هاجم رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، بشدة السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس بشكل شخصي، متهماً إياه بـ “تشجيع الإرهاب والتحريض ضد (إسرائيل)”.
ووصف نتنياهو، حركة فتح بـ”الكاذبة والوقحة”، وذلك رداً على بيانها التي نعت فيه الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية طعن الجمعة الماضية، عند باب العامود في بلدة القدس القديمة، وأسفرت عن استشهادهم ومقتل مجندة صهيونية وإصابة عنصرين آخرين من الشرطة.
ودعا نتنياهو أيضاً، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته المتطرفة يوم الأحد، دول العالم إلى التنديد بالعملية الفلسطينية التي قتلت فيها مجندة يوم الجمعة الماضية والضغط على الرئيس عباس لإصدار بيان شجب وتنديد والتوقف عن دفع مخصصات مالية لذوي منفذي ما وصفها بـ “العمليات الإرهابية”.
وهاجم نتنياهو الرئيس أبو مازن، ووجه له انتقادات لاذعة، من خلال سلسلة من التغريدات على التويتر.
وكتب نتنياهو تغريدة وصف فيها الرئيس أبو مازن بأنه يكذب، وأن من يمجد ويفتخر بمنفذي عمليات قتل فيها ٣٦ اسرائيلي عام ٧٤، هو أمر يشجع الشباب الفلسطيني على قتل اليهود، وهذا ليس فعل سلام وليس رغبة بالسلام بل هو أمر يثبت كذب عباس، حسب تعبيره؛ في إشارة إلى تسمية ساحة عامة في جنين باسم الشهيد القيادي بالجبهة الديمقراطية خالد نزال، الذي وصفه نتنياهو بالإرهابي
وادعى نتنياهو أن الرئيس عباس يكذب عندما يقول للعالم بأن الفلسطينيين يعلمون أطفالهم ثقافة السلام، ودعا الرئيس عباس إلى ما سماه بـ’عدم تسميم عقول الشباب’، وتعليمهم السلام حقاً لا الإرهاب.
وأشار نتنياهو بتغريدة أخرى إلى أن تثمين حركة فتح التي يرأسها أبو مازن لمنفذي عملية القدس الجمعة الماضية، ليس فعل سلام أيضاً بل هو يثبت تورط عباس، حسب زعمه أيضاً.
