الرئيسيةفيديوهاترئاسيمقابلة السيد الرئيس مع التلفزيون التونسي 9-7-2017

مقابلة السيد الرئيس مع التلفزيون التونسي 9-7-2017

قال السيد الرئيس، خلال لقاء خاص مع “قناة تونس 1 “، وتم بث المقابلة ايضاً على شاشة “تلفزيون فلسطين” مساء امس، مايلي :
• وافقت اليونسكو على اعتبار مدينة الخليل جزءا من التراث اعلالمي، وبسط السلطة الفلسطينية على القدس، وهذا قرار اخر صدر قبل يومين، يضاف الى هذا هناك امر اخر اننا اصبحنا اعضاء في منظمة منع السلاح النووي، وقد دخلنا هذه المنظمة وكان هناك تصويت في الامم المتحدة.
• هنا 3 احدث مهمة دولية جرت في الايام الثلاث الماضية، وهي تراكمات للشعب الفلسطيني من اجل تثبيت وجودها وتمثسلها في كل مؤسسات الامم المتحدة، ونحن سائرون في هذه الطرق.
• قبل 5 سنوات حصلنا على دولة مراقب في الامم المتحدة، ولم نتمكن من الحصول على دولة دائمة العضوية بسبب الفيتو الامريكي، ومن ثم دخلنا في العديد من المنظمات الدولية، سواء في الجمعية العامة او اليونسكو، بحيث يوم بعد يوم نحصل على شيء جديد للوصول الى العضوية الدائمة في الامم المتحدة.
• نحن كنا طيلة الوقت الماضي محرومين من الاعتراف الدولي، والان نحن دولة مراقب في الامم المتحدة ولنا الاحقية في الانضمام الى 522 منظمة دولية، ولا ننسى اننا انضممنا الى محكمة الجنئية الدولية، وقريبا سنكون اعضاء في الانتربول.
• نحن دائما حريصون على التواصل مع اشقاؤنا في تونس، لاننا نعرف الموقف التونسي الثابت الى جانب القضية الفلسطينية، واول امس كان لنا لقاء مع فخامة الرئيس استعرضنا الاوضاع التي نعيشها دوليا والى اين وصلت المفاوضات والدور الامريكي الحالي في عهد ترامب.
• الآن الكرة في الملعب الأمريكي وإذا وافقت إسرائيل على رؤية الدولتين من خلال حوار معها من خلال أمريكا ننطلق فورا لمفاوضات لترسيم الحدود وباقي الحديث عن القضايا الأخرى والمرحلة النهائية.
• على أمريكا ان تتحدث مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بحل الدولة الفلسطينية وإذا وافقت إسرائيل بشكل معلن على أنها موافقة على رؤية الدولتين مباشرة نذهب إلى المفاوضات برعاية أمريكية أو دولية ونحن جاهزون لأي رعاية.
• في العام 2006 نجحت حركة حماس في الإنتخابات التشريعية وإستلمت السلطة وإستلمت الحكومة، ومن ثم بعد ثلاثة أشهر إنقلبت على ذاتها وأجرت إنقلابا عسكريا في قطاع غزة في العام 2007، وهذا الإكنقلاب جعلنا أن نذهب إلى الجامعة العربية ونطلب من الجامعة العربية أن تتوسط للمصالحة الفلسطينية وأوكل هذا الأمر لمصر وعملت مصر عدة سنوات لهذا الأمر لكنها لم تنجح.
• قلنا لحماس تعالوا لنذهب إلى إنتخابات تشريعية ورئاسية ومن يفوز في هذه الإنتخابات يذهب لتولي البلد والسلطة، ومع الأسف الشديد عندما نحن وافقنا على المبادرة القطرية حماس لم توافق عليها بل زادت الطين بلة أي أنها شكلت حكومة عندها وهذه الحكومة تعني تشريع وتعني تقنين الإنقلاب.
• لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية في غزة ولا يمكن ان تكون دولة في الضفة الغربية دون غزة، وهذا الشعار والموقف رفعنا صوتنا لهم أن هذه الحكومة التي شكلتموها غير قانونية وغير شرعية ويجب أن تلغى وثم يجب أن يسمح لحكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها بيننا وبينكم في العام 2014 ان تمارس عملها في غزة، ولكن للأسف أن غزة لم تسمح لها بذلك.
• نحن لا نستيطع في أن نستمر في تمويل الإنقلاب وصبرنا عشر سنين وندفع الميزانية كاملة ونصف ميزانية الدولة الفلسطينية كانت تذهب إلى غزة والنصف الآخر يذهب إلى الضفة الغربية وأنا لا أستطيع مدة أكثر من عشر سنوات ان أقوم بتمويل الإنقلاب، لذلك كعامل ضغط إتخذت بعض الإجراءات ولم أوقف كل شي وإنما أوقفت بعض المصاريف على أمل أن تفهم حركة حماس ان الطريق الذي تسير فيه هو طريق خطر يضر بالمصلحة الوطنية وآمل ولا زال عندي أمل أن تتراجع حركة حماس عن هذا الخطر.
• نحن مع مطالب الأسرى الشرعية لذلك وقفنا إلى جانبهم وضغطتنا على الحكومة الإسرائيلية وضغتنا على الرأي العام إلى أن وافقت إسرائيل على بعض مطالب الأسرى ووافق السجناء على المطالب وتوقف الإضراب حتى نرى هل ستطبق إسرائيل ما طالب به الأسرى أم لا ونأمل أن يتم الموافقة على مطالب الأسرى.
• كلنا قلقون لما يجري في عالمنا العربي ونتمنى بأن تعود الأمور إلى مجاريها بين الاشقاء العرب وأن تنتهي غمة بعض الدول مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها لأن هذا كله يؤثر على الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية.
• نعتبر كل ما تبنيه إسرائيل من مستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس غير شرعي وعليها أن تزيله نهائيا، وكل ما هو موجود داخل حدودنا ال 67 يجب على إسرائيل أن تزيله وهذا موقفنا.
• إسرائيل لا تستمع الشرعية الدولية ولا تحترم للشرعية الدولية وذلك بسبب أن الأمريكان يغمضون أعينهم ويغضون الطرف ولا يطلبون من إسرائيل من التوقف عن سياساتها تجاه الفلسطينيين.
• نتمنى بأن نستفيد من نتائج مؤتمر باريس الذي عقده أولاند وان يبني عليه الرئيس الجديد لفرنسا وان يقوم بجهود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
• منذ ما أن بدأ الربيع العربي أخذنا موقفا بعيدا عن التدخل قلنا أننا لن نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية لأنها هذه قضايا داخلية، لأننا أصحاب قضية نريد من كل العرب أن يكونوا معنا وكافة الشرائح العربية أن تكون معنا لا أن نكون مع هذا الطرف أو ذاك الطرف، ونقول للأشقاء العرب إذا لجؤا أن يحلوا مشاكلهم الداخلية أن يلجؤا بالطرق السلمية وليس بالحرب.
• نتمنى من الاشقاء العرب في دول الخليج أن يجلسوا مع بعضهم البعض وان يحلوا مشاكلهم ونتمنى على سمو الشيخ صباح الأحمد الذي بدأ مساعيه الحميدة وهو حكيم العرب بالمناسبة أن ينجح في تقريب وجهات النظر وإزالة العثرات والعقبيت التي تقف في وجه العلاقة ما بين الأشقاء.
• أي أزمة أو أي مشكلة تحصل في عالمنا العربي تؤثر علينا ونتمنى دائما أن تكون الأوضاع العربية الداخلية والخارجية سليما لمصلحتهم أولا وثم إذا كانوا في هذا الوضع نستفيد نحن من سلامة العلاقات العربية الداخلية والخارجية.
• عندما آتي إلى جمهوية تونس العربية لا أشعر بأنني ضيف وأثمن المواقف الحميمة ما بيننا وبين تونس بسبب هذا التاريخ الطويل من العلاقات والمواقف التونسية التي نفتخر أنها دائما وأبدا تقف إلى جانتب الشعب الفلسطيني دون تدخل داخلي ودائما يقولون لنا ما تختارونه نحن معكم، وأتمنى بأن تزوروا بلدكم فلسطين، وأنتم تزورون السجين وليس السجان، وعندما تزوروننا تزورون الشعب الفلسطيني ولا تزورون غيره.

https://youtu.be/7ds2Z2XVgkI

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا