الرئيسيةأخبارعربية ودوليةمن هي "فضائيات الإخوان" التي تلاحقها مصر دولياً لوقفها؟؟

من هي “فضائيات الإخوان” التي تلاحقها مصر دولياً لوقفها؟؟

بعد أن أعلنت الخارجية المصرية عن قيامها بإجراء اتصالات دولية لغلق الفضائيات التابعة لجماعة الإخوان، والتي تحرض على القتل وهدم مؤسسات الدولة من خلال بثها عبر أقمار صناعية أوروبية، بينها القمر الفرنسي “يوتل سات” كان لابد من رصد هذه الفضائيات ومعرفة اتجاهاتها ومؤسسيها وتمويلها.

بداية انطلقت فضائيات عدة بعد ثورة الشعب المصري على الإخوان في 30 يونيو من العام 2013 بعضها استمر لفترة وجيزة واختفى، ثم انطلق مجدداً ليواصل مهمته من دون توقف وفضائيات أخرى انطلقت لتعوض غياب من اختفى بعد تغيير مقر ومكان البث؛ هرباً من الملاحقة الدولية والقضائية للسلطات المصرية.

“مكملين”

انطلقت فضائية مكملين في 6 يونيو عام 2014 من تركيا، حاملة شعار “رابعة” وتبث القناة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة وتصف ما حدث في مصر في 30 يونيو بالانقلاب، وهناك دعوى قضائية منظورة أمام القضاء تطالب بوقف بث القناة، أقامها الدكتور سمير صبري المحامي، الذي أكد لـ”العربية.نت” أن القناة تبث بذاءات في حق قضاء مصر والشرطة المصرية والقوات المسلحة والصحافيين والإعلاميين، كما تبث أخباراً كاذبة ومضللة ضد مصر، الغرض منها تأجيج التظاهرات وتحريض الطلاب للتظاهر والقيام بأعمال العنف لإعاقة العملية التعليمية كذلك للتحريض على تهديد أمن واستقرار الوطن مقدماً 10 مستندات مؤيدة لدعواه.

“رابعة”

تعتبر قناة “رابعة” هي الأقدم من حيث الانطلاق، حيث بدأ بثها عام 2013، واستضافتها تركيا على أرضها، وحملت هذا الاسم، بعد فضّ اعتصام الإخوان في ميدان “رابعة العدوية” وقيام الرئيس التركي أردوغان بإطلاق هذه الإشارة وهي “رابعة”.

بوابة حزب “الحرية والعدالة” التابع لجماعة الإخوان أكدت أن فضائية “رابعة” تبث من اسطنبول، ويمولها عدد من رجال الأعمال المنتمين للإخوان وانطلق بث القناة بعد توتر العلاقات المصرية التركية وطرد السفير التركي من القاهرة.

قيادات الإخوان أكدوا في تصريحات سابقة لهم أن القناة تسعى لتحقيق مطالب ثورات الربيع العربي، ونشر الفكر السياسي في الإسلام بمفهومه الشامل وقيمه التي تدعو للعدل والحرية والحكم الرشيد، وتقديم القضايا السياسية المعاصرة من خلال المنظور الإسلامي، وتقوم بإعادة بناء العلاقة ما بين المشاهد والرموز الفكرية الإسلامية.

وفور انطلاقها، لاحقتها السلطات القضائية المصرية حيث قضت محكمة القضاء الإداري “دائرة الاستثمار”، برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف بث القناة, وقالت المحكمة إن القناة تحرض على القتل والعنف وإزهاق الأرواح، وقد خانت الأمانة الإعلامية وابتعدت عن الحياد وأخذت على عاتقها بث أكاذيب بعد ثورة الشعب على حكم الإخوان.

“الحوار”

هي مملوكة للقيادي بالتنظيم الدولي للإخوان عزام التميمي، وبدأت بثها من لندن في عام 2006، وكانت تنقل اعتصامي “رابعة” و”النهضة”، ونجح قراصنة مصريون في اختراقها عدة مرات ووقف بثها، حيث قال الرائد خالد أبو بكر مؤسس الجيش الإلكتروني المصري لـ”العربية.نت” إنه نجح في إغلاق القناة ووقف بثها لفترات طويلة بعد اختراق السيرفر الخاص بها على القمر الصناعي، كما أغلق قناة “الشرعية” التي انطلقت عام 2013، وكانت من أوائل القنوات التي يتم بثها بعد إزاحة الإخوان عن الحكم وحملت الشعار الذي دائماً ما ردده الإخوان، والرئيس الأسبق محمد مرسي، ولم يعد للقناة وجود الآن.

“الشرق”

تعتبر قناة “الشرق” التي انطلقت في أبريل 2014، من تركيا هي الأحدث في تلك الفضائيات التابعة للإخوان، واتخذت أيضاً من تركيا مقراً لها ويمتلكها القيادي الإخواني باسم خفاجي.
وتبث القناة عدة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة المصرية والتحق بها عدد من الإعلاميين والضيوف المصريين المعارضين للنظام، والمدرجة أسماؤهم بقوائم ترقب الوصول لسابق اتهامهم بالتحريض على القتل.

“مصر الآن”

كانت بداية انطلاق قناة “مصر الآن” في 6 أغسطس 2014 من تركيا، وهي مملوكة فعلياً لشركة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان ويحرض مذيعوها على قتل الضباط، وفور بثها وانطلاق برامجها أقام المحامي سمير صبري أيضاً دعوى أمام القضاء بوقف بثها وتحدد لها جلسة 8 فبراير الحالي.

“اليرموك”

تعد قناة “اليرموك” الناطقة باسم حركة الإخوان المسلمين الأردنيين من أوائل القنوات التي كانت تبث اعتصامي “رابعة” و”النهضة” وتعرضت لهجمة تشويشية على تردداتها من خلال هجوم إلكتروني شنه الجيش المصري الإلكتروني، ونقلت القناة جميع فعاليات اعتصام الإخوان ومناصريهم في ميدان “رابعة”، بعد غلق القنوات الدينية عقب ثورة 30 يونيو.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا