الرئيسيةمختاراتمقالاتنعم داعش عقوبة العصر...!

نعم داعش عقوبة العصر…!

بقلم: سعدات بهجت عمر

نعم داعش عقوبة العصر للعالم العربي فقط من تشريع الصهيونية العالمية وتنفيذ وكاﻻت المخابرات الأمريكية البريطانية اﻻوروبية. داعش انه العقوبة القصوى القاسية للتدمير التي تنزلها الجهات المذكورة آنفا. التي تبيح كل الجرائم وتدنيس كل ما أنزلته الشرائع السماوية. إنه السفاح الذي ينتهك كل المحرمات.
داعش إنه عقوبة العصر. هذا الوباء الخطير الذي تسلل الى العقول والضمائر بسرعة ففتك بالشعب العربي كله صغيره وكبيره من رجل وانثى ودمر واحرق المدن والقرى والبشر من المحيط إلى الخليج العربي وخرب كل شيء حتى الحجر الذي يحكي التاريخ وزرع الذعر والرعب والهلع باسم الشريعة.
تنادت الدول ومنها الدول والحكومات والهيئات الدولية المنتجة والمصدرة لداعش لمحاربة وكبح جماحه ووقف انتشاره وايجاد السبل والوسائل الكفيلة التي تحد من مخاطره الفكرية في المستقبل ولكن…بدﻻ من كل ما ذكرت اخذت الدول المنتجة المصدرة لداعش تقصف وتقتل وتدمر اﻵمنين وتنقل داعش من مكان إلى مكان آخر في العالم العربي ضمن اجندتها في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر وتونس والجزائر والشعب المسلم في افريقيا وآسيا.
هذا الداء الوبيل ﻻ نجاة منه ﻷحد وﻻ بوادر ايجابية ﻹنقاذ القضية الفلسطينية بعد الذي أعلن من رفخ باﻷمس ولكل سلبية ايجابية تواجهها. فإعادة الوحدة الوطنية ضمن الشرعية الفلسطينية لمقاومة اﻻنقسام وداعش واﻹحتﻻل في النفوس والفلوس الذي يضع الخطة تلو الخطة لوأد القضية التي يرى العدو الإسرائيلي المحتل ان آخر الدواء هو الكي بداعش لوأد القضية الفلسطينية.
من سخريات القدر يا أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي أنه إذا استفحل داعش بقطاع غزة ﻻ يكفيه حكم الموت المصلت على رقاب شعبنا منذ 70عاما بالعذاب واﻵﻻم التي يعانيها. فداعش يوصم بالشاذ والزاني والمدمن، وعلى الرغم من أن الشذوذ ليس جديدا على مجتمعنا الفلسطيني والعربي فقد جاء نع اﻻستعمار.
لنستعيد الثقة بأنفسنا ونبصر الطريق المعبدة بوحدة الشعب الفلسطيني ارضا وشعبا لنيل العضوية الكاملة في اﻷمم المتحدة والتي تقصر الطريق امام اﻻستقﻻل الوطني المشمول بالحصانة الدولية. حتى هؤﻻء المصابين بعدوى اﻻنقسام في غزة ليسوا بمنأى من داعش وهم الذين يعيشون كذاك المحكوم باﻻعدام الذي ينتظر ساعة تنفيذ الحكم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا