الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتمتحّدين اجراءات الاحتلال... اطفال مقدسيون يلعبون كرة القدم في ساحات الاقصى

متحّدين اجراءات الاحتلال… اطفال مقدسيون يلعبون كرة القدم في ساحات الاقصى

القدس المحتلة – يلعب اطفال مقدسيون ، كرة القدم فوق سطح المصلى المرواني بالمسجد الاقصى في منتصف الليل ، متحدين اجراءات الاحتلال القمعية بحقهم .

ويقول الطفل ضياء من شعفاط البلد :” نحن هنا نرابط في المسجد الاقصى ، وكي نضفي الحيوية على الأجواء الرمضانية نحضر بمجموعات ونجري مباريات متواضعة فيما بيننا حتى نثبت للاحتلال ان المسجد الاقصى هو حياتنا ، ونمارس فيه هوايتنا ، ومستعدون للدفاع عنه ودفع فاتورة الدم “.

ويضيف ضياء البالغ من العمر “16عاما”:” نحن هنا كي نقول لجنود الاحتلال ما تفعلوه بنا من اعتقال، وتفتيش منازل وحبس منزلي وفرض غرامات واهانات ، لن يمنعنا من شد الرحال للمسجد الاقصى والرباط فيه ، ولعبة كرة القدم وسيلة ترفيه لجلب الاطفال للمسجد “.

اما الطفل خالد من بلدة سلوان فيقول :” نحن هنا نمارس الرياضة داخل مسجدنا ، ولن يكون هنا هيكلهم كما يزعمون ، ولعبة كرة القدم تحدي لهم ، ويعترضنا افراد الشرطة الاسرائيلية على الابواب ويحاولون مصادرة الكرة منا ، الا اننا نفلح في اغلب المرات في تهريبها او نفخها داخل المسجد الاقصى ، فهذا الامر لن يعجزنا “.

المعتكف زياد عيسى من نابلس قال :” منظر الاطفال وهم يتحدون الاحتلال وسياسته بكرة القدم يؤكد ان هذا الشعب حي ولا يمكن ان تنجح سلطات الاحتلال قي قمعه، فالاطفال يساهمون في اعمار المسجد الاقصى بطريقتهم الخاصة “.

واضاف :” اطفال القدس يثبتون للقاصي والداني انهم حراس المسجد الاقصى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، فوجودهم داخل المسجد الاقصى في منتصف الليل دليل على انتمائهم والتصاقهم بالمسجد بشكل مطلق “.

اما المعتكف رياض داود فيقول :” منظر اطفال القدس وهم يمارسون لعبة كرة القدم في المسجد الاقصى لا يتكرر في أي مسجد في العالم ، فالمسجد الاقصى محاصر ويتعرض للتهويد واطفال القدس يثبتون حقهم في المسجد رغما عن الاحتلال ، ووجودهم ليلا بهذا الشكل له قيمته المعنوية ـ فانا شخصيا اعجبت بهم وبقدرتهم على ابتكار وسائل الصمود والثبات والتحدي “.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا