بقلم: احمد دغلس
ليس تعصبا لغزة إنني لست من غزة …، لكنها حقائق يجب ان نضيئها في حياتنا ….، غزة كانت أول المستقبلين لبشائر الإسلام بهاشم إبن عبد المطلب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وغزة لا زالت في ذهني وأنا طفل النكبة الفلسطينية إذ اذكر ان والدي رحمه الله كان يسافر الى غزة لجلب السلاح سلاح المقاومة الفلسطينية في العام 1947 و 1948 وكما هو الحال أول من التقيت في الشتات كانت بألأغلب غزة …. بالمناضل يحيى عاشور ” حمدان ” رحمه الله والعشي وشراب وأبو شعبان وأبو شرخ والمصري وابو غزالة وشاميه وغيرهم الكثير الذي بهم ومنهم ومنا بالكل الفلسطيني شكلنا الرسم البياني لهوية الفلسطيني من النهر الى البحر في الشتات ، التي نحتفل بها في الجاليات الفلسطينية في الشتات خاصة الأوروبي وغزة اول اللهجات الفلسطينية التي كانت مُغيبة عنا لتعود الينا اولا ” بثورة حتى النصر ” لنتعرف عليها أكثر بياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد بجانب ألصفدي بلكنته الشمالية ابو مازن والمقدسي أدام الله له الصحة والعافية ابو ماهر غنيم مرورا بإبن كلية خصوري إحسان سماره ” ابو القاسم ” والمناضل القومي من كفر قدوم فاروق القدومي ناهيك عن هذا البطل وذاك المناضل من غزة ومن كل قرية ومدينة منا …، لكن ما اشعر به رغم فساد وما أفسده الإسلام السياسي ” بغزة ” أن غزة لا زالت بخير غزة …، برجالها وأطفالها وطلابها وفنانيها الذين يدقون لحن خزان الحرية للحركة الوطنية الفلسطينية وخزان ضمائر ألإسلام السياسي ان بقي لهم ضمير بعد …؟! لنعمل سويا حتى نفك أسر غزة لتنتشر غزة وأطفال غزة الموهوبين في كل مكان …، أطفال وطلاب وفنانين كسروا كل الأرقام القياسية في كثرة من المجالات التي حققت وسوف تحقق لفلسطين الإبداع والتطور والمكانة العالمية في شتى المجالات …، ليأخذ الفرصة بكل تأكيد الرئيس الفلسطيني رئيسنا ابو مازن في العام القادم بخطابه أمام ا لأمم المتحدة ” لِيًعُد ” المهارات والإبداعات الفلسطينية وأرقام قياس غينيتس التي صححها الفلسطيني بالأفضل إلى جانب النضال العادل ” بحق ” أولوية الدولة المستقلة الحرة المبدعة المتساوية في الحقوق والواجبات بعيدا عن ولائم ألأبارتايد الصهيونية ” التفرقة العنصرية ” لضمان الرخاء للبشرية من فلسطين وغزة .
أحمد دغلس
