الرئيسيةأخبارالرئيسيةمركزية فتح تؤكد عدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية ورفضها محاولات فرض الوصاية...

مركزية فتح تؤكد عدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية ورفضها محاولات فرض الوصاية على قضيتنا

طالبت حماس بتفكيك حكومة الظل وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها

أدانت التصعيد الإسرائيلي الاستيطاني وجهود تهويد القدس وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته

رحبت بجهود الإدارة الأميركية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على قاعدة حل الدولتين

وافقت بالإجماع على اقتراح الرئيس إضافة نبيل أبو ردينة لعضويتها

رام الله – طالبت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، حركة حماس بتفكيك حكومة الظل، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها في كافة الاراضي الفلسطينية، وإزالة كافة مظاهر السلطة في المحافظات الجنوبية.

وأدانت التصعيد الإسرائيلي بتكثيف وتيرة الاستيطان والمداهمات والجهد الاسرائيلي لتهويد القدس، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة على الموقف الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأشقائنا العرب واحترامنا المقدس لسيادتهم، كما رفضت بعض التحركات المشبوهة ومحاولات فرض الوصاية على قضيتنا والمس بالمحرمات الوطنية وعلى رأسها استقلالية إرادتنا وقرارنا.

ورحبت بجهود الإدارة الأميركية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على قاعدة حل الدولتين في حدود عام 67 وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.

وصادقت اللجنة المركزية بالإجماع على توصية المجلس الثوري بإضافة الأخ المناضل كريم يونس الى عضوية اللجنة المركزية، كما وافقت بالإجماع على اقتراح الرئيس إضافة نبيل ابو ردينة إلى عضويتها.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح

“اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، حيث استهلت الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وآخرهم الأخوان زهير الخطيب وغازي السعدي ، ووجهت التحية لأسرانا البواسل وحيت صمودهم وصمود ذويهم وأكدت أن لا استقرار ولا أمن إلا بعودتهم إلى ذويهم ، وأن إطلاق سراحهم كان وسيبقى أولوية لقيادة الحركة ،كما أكدت أن لا مساس في رعايتهم المالية .

واستمعت اللجنة المركزية إلى عرض سياسي من السيد الرئيس حول آخر التطورات على المستويين الإقليمي والدولي وارتداداتها على قضيتنا الوطنية كما ناقشت كافة القضايا والتحديات التنظيمية الداخلية ، واتخذت اللجنة المركزية القرارات التالية على المستوى التنظيمي والوطني والسياسي:

1- إدانة التصعيد الإسرائيلي بتكثيف وتيرة الاستيطان والمداهمات والجهد الاسرائيلي لتهويد القدس وطالبت المجتمع الدولي أخذ مسؤولياته لمواجهة السياسات العنصرية الاسرائيلية واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية، كما أدانت اجتماع الحكومة الاسرائيلي الاستفزازي في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس الشرقية، وأكدت اللجنة المركزية على أن السيادة الفلسطينية على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعلى المقدسات كافة، مع حق الديانات الثلاث بحرية العبادة وفق قرار عصبة الأمم عام 1930 لا تخضع للمساومة.
2- التأكيد على موقفنا الثابت عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأشقائنا العرب واحترامنا المقدس لسيادتهم، وربط سياقات علاقتنا بهم بقدر احترامهم لحرمة وقدسية قضيتنا الوطنية واصرارنا أن تبقى قضية العرب المركزية وعليه تهيب اللجنة المركزية لأبناء شعبنا الالتزام بتحيزنا القومي العربي ببعده الإسلامي وعدم زجنا في التناقضات للحفاظ على حيادنا الايجابي الهادف الى إنهاء ازمة الخليج في إطار دول مجلس التعاون، ونحن إذ نثمن الجهد الكويتي والعماني لإنهاء هذه الأزمة ونثق بحكمة خادم الحرمين الشريفين الأخ الأكبر للجميع باحتواء ازمة الخليج وحماية النسيج الخليجي العربي .
3- ترفض اللجنة المركزية بعض التحركات المشبوهة ومحاولات فرض الوصاية على قضيتنا والمس بالمحرمات الوطنية وعلى رأسها استقلالية إرادتنا وقرارنا وحقنا في صياغة النظام السياسي من خلال عملية ديمقراطية، واحترام سياجنا الوطني وبوابته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية .
4- قررت اللجنة المركزية المبادرة لإعادة صياغة علاقة الحركة مع فصائل منظمة التحرير لضمان حماية مشروعنا وتحصين جبهتنا الوطنية على قاعدة برنامج الإجماع الوطني، ومواصلة جهدنا لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية مع حركة حماس قاعدتها وحدة الوطن والشعب والقضية والقيادة وفق برنامج إقامة الدولة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز وتطوير المقاومة الشعبية وبناء شراكة من خلال انتخابات ديمقراطية، ونحن نطالب حماس بتفكيك حكومة الظل وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها في كافة الاراضي الفلسطينية، وإزالة كافة مظاهر السلطة في المحافظات الجنوبية، وأن الوحدة الوطنية ما زالت هدفا استراتيجيا وتحقيقه من خلال الحوار، وإذ ندين كافة الممارسات التي تقوم بها حماس على الارض وحملات التحريض الإعلامية على سيادة الرئيس ورموز الحركة .
5- رحبت اللجنة المركزية بجهود الإدارة الأمريكية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على قاعدة حل الدولتين في حدود عام 67 وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.

الجانب التنظيمي:

1- صادقت اللجنة المركزية بالإجماع على توصية المجلس الثوري بإضافة الأخ المناضل كريم يونس الى عضوية اللجنة المركزية، كما وافقت بالإجماع على اقتراح الأخ الرئيس اضافة الأخ نبيل ابو ردينة الى عضوية اللجنة المركزية .
2- أكدت اللجنة المركزية على أن اجراءات السلطة في غزة تهدف الى إنهاء الانقسام من خلال رفضها استمرار تمويل سيطرة حماس بالقوة وإجراءاتها اللاأخلاقية من خلال سوء استخدامها في رعاية حكومة الوفاق لأهلنا … سرقة الكهرباء، فرض الضرائب، بيع الدواء المرسل مجانا توزيع اراضي الدولة على افرادها، اعفاء افرادها من اي التزامات مالية واستخدام الإكراه لحصر خدمات حكومة الوفاق لصالح حماس وكوادرها وأكدت الحركة على إصرارها باستمرار تقديم خدمات للمواطنين بمنطق المسؤولية الوطنية التي لن نتخلى عنها، وعدم المساس بأبناء الحركة وحقوقهم التنظيمية والمالية .
3- أكدت اللجنة المركزية ضرورة ترميم اوضاعنا التنظيمية، والعمل على استنهاض اطرنا في كافة المواقع والساحات وفق رؤية استراتيجية جوهرها حماية العضوية التنظيمية .
4- قررت اللجنة المركزية إيلاء الاهتمام والإشراف التنظيمي لأسرانا البواسل والعمل على صياغة الهيكل التنظيمي الفتحاوي في سجون الاحتلال، بما في ذلك تشكيل لجنة لتقييم اضراب اسرانا واهمية توظيف نتائج الإضراب لتصليب الحركة الوطنية الأسيرة ، كما أقرت آليات لتسمية عشرين اسيرا في المجلس الثوري كاستحقاق وفق قرارات المؤتمر السادس والسابع .
5- أقرت اللجنة المركزية تشكيل اللجنان التالية :

لجنة الإضافات للمجلس الثوري بما في ذلك الاستحقاق التنظيمي بخصوص اسرانا بالتشاور معهم ومن خلالهم.
لجنة تنسيب اعضاء المجلس الاستشاري.
لجنة لدراسة اوضاع المحافظات الجنوبية من الزاوية التنظيمية والوطنية لتحصين اوضاعنا التنظيمية، وتوفير كل اسباب القوة لمواجهة التحديات التي يتعرض لها اهلنا في قطاع غزة سواء فيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي ومواجهة النموذج الحكم السيئ والتحريض الحمساوي، أو محاولات الخارجين عن الحركة الاستقواء بحماس والقيام بمظاهر استفزازية لأبناء الحركة .
وتقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، بالتهنئة لأبناء شعبنا الفلسطيني، والامتين العربية والاسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، داعية الله أن يعيده علينا، وقد تحققت امال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المجد لشهدائنا والحرية لأسرانا والعزة لشعبنا العظيم

وإنها لثورة حتى النصر..

اللجنة المركزية لحركة فتح

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا