الرئيسيةأخبارعربية ودوليةمن الصحافة الاماراتية 24-6-2017

من الصحافة الاماراتية 24-6-2017

أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها أنه ليس أمام الدوحة إلا تلبية شروط دول المقاطعة للعودة إلى محيطها الخليجي والعربي صمام أمانها والضامن الأول والأخير لأمنها واستقرارها .. مشيرة إلى أن تسريبها قائمة المطالب التي تسلمتها عبر الوسيط الكويتي يعد تعديا سافرا على جهود الشقيق الكويت ومحاولة للإساءة لمطالب حقيقية ومحقة يفترض أنها محل بحث من جانب نظام قطر.

وتناولت الصحف الدور السلبي والإعلام المزيف الذي تمارسه قناة الجزيرة ونشرها لأكاذيب وافتراءات وإدعاءات وهمية بهدف زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.

فتحت عنوان ” بصمات سوداء ” قالت صحيفة ” البيان “ إن قطر تركتها بصماتها السوداء في كل بلد عربي استطاعت الوصول إليه واختراق مجتمعه أو النفاذ إلى إرادته السياسية فزعزعت الاستقرار وأشاعت الاضطراب وتآمرت على الأمن ببث الفرقة ودعم التنظيمات المتطرفة التي حولت الواقع العربي إلى مشهد دموي يحكمه العنف والسلاح والاعتداء على الأبرياء والآمنين في سلسلة من الوقائع والأدوار التي من المستبعد ألا تقود إلى محاكمة دولية تنتصر لقيم السلم والتسامح ولدماء ضحايا الشر والظلامية.

وأضافت أن حماية الدوحة الإرهابيين والمتطرفين من كل صنف ونوع وجنسية وأصل واحتضانهم ودعم أنشطتهم وما نجم عن ذلك من شرور وكوارث تغري الكثير من المتضررين والأفراد والمنظمات المعنية بفتح الملف القطري في هذا الشأن وإعداده قضائيا إذ لا يمكن التغاضي عن أن الدور التخريبي الذي لعبته وتلعبه قطر في المنطقة في تعارض مع مبادئ القانون الدولي يضعها تحت طائلة محكمة الجنايات الدولية على اعتبار أن هذا الدور يتضمن أفعالا تصنف في خانة جرائم حرب وإبادة.

وأكدت أن الموقف الخليجي العربي الحازم الذي أعلنته الدول الأربع يشكل بادرة أولى مستحقة لم يكن من مفر منه وكان من المأمول أن يعيد الدوحة إلى رشدها ويردها عن غيها حماية لقطر نفسها وحفظا لها من أبغض الاحتمالات والمآلات.

وخلصت ” البيان ” في ختام إفتتاحيتها إلى أنه ليس من الغريب أن قطر التي انجرفت وراء دولة الشر الطائفية في إيران استمرأت تبني واحتضان الإرهاب الظلامي الأسود.

من جانبها أكدت صحيفة ” الخليج “ أن قيادات دول المقاطعة تعبر عن إرادات شعوبها وهي تسلم قطر عبر الوسيط الكويتي قائمة المطالب مشتملة على شروط إعادة العلاقات مع الدوحة وبالتالي إنهاء المقاطعة.. قائمة المطالب منحت قطر مهلة عشرة أيام نحو تنفيذ الشروط كاملة فماذا بعد.

وتحت عنوان ” في المطالبات وتسريبها ” أضافت إما التنفيذ الكامل غير المشروط خلال المدة المحددة وإما الفراق الكبير ولا حل وسطا مع دولة فقدت العقل والبوصلة وهي تحاول اليوم مجددا كعادتها الهروب إلى الأمام عبر تسريب قائمة المطالب فور تلقيها ما اعتبره المراقبون تعديا سافرا على جهود الشقيق الكويت ومحاولة إساءة إلى مطالب حقيقية ومحقة يفترض أنها محل بحث من جانب نظام قطر.

وأشارت إلى أن هذا التسريب الذي قامت به قطر دليل جديد على عبث النظام وصبيانيته ونزوع قطر المروع نحو فشل الدولة وقلة حيلة النظام ومستشاره وأزلامه بعد أن أوصلوا قطر إلى هذه الورطة التي لا تحسد عليها.

ولفتت إلى أنه ليس أمام الدوحة إلا تلبية شروط دول المقاطعة هذا إذا أرادت العودة إلى محيطها الخليجي والعربي صمام أمانها والضامن الأول والأخير لأمنها واستقرارها.. مشددة على أن مستقبل قطر وشعبها هنا وليس مع الإيراني والتركي ولهما أطماعهما المعلومة المعلنة وعزة قطر وشعبها هنا لا هناك.. هذا ما قالته المطالب وهي في واقع الأمر نسخة مطورة لالتزامات اتفاق الرياض / 2013 / واتفاق الرياض التكميلي / 2014 / اللذين وقع عليهما تميم وكان توقيعه في المرتين أساس عودة السفراء نحو تنفيذ البنود جميعها.

وتابعت أنه مع الأيام تجاهلت قطر وأميرها تلك التعهدات وكان المضي المدوي والفاضح إلى ما هو أبعد سواء ما اتصل باحتضان ودعم حركات الإسلام السياسي المصنفة قانونا إرهابية كتنظيم ” الإخوان المسلمين وحماس ” وأبعد من ذلك التنظيمات الإرهابية الظلامية كـ” داعش والقاعدة ” أو ما اتصل بإعلام الفتنة والتكفير والخراب .. الإعلام الذي ينتمي إلى فكرة الحزب وإملاءات المرشد خصوصا قناة “الجزيرة الإخوانية” الإرهابية وصولا إلى مستجدات العلاقة مع إيران وتركيا ولم تطلب دول المقاطعة غير تخفيض التمثيل الدبلوماسي الإيراني أسوة بخطوة سابقة اتخذتها دول المقاطعة الثلاث والإنهاء الفوري للقاعدة التركية الدخيلة التي تأتي في وقت تكشفت فيه التوجهات والنيات مدافعة بدورها عن إيديولوجيا الظلام والخراب المشتركة بين جماعة تميم وجماعة أردوغان.

وأوضحت أن دول المقاطعة لن تسمح لعصابة التهور والطيش بالمضي أبعد في عبثها وممارسة أدوارها السلبية المرفوضة من شعوب المنطقة جميعا والخوف الأكيد على مستقبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تسببت الدوحة في وضعه على حافة الخطر والمصير المجهول ما يستدعي عمل الدول الخمس مجتمعة وعلى قلب رجل واحد لإنقاذ مجلس التعاون فكرة ونهجا وطريق حاضر ومستقبل.

وأكدت ” الخليج ” في ختام إفتتاحيتها أن قائمة المطالب فليست مزحة ولن تكون محل مماطلة من الدوحة كعادتها. هذه المرة نحن نعي تماما أننا نتعامل مع دولة صغيرة بكل المعاني ونظام أثبت عدم صدقيته وعدم استحقاقه للثقة.

من ناحيتها وتحت عنوان ” قطر حيث يغيب صوت العقل ” .. قالت صحيفة ” الوطن “ إن قطر ذهبت بعيدا بتباكيها وذرفها لدموع التماسيح في مشهد تمثيلي مفضوح لم يعد ينطلي على أحد وربما يسير ساستها على مبدأ ” اكذب واكذب حتى يصدقك “.

وأضافت أن جميع ردود الفعل الصادرة عن الدوحة حتى اليوم تحاول من خلالها إيصال رسالتين بعد حبوب الوهم التي تعاطتها من إيران وتركيا الرسالة الأولى .. لدول الخليج العربي تدعي من خلالها أنها تواصل سياستها مهما كانت النتائج وتكابر على تداعيات زلزال المقاطعة المفروض عليها جراء سياستها الخطرة بدعمها للإرهاب وتمويله .

وأشارت إلى أن الرسالة الثانية .. الادعاء الباطل بأنها ” محاصرة ” وقطر تحاول تسويق هذه الفكرة دوليا ولكن تمت مواجهتها بمواقف حاسمة خاصة من دول الاتحاد الأوروبي الذي أوصد الأبواب أمام محاولة تمرير هذه الفكرة أو تصوير أزمة قطر على أنها ” حصار” وكان رده واضحا أن قطر عليها أن تعيد سياستها وأنه لا يحق لأي دولة أن تدعم الإرهاب.

وتابعت هناك أمر آخر كان واضحا منذ اللحظة الأولى التي لم يعد للصبر مكان وهو تغييب صوت العقل الواجب لأنه مع كل أسف كان الشر الذي يعشش في عقول حكام قطر أقوى ولم يبق مكانا للرزانة والمحاكاة العقلية الواجبة وفي الوقت الذي كان يمكن لقطر منذ سنوات إنهاء الأزمة داخل البيت الخليجي سارعت لتدويل قضيتها في تحرك يعكس انعدام الأفق الواجب لدى أصحاب القرار فيها واليوم عاد الحديث عن قائمة مطالب تنتظرها والجميع يعلم أن قطر تعرف وتعي المطلوب منها تماما.

وذكرت أنها في حقيقة الأمر سبق ووقعت على تعهدات واتفاق إعادة السفراء في العام 2014 معروف لكنها لم تلتزم بل اكتفت بالتوقيع وواصلت كل أعمالها الخطرة والمهددة للأمن والسلم في المنطقة واليوم إعلان ترقبها المطلوب منها تارة وتسريب المطالب التي تسلمتها تارة ثانية نوع من التسويف والمناورة على أسس الحل الواجبة فوقف تمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمطلوبين أمور يعرفها الجميع ويعرف المطلوب من قطر تماما عمله لأن البديل أسود بالنسبة لها وستنقلب المقاطعة إلى عقوبات قاصمة لا قدرة لقطر على تحملها والمجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أو يتهاون مع نظام جعل كل سياسته تصنف تحت بند ” إرهاب الدولة ” مثل جميع الأنظمة المارقة التي لا يمكن للعالم وهو يخوض أعتى معاركه ضد الإرهاب أن يتجاهل عبثها وما ينتج عن سياستها من أخطار.

وقالت ” الوطن ” في ختام إفتتاحيتها إن جميع أزمات العالم تحتاج عقولا تتعامل معها بحكمة وبصيرة لكن قطر على غرار جميع الأنظمة العبثية تحاول المناورة ومواصلة الكذب علما أن التسريبات التي تتزايد تباعا قد كشفت الوجه الحقيقي لسياستها وغدرها وطعنها بالظهر للأشقاء والأصدقاء وفي كل مكان وجدت إليه منفذا فهل تعي خطورة ما تقوم به وتعتكف أم ستواصل وتحصد سما زعافا.

من جهة أخرى وتحت عنوان ” افتراء سخيف وحاقد ” كتبت صحيفة ” الخليج “ .. أقل ما يمكن أن يوصف به اتهام دولة الإمارات بإدارة سجون للتعذيب في اليمن أنه صادر عن ألسنة وقلوب غارقة في وحل الحقد والسخف والهشاشة وهو حين يروج له من قبل قطر الجهل والتخلف والظلام ومن قناة الجزيرة الإرهابية الإخوانية ومن موقع العربي الجديد وأمثاله فإن العجب يبطل..

مضيفة أن أنموذج الإمارات في التقدم والحضارة والتسامح والانفتاح والحرية والمساواة والتحديث له ما يضاده ونقيضه إنما يجسده بشكل يشبه الفضيحة نظام تميم الذي جنى عليه أبوه فجنى بدوره على الدنيا كلها.

وقالت الآن أصبحت لدى كل منصف قناعة راسخة بأن قطر لعبت دورا تآمريا وخيانيا ضمن قوة التحالف في اليمن فخانت اليمن وخانت معه وقبله شركاء التحالف خصوصا قائدته المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات والآن تأكد كل مواطن إماراتي من خيانة قطر التي أدت إلى استشهاد عشرات الأبطال الإماراتيين دفعة واحدة.

وأشارت إلى أن قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية ظلت تبث على مدى الأيام الماضية تقريرها الكاذب عن التعذيب الوهمي ما يؤكد مرة جديدة أن هذه القناة لا تمارس عملا إعلاميا وأنها تفتقد المهنية والصدق وليست إلا بوقا يدار من ديوان تميم واليقين أن قناة الفتنة توجه سمومها وأكاذيبها محاولة شق الصف في البحرين ومصر العروبة لكن هيهات.. عرف العالم كما كل العالم زيف وكذب القناة المأجورة التي تديرها حفنة قميئة من المرتزقة والإرهابيين المتواجدين بكثافة على قوائم الإرهاب.

وقالت حسنا فعلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حين بادرت إلى التوضيح بشفافية عالية وبالتزام المنطق والموضوعية مذكرة بما لا ينسى أبدا ..

دور دولة الإمارات الطليعي في اليمن الشقيق سواء ما تعلق بالتضحية لإعادة الشرعية وتطويق العدوان الحوثي الإيراني أو عبر العمل الإنساني الذي تدل أرقامه وأسلوبه على أهميته وبالتالي أثره.

وأكدت ” الخليج ” في ختام كلمتها الإفتتاحية أن شعب الإمارات لن يغفر لنظام قطر أبدا خيانته في اليمن. دم شهدائنا الأحرار الأبرار لن يذهب سدى ونحن نفهم أن قطر وهي ترقص رقصة الديك المذبوح الأخيرة ستذهب في غيها واستهتارها كل مذهب للتغطية على جرائمها هي في اليمن بتخطيط وتنفيذ قائد قواتها هناك الذي عبث بأمن مناطق عربية عدة قبل اليمن وكان وهذا مسجلا بالصورة والصوت على رأس قتلة القذافي حاملا طعنة الغدر في يد وعلم قطر في اليد الثانية.

وكالة انباء الامارات (وام)

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا