الرئيسيةأخبارفلسطينيةرام الله: بحث آليات النهوض بالتعليم الزراعي وفتح آفاق الريادة للخريجين

رام الله: بحث آليات النهوض بالتعليم الزراعي وفتح آفاق الريادة للخريجين

رام الله – بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه اليوم الأحد، مع نقيب المهندسين الزراعيين فيصل شريم، والمدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال ابتسام حصري، كل على حدة، آليات النهوض بالتعليم الزراعي وفتح آفاق الريادة للخريجين العاطلين عن العمل وتشغيلهم.

وفي لقائه نقيب المهندسين الزراعيين، تبادل الطرفان، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، ومن النقابة أمين الصندوق فراس بليه، وأمين السر غازي كعكاني، ومدير مكتب النقابة حسام الحاج محمد، وعلاقاتها العامة سامر فرح، الحديث فيما سبق وأنجز من أعمال في هذا الإطار لتعزيز الالتحاق بالتعليم الزراعي والنهوض به وفتح آفاق الريادة لخريجي الهندسة الزراعية.

وفي لقاء المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل بحث الطرفان، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، ومن الصندوق مدير تطوير وتنسيق البرامج والمشاريع منير شلالدة، ومدير العلاقات العامة وتجنيد الأموال مهدي حمدان، ومدير دائرة تنمية الخدمات والأعمال نيبال عواد، آليات فتح آفاق الريادة للخريجين العاطلين عن العمل وتشغيلهم من خلال وضع تصور كامل حول تنفيذ برنامج تدريبي مكثف حول التوجه لتنفيذ مشاريع ريادية خاصة لكل خريج.

وأكد صيدم المساعي الجادة للوزارة في دعم كافة القطاعات التي تسهم في إحداث تنمية شاملة في فلسطين وأهمها القطاع الزراعي والشباب وخاصة الخريجين منهم، مشيراً إلى أنَّ الوزارة تبذل جل جهدها في تكثيف الجهود بالتنسيق مع عديد الجهات ذات العلاقة من أجل دعم هذه القطاعات وفتح آفاق الريادة لخريجي التخصصات المختلفة لتنفيذ مشاريعهم الريادية الخاصة ومتابعتهم حتى يتمكنوا من النجاح.

وقال صيدم: “إنَّ الوزارة تسعى ومن خلال دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام للصفوف 7، و8، و9، لتزويد سوق العمل بطاقة بشرية مؤهلة وقادرة على اختيار التخصصات التي تعزز فرص تشغيلهم والحد من نسبة البطالة للشباب وخصوصاً الخريجين منهم”.

من جهته، ثمَّن شريم الجهود التي تقوم فيها التربية لتطوير التعليم وجودته عبر تنفيذ عديد البرامج، عارضاً مساعي النقابة في تنمية القطاع الزراعي في فلسطين من خلال العمل على إخراج مهندس زراعي كفء وتدريبه لإتاحة المجال أمامه في سوق العمل.

وأكد أنَّ هناك مساحات زراعية شاسعة تابعة لوزارتي الأوقاف والزراعة؛ بإمكان المهندسين الزراعيين تنميتها وإعادة إحيائها وهذا ما يمكّن استثمارا أمثل للموارد بتوفير فرص ريادية وفتح مساحات من الإبداع لهم ليتمكنوا من خدمة الوطن وأنفسهم في ذات الوقت.

من جانبها، عرضت حصري تطلعات الصندوق وسياساته في إطار الطاقم الجديد فيه، معربةً عن استعداد الصندوق لوضع تصور كامل حول تنفيذ برنامج تدريبي مكثف حول التوجه لتنفيذ مشاريع ريادية خاصة لكل خريج وتنفيذها معهم، معبرةً عن اعتزازها بالعمل من أجل رفد الخريجين بالمهارات وخاصة العاطلين منهم عن العمل.

وأكدت حصري أنَّ مثل هذه البرامج ستحدث فارقاً لدى الخريجين من حيث توسع مداركهم للوصول إلى التفكير بالمشروع الخاص الذي سيوفر لهم فرصة العمل الذهبية ليديرونها بأنفسهم، والعمل على تطويرها لاحقاً وتوسيعها ليتمكنوا من توفير فرص عمل مستقبلية للآخرين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا