الرئيسيةتقاريرمنظمات شعبية واهليةدار البر تختتم فعاليات جائزة القدس في حفظ القرآن الكريم

دار البر تختتم فعاليات جائزة القدس في حفظ القرآن الكريم

اختتمت جمعية دار البر للأعمال الخيرية بفلسطين بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية أمس فعاليات جائزة القدس في حفظ القرآن الكريم.
وجاءت الجائزة تأكيداً على حرص مجلس ادارة الجمعية على العناية بكتاب الله وحفظه وتجويده وترتيله، وتشجيع أبناء شعبنا الفلسطيني على التنافس في حفظ القرآن الكريم، وقد شهدت جائزة القدس في حفظ القرآن الكريم عقد ست جلسات تحكيم للمتسابقين في فندق آدم بمدينة غزة، حيث بلغ عددهم أكثر من مائة متسابق.
وحضر الحفل رئيس وأعضاء مجلس ادارة الجمعية، واللجنة المشرفة على الجائزة، ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى المفتين والعلماء وأساتذة الجامعات، وعدد من الإعلاميين والمشاركين في الجائزة.
واستهل عريف الحفل الدكتور/ ماجد الزيان كلامه بالحديث عن مكانة القرآن الكريم و فضل حفظه وتدبره، ورحب بالحضور الكرام، مؤكداً على أن حضورهم يدل على مدى حبهم واهتمامهم بالقرآن الكريم.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ/ ابراهيم أبو جلمبو عضو لجنة التحكيم.
ثم تحدث الشيخ الدكتور/ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس جمعية دار البر للأعمال الخيرية بفلسطين، مبيناً أن الجائزة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله والعناية بحفظه وتجويده وترتيله، وتشجيع أبناء شعبنا الفلسطيني على التنافس في حفظ القرآن الكريم، وربط المسلمين بقضيتهم الأولى قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإبراز الوجه الإسلامي لبلادنا المباركة فلسطين، كما بين أن الجائزة عبارة عن ثلاثة فروع وهي: حفظ القران الكريم كاملاً مع حفظ منظومة الجزرية، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حفظ معاني كلمات القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والترتيل.
وقال الشيخ سلامة: إننا نجتمع اليوم لتكريم الفائزين الخمسة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة الثلاثة وقد بلغت قيمة الجوائز المالية (8500 دولار)، كما سنكرم نخبة من المشاركين المتفوقين، بالإضافة إلى تكريم ستة عشر طالباً من الحاصلين على إجازة السند المتصل في القراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
واكد د. سلامة أن سبب تسمية الجائزة بجائزة القدس يأتي لإظهار مدى تمسك شعبنا المرابط بمدينة القدس قلب فلسطين النابض وعاصمتها المقدسة التي أخذت مكانتها من وجود المسجد الاقصى المبارك الذى بارك الله حوله، فنحن نريد أن نذكر الأمة كلها بالمدينة المقدسة لأن البوصلة يجب أن تتجه دائماً إلى القدس.
ووجه الدكتور سلامة الشكر الجزيل إلى فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية على تعاونه مع جمعية دار البر للأعمال الخيرية في إقامة هذه الجائزة بفلسطين، كما شكر كلاً من اللجنة المشرفة ولجنة التحكيم على جهودهم المباركة، ووجه شكره إلى أهل الخير وجميع المشاركين في الجائزة، وإلى مجلس ادارة الجمعية على ما بذلوه من جهود ومساهمات مباركة لإنجاح هذه الجائزة، كما وهنأ الفائزين بالجائزة.
وأكد الدكتور/ سلامة على أن انعقاد هذا الحفل الختامي لجائزة القدس بحضور هذه الكوكبة المباركة من العلماء والمتخصصين وأهل القرآن ليدل دلالة واضحة على مدى تمسك شعبنا الفلسطيني بالقرآن الكريم سرّ عزتنا وكرامتنا.
وألقى الأستاذ الدكتور/ محمد مصطفى نجم عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر رئيس لجنة التحكيم كلمة أشاد فيها بإقامة هذه الجائزة, مبيناً أن اللجنة قد حددت أسماء الفائزين الأوائل, مشيداً في الوقت نفسه بدور جمعية دار البر للأعمال الخيرية في إقامة هذه الجائزة, حيث جاءت الجائزة بعد اقامة الجمعية لندوات دينية وعلمية عديدة، كما هنأ الفائزين بالجائزة وذويهم.
كما ألقى فضيلة الشيخ / حسن اللحام مفتي محافظة غزة كلمة أعرب فيهاً عن سعادته الغامرة لإقامة هذه الجائزة القرآنية في شهر القرآن شهر رمضان المبارك حيث يتنافس حفظة كتاب الله الكريم، كما شكر مجلس ادارة الجمعية واللجنة المشرفة ولجنة التحكيم والمشاركين على دورهم في إنجاح هذه المسابقة، متمنياً الاستمرار في هذه الانشطة الدينية التي تخدم ديننا الحنيف ومجتمعنا الفلسطيني.
وبعد ذلك استمع الحضور إلى تلاوات عديدة من بعض الطلاب الفائزين في الجائزة، كما استمعوا إلى نموذجين من الطلاب الحاصلين على إجازة السند المتصل في القراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
وفي ختام الحفل قام الدكتور/ يوسف سلامة رئيس الجمعية، ورئيس لجنة التحكيم، ومفتي غزة، وأعضاء مجلس ادارة الجمعية بتكريم الفائزين الأوائل في فروع الجائزة وعددهم خمسة عشر متسابقاً، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية, والأخوة الداعمين للجائزة، بالإضافة إلى تكريم نخبة من المشاركين المتفوقين في الجائزة، كما تم تكريم ستة عشر طالباً من الحاصلين على إجازة السند المتصل في القراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا