الرئيسيةأخبارأسرىهيئة شؤون الأسرى : الاحتلال اعتقل واحتجز نحو (40) إعلاميا وصحافيا خلال...

هيئة شؤون الأسرى : الاحتلال اعتقل واحتجز نحو (40) إعلاميا وصحافيا خلال العام 2014

أدان مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة مكتبها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الإعلامية المختلفة، لا سيما الاتحاد الدولي للصحفيين، وعدم تحركهم الجاد للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وحمايتهم من الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية. الأمر الذي شجع الاحتلال على التمادي في استهدافه لهم بما يتعارض والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل لهم حرية الحركة والعمل للقيام بواجباتهم المهنية. وكذلك يوفر لهم ولكافة العاملين في المجال الإعلامي الحماية من كافة أشكال الاعتداءات والمضايقات المتعمدة والاعتقالات التعسفية.

وقال فروانة: بأن عام 2014 كان الأسوأ على الصحفيين الفلسطينيين. حيث شهد ازديادا ملحوظاً في حجم الانتهاكات والجرائم المقترفة بحق كافة الفلسطينيين العاملين في مجال الاعلام ومن بينهم الصحفيين. اذ قتلت وأصابت العشرات منهم واعتدت بالضرب والغاز المسيل للدموع على عشرات آخرين. فضلاً عن مصادرة واتلاف كاميرات ومعدات ومقتنيات المهنة للعديد منهم .

وتابع: فيما سُجل خلال العام المنصرم اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز واستدعاء نحو (40) إعلاميا وصحافيا فلسطينيا.

وأضاف: بأن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل في سجونها مجموعة من الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين والعاملين في مجال الاعلام، كان آخرهم الصحفي مجاهد بني مفلح (24 عاما) بعد اقتحام منزله في بيتونيا قضاء رام الله فجر يوم الاثنين الموافق 19/1/2015. والصحفي علاء الطيطي، مراسل فضائية الأقصى في الخليل، وذلك بعد ان داهمت قوات الاحتلال منزله في مخيم العروب في مدينة الخليل فجر يوم أمس الاربعاء.

واعتبر فروانة اعتقال  سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، إنما تهدف إلى حجب الحقيقة والتضييق عليهم وبث الرعب والخوف في نفوسهم لعدم نقل كل ما تلتقطه كاميراتهم من مشاهد مؤلمة وجرائم إنسانية، أو لعدم نشر ما يمكن أن تخطه أقلامهم من صور قلمية لقصص وأخبار مأساوية وانتهاكات جسيمة اقترفتها ولا تزال قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزّل .

ودعا فروانة إلى الوقوف بجانب العاملين في مجال الاعلام عامة، والصحفيين خاصة، ومساندتهم والضغط بكل الوسائل المشروعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين منهم، ووضع حد لاستهدافهم المتواصل والمتصاعد، وذلك دفاعا عن حق الرأي والتعبير كحق مشروع، ورفضا لسياسة تكميم الأفواه، وتقييد العمل الصحفي والإعلامي، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا