الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتعدم التزام المواطنين بالتعليمات يعيق عمل لجنة الطوارئ في رام الله

عدم التزام المواطنين بالتعليمات يعيق عمل لجنة الطوارئ في رام الله

علاء حنتش- ما ان بدأت الثلوج بالتساقط على محافظة رام الله والبيرة حتى قامت غرفة العمليات المركزية التي شكلتها المحافظة بالشراكة مع المؤسسات والبلديات بالتعامل مع الحالات الطارئة والتي كانت غالبيتها اخلاء سيارات عالقة في شوارع المحافظة الداخلية والخارجية.

عدم التزام المواطنين بالتعليمات والمناشدات التي اطلقتها بلدية رام الله، بعدم الخروج بعد الساعة العاشرة والنصف صباحا، كان له دور كبير في اعاقة عمل طواقم الطوارئ، وتسببت السيارات العالقة بحالة ارباك للطواقم في فتح الشوارع المغلقة.

محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تابعت سير العمل ميدانيا، لتأمين وصول مرضى الكلى والثلاسيميا الى مجمع فلسطين الطبي، بالإضافة الى ضمان توفير الحد الاعلى من خدمة المواطنين.

بلدية رام الله التي شكلت غرفة عمليات ضمت اكثر من 300 من موظفي البلدية ومؤسسات المدينة ومتطوعين، خصصت ارقاما للتواصل معها لتلبية نداءات الاستغاثة وتقديم العون للمواطنين، من خلال طواقمها العاملة ميدانيا حيث قامت بتوفير اكثر من 30 آلية لإزالة الثلوج من الطرقات وتقديم المساعدة للحالات الطارئة للتنقل بما فيها جيبات الدفع الرباعي التي تتبع للاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات.

وشدد رئيس بلدية رام الله موسى حديد على ضرورة التزام المواطنين بعدم التنقل الا للحالات الطارئة، مشيرا الى ان حركة السيارات اعاقت وتعيق بشكل كبير عمل الاليات الكبيرة في شوارع رام الله، موضحا ان البلدية تسير حسب الخطة الموضوعة للطوارئ فيما يتعلق بفتح الشوارع بحسب الاولويات وهي المستشفيات من ثم الشوارع الرئيسية ومن ثم الفرعية.

وقال مدير بلدية رام الله احمد ابو لبن: ‘إن البلدية تعاملت مع كافة الحالات الطارئة في المدينة، رغم حالة الارباك التي خلقها بعض المواطنين غير الملتزمين بتوجيهات البلدية بعدم الخروج من منازلهم الا في حالات الضرورة ما ادى الى اعاقة عملية ازالة الثلوج من الشوارع بسب تزحلق عدد كبير منها وعدم قدرتها على الحركة بسبب الثلج’.

وأضاف: ‘بهدف تسهيل وتسريع تنفيذ المهام المناطة بطواقم الطوارئ، تم تقسيم مدينة رام الله لخمس مناطق جغرافية، بحيث تم تشكيل غرفة عمليات ميدانية مسؤولة عن كل منطقة جغرافية، وتخصيص عدد من الآليات الثقيلة والسيارات والمعدات وطواقم العمل لكل غرفة ميدانية’.

رئيس الغرفة التجارية خليل رزق، الذي كان في غرفة العمليات يتابع سير العمل عن كثب قال:’ نحن قمنا بالتعميم على القطاع الخاص واصحاب الاليات بضرورة اخذ دورهم في هذه الاحوال وتواصلنا معهم حيث وفروا آليات ومعدات ثقيلة تساهم مع البلديات في تقديم العون للمواطنين.

اما صقر حناتشة مسؤول وحدة العمليات في البلدية الذي كان يتابع عمل الاليات ميدانيا، فأبدى استغرابه من عدم التزام المواطنين بالتعليمات، وخروجهم بمركباتهم الشخصية ما ادى الى اعاقة العمل واجبار الطواقم العاملة على اضاعة الكثير من الوقت والجهد في سبيل اخلاء سياراتهم التي تراكمت وسط المدينة وفي احيائها المختلفة.

وكانت مئات السيارات الخاصة قد علقت في شوارع المدينة، بعد سقوط كميات كبيرة من الثلوج في وقت قصير، ما استدعى تحركا سريعا من الطواقم العاملة للتدخل السريع.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا