بقلم: سعدات بهجت عمر
صرختنا الفلسطينية من غزة الى رام الله وبالعكس آتية، وتمتد بينهما سكة اﻻمل الفلسطيني الذي يخرج في صورة فلسطين. الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية يعملون بجد واخﻻص حتى تتوهج الصرخة في صورة عمر بن الخطاب وفي صورة ابو عبيدة الجراح وفي صورة صﻻح الدين وفي صورة ياسر عرفات. ان وحدة فلسطين ترجمة حقيفية للنضال الوطني الفلسطيني بالوصول الى التحرر والدولة المستقلة وعاصمتها القدس كاملة العضوية في اﻻمم المتحدة. فﻻ فلسطين بدون الفلسطينيين وﻻ دولة بدون غزة وﻻ دولة في غزة، وأي تجاوز يكون لصالح”اسرائيل” وعلى حساب الحقوق والمصالح والكرامة الفلسطينية.
سيخرج شعبنا بأكمله ليطلق صرخة الحقيقة. صرخة الوجدان. صرخة الضمير. صرخة اﻻرادة الفلسطينية طبقا لخطة مدروسة وتخطيط ثوري. سيخرج ليردد ﻻ للضمير الفاسد بهذا الفهم العميق والثابت لهذا الموقف، وليصب هذا كله في المجرى الكبير للعنفوان الوطني الوحدوي الجارف ضد جميع اشكال القهر والتمزق واﻻنقسام، وليؤكد على اهمية اﻻلتزام بالوحدة الوطنية الجيوغرافية المؤسساتية قوﻻ وعمﻻ، ولتكن واضحة وضوح دم الشهداء.
ستنطلق هذه الصرخات لتسمعها احصنة الخرق المهترئة التي تجر عربات اﻻنقسام للقفز على جوهر المشكلة اﻻساس للقفز على حقوق شعبنا الوطنية الثابتة. هذه الحقائق التي يعيها من يرسمون تحالفات متلونة.
