرائيل ادراج اسم الدول العربية واستمالتها بغية الابتعاد عن توفير الدعم للقضية الفلسطينية اذ ان انخراط العرب في مثل هذه التحالفات يجعل التقارب معهم امرا ممكنا. وأوضح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، أن هناك فرصة تاريخية من أجل تشكيل تحالف من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكدا بأن تحالفا من هذا القبيل سيضم إسرائيل وأميركا والدول الأوروبية والدول العربية ألمعتدلة ودول آسيا مثل الهند إضافة إلى دول أخرى.

شأن حماس

حماس تستثمر ازمة الكهرباء للقيام بتحريض جديد ضد القيادة الفلسطينية

تحاول حماس استثمار ازمة الكهرباء والتي هي من صنعها لكنها تتخذها ذريعة من اجل زيادة تمزيق وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي من خلال العمل على خلق تيارات مناوئة للشرعية الفلسطينية ونددت حماس بسلوك حركة فتح في (صنع أزمة كهرباء قطاع غزة) ومنع أي حلول لها، واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن ‏سلوك قيادة فتح في صنع أزمة الكهرباء ومنع اي حلول لها يفضح الدور الاجرامي لها في خنق غزة والتواطؤ مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني حد زعمه .وحملت حركة حماس إسرائيل والسيد الرئيس، معا مسؤولية ما وصفتها بـ”التداعيات الكارثية” التي يشهدها قطاع غزة نتيجة إجراءاتهم بتقليص إمداد القطاع بالكهرباء ومنع تزويد محطة التوليد بالوقود اللازم لتشغيلها. حسب بيان صادر عن حماس. وأكدت حركة حماس عملها لتحقيق جبهة وطنية لإنقاذ المشروع الوطني قريبا مع الفصائل الفلسطينية والمكونات الفلسطينية للتصدي لإجراءات الرئاسة الفلسطينية.

حماس تبحث عن روافع جديدة

تحاول حماس البحث عن روافع جديدة تستعيض عنها بايجاد موطئ قدم لها على شكل تحالفات قديمة جديدة بعد ان تم تطويقها من خلال ادراج اسمها على لوائح الارهاب وبعد ازمة الخليج التي اشتد الخناق على حماس باندلاعها اذ ان قطر تعيد حساباتها في العلاقة مع حماس وربما تتخذ قرار بالمقاطعة ولهذا بدأت حماس تبحث عن ساحات جديدة تفتح لها للحفاظ على استمراريتها. وقال طاهر النونو إن حماس حريصة على بناء علاقات إيجابية مع جميع الدول ، وخاصة كل من يدعم برنامج المقاومة، وأشار إلى أن حماس ستطور علاقتها مع الدول التي لها علاقة معها، كإيران ولبنان وأيضاً قطر وتركيا.

المواقف تتغير وتتبدل

وتعبر الساحة المصرية من اهم الساحات التي تتطلع حماس لدخولها رغم العلاقات بين الطرفين على خلفية تدخل حماس في الشان الداخلي المصري وتحاول حماس التقليل من التوتر القائم في علاقاتها مع مصر والادعاء بانه في طريقه الى زوال وقال طاهر النونو “تأتي زيارة وفد حركة حماس لمصر للتأكيد بعدم السماح لأي شخص يمس أو يضر الأمن المصري باعتبار أن أمن غزة هو جزء لا يتجزأ من الأمن المصري”. وحاول النونو طمأنة المصريين قائلا “لن نسمح لأي شخص أن يستخدم قطاع غزة منصة للإضرار بمصر أو بأمنها القومي أو جنودها وأفرادها، ولن تكون غزة مأوى لأي شخص أضر بمصر وأمنها، وأكد أن صفحة الخلاف مع مصر قد طويت”. وفي هذا السياق رأت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن معاناة حركة حماس من الآثار الناجمة عن الأزمة القطرية الخليجية، والتي تزامنت مع أزمة نقص الكهرباء في غزة، دفعت حماس نحو السعي لإصلاح العلاقات مع مصر.

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا