ملف اليوم – المستجدات السياسية واهمية انعقاد جلسة المجلس الوطني

أبرز ما قاله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال برنامج “ملف اليوم” للحديث حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، والوفد الأمريكي القادم إلى الأراضي الفلسطينية من أجل إحياء عملية السلام:
• الإنقسام ضربة قاسمة لإتفاق القاهرة وتعطل تفعيل إتفاق القاهرة، والذي من المفترض من خلاله أن نعقد المجلس الوطني الفلسطيني وإنتخاب أعضاء جدد فيه ويشارك فيه الكل الفلسطيني، ووقعت حماس وكل الفصائل على الإتفاق.
• حماس عطلت كافة الإتفاقات وإستمرت عملية التعطيل حتى العام 2014، وبعدها منعت الحكومة من ممارسة عملها في قطاع غزة، وحماس لم تلتزم بأي إتفاق فلسطيني فلسطيني.
• نريد عقد المجلس الوطني بالكل الفلسطيني لذلك كنا ننتظر حماس أن تعيد النظر بسياساتها ولكن بدون فائدة، والآن بعد ما قامت به حماس من طريقة إستفزازية بإعادة اللجنة التنفيذية الإدارية في غزة الكل إقتنع أن حماس تريد أن تعزز وتستمر في الإنقسام، ولا تريد الوحدة الوطنية على الإطلاق.
• نتنياهو يتجاهل كل جهد يقوم به المجتمع الدولي من أجل إعادة عملية السلام على أسس قانونية، لذا نحن نؤكد على أنه لا عودة للمفاوضات إلا إذا أوقفت إسرائيل توسعها الإستيطاني وأن تكون المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية.
• هناك إجماع وطني إتفق عليه الجميع في إجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن حماس لا مكان لها في المنظمة ما لم تريد إنهاء الإنقسام، ونحن في حركة فتح نريد من حماس أن تعود إلى رشدها، في إنهاء الإنقسام.
• من يستهدف منظمة التحرير هو يستهدف المشروع الوطني، وحماس عليها أن تتوقف عن استهدافها للمشروع الوطني وان تعيد النظر في سياساتها من جديد.
• نقبل إحياء المفاوضات على أساسين أولا وقف الإستيطان وحل الدولتين ثانيا إلتزام أمريكي واضح بأن تفضي هذه المفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين بدون هذه الأمور لن تستأنف المفاوضات.