طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير االفلسطينية صالح رأفت، بتقديم العديد من الشكاوي الى محكمة الجنايات الدولية في مقدمتها ما يجري في المسجد الاقصى من انتهاكات وما يتعرض له ابناء مدينة القدس من اعتقالات، بالاضافة الى شكاوى بشأن الاستيطان والاسرى والحرب على قطاع غزة.
وردًا على حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال اليوم بحق 130 من كوادر حركة “فتح” قال رأفت خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون فلسطين: “انه امام كل هذة الاجراءات الاسرائيلية الاجرامية بشأن الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس والاعتقالات التي تقوم بها الرد عليه يجب ان يكون حازم بدءا من القيادة الفلسطينية، وذلك بتنفيذ قرار المجلس المركزي بوقف كل اشكال التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال”.
واكد على ان الااجتماع الطارئ الذي دعى اليه السيد الرئيس محمود عباس بعد ان قطع جولته الخارجية لمتابعة ما يجري على ارض الوطن من انتهاكات اسرائيلية بحق المسجد الاقصى والمصلين، مخصص لموجهة الاجراءات التي قامت بها حكومة المستوطنين برئاسة نتياهو بشأن الحرم القدسي الشريف بنصب البوابات الالكترونية والكاميرات ومنع المصلين من اراضي 48 دخول القدس، حيث حولت مدينة القدس الى سجن لسكانها.
واشار الى ان هذه الاجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال هي مبيته لدى حكومة المستوطنين من اجل التقسيم الزماني والمكاني، مشددًا على ان ابناء شعبنا في القدس وفي كافة انحاء الوطن يتصدوا لهذه الاجراءات، ولن يسمح بتنفيذها وذلك بمتابعة من القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس ابو مازن الذي يقوم بالاتصالات مع الدول العربية والاسلامية الشقيقة والمجتمع الدولي كافة.
ودعا رأفت اشقاءنا في مصر والاردن بالضغط على اسرائيل بشكل كامل وتهديد اسرائيل بقطع العلاقات معهم اذا استمرت هذة الاجراءات بشأن الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس، لافتًا الى ان مدينة القدس احتلت عام 1967 ويسري عليها كل قرارات الشرعية الدولية، كما ان غزة هي اراضي محتله وجزء لا يتجزأ من فلسطين بكل مقدساتها الاسلامية والمسيحية واحيائها.
فتح نيوز – كتبت: سمية علي _ ياسمين اهليل
