قال اياد نصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ومسؤول ملف الإعلام في الهيئة القيادية العليا للحركة في المحافظات الجنوبية ، أن فتح معنية بكل جدية وتصميم مطلق على المصالحة، وتنازلت عن الكثير من أجل تحقيقها، وجمع شمل الوطن، وصولاً الى الوحدة الوطنية.
وأشار نصر في كلمة له خلال ندوة سياسية حول المصالحة، نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين بمحافظة خانيونس، الى الواقع السياسي الدولي والإقليمي وتأثيره على القضية الفلسطينية، والدفع بعجلة المصالحة لأنها مصلحة وطنية عليا لا يمكن التراجع عنها، مشيراً للدور المركزي والكبير لجمهورية مصر العربية ، الراعية والحريصة على اتمام المصالحة الفلسطينية .
وقال نصر أننا نتطلع الى رؤية إستراتيجية وطنية وموقفاً فلسطينياً موحداً، وهذا ما دفع حركة فتح دائماً في كل جولات المصالحة بكل قناعة راسخة للبحث عن تحقيق وإتمام المصالحة، وذلك حفاظاً على قضيتنا، ودفعاً للمخاطر المحدقة، بالمشروع الوطني الفلسطينين والوصول به الى بر الأمان، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن المصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح ستنهيه بكل السبل والوسائل، مُضيفًا: أن قيادة الحركة على صعيد اجتماعاتها في اللجنة المركزية والمجلس الثوري أكدوا على حرص الحركة على استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام المقيت ، وان السيد الرئيس محمود عباس”أبو مازن” أصدر توجيهاته للجميع،بما فيهم الحكومة، للعمل بكل جدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وقال نصر خلال حديثه ان الإجراءات كانت دافعاً لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، وان هذه الاجراءات مؤقتة ستنتهي خلال تمكين الحكومة من كامل صلاحياتها في غزة وفق الجداول الزمنية المتفق عليها في اتفاق القاهرة.
وأكد نصر، على أن حركة فتح اعلامياً تعمل في كل الاتجاهات من أجل إعطاء صورة حقيقة ومعبرة عن موقف قيادة الحركة وأطرها، بالرغبة في انهاء الانقسام، وطالب حركة حماس وقف ماكيناتهم الإعلامية وتحديداً “وكالة شهاب” عن قلب الحقائق وتعكير الاجواء، وان تتحلى بالايجابية والواقعية.
