طالبت فعاليات نابلس بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، تجاه قضية الاسرى عامة وقضية الاطفال الاسرى خاصة.
جاء ذلك، خلال اعتصام تضامني نظمه نادي الاسير في نابلس، اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الطفلة الاسيرة ملاك الخطيب (14 عاما)، والتي حكمت عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالسجن الفعلي لمدة شهرين، ودفع غرامة مالية بقيمة 6000 شيكل.
وقال رئيس نادي الاسير بنابلس رائد عامر، ان قوات الاحتلال تحتجز اكثر من 500 طفل في سجونها، وتقوم بمحاكمتهم على جرائم متعددة، مشددا على اهمية ضرورة إسناد الأسرى المرضى خاصة في ظل تنامي معاناتهم نتيجة الإهمال الطبي من قبل اداره السجون.
وفي سياق آخر استنكر عامر قيام مجهولين بإحراق مقر هيئه شؤون الأسرى في قطاع غزه وسرقة محتويات.
محافظ نابلس اكرم الرجوب، أكد على وقوف القيادة الفلسطينية الى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.
وشدد على أهميه دعم الاسرى وإسنادهم على كافه المستويات الرسمية والشعبية. وطالب جميع المؤسسات بالتحرك والمشاركة بكل الأنشطة الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال.
