الرئيسيةمختاراتمقالاتورطة حماس .. لا " تأمًرت " ولا حَرَرتْ

ورطة حماس .. لا ” تأمًرت ” ولا حَرَرتْ

بقلم: احمد دغلس

سبقني الكثير من المحللين حول حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة وجنوح حركة حماس للمصالحة وتمكين وزارة رامي الحمد الله من إدارة القطاع وإلى آخره من انتخابات تشريعية ورئاسية …؟! والحمد لله وكأننا انتصرنا على الانقسام وحتى الانقلاب التي قامت به حماس وما نتج عنه من كوارث ونكبات فلسطينية توالت بفضل حركة حماس .

حماس خُلقت ” بخلاف ” منظمة التحرير الفلسطينية ….، حماس خلقت بعد ان توصلت منظمة التحرير الى تليين العالم والأمم المتحدة والرأي العام العالمي وحتى المؤسسة السياسية العسكرية والمدنية الإسرائيلية بالاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية كانت باتفاق المبادئ او الاعتراف عالميا بدولة فلسطين ” مراقب ” بهويته الوطنية الفلسطينية بشكل ما قد ” لا ” نتخلف عليه وإن اختلفنا في بعض التفاصيل الصغيرة بكيف وسنرى ونرى …؟! لكن بالمحصلة نحن هنا في فلسطين صامدين حتى ولو بانت المستوطنان من فوقنا نراها من فلسطين وفي فلسطين لا من ” الدوحة ” او اسطنبول نشاهدها نقاومها في ومن القدس والخليل ونابلس وقلقيلية …، بخلاف حركة حماس …كحركة التي أتت متأخرا بعد كل الإنجازات التي سلفت وإن كانت برأي البعض متواضعة ولا تلبي غليل منافقي القوم ومستأسدين شبق المراودة ..؟!

حماس حضرت بعقولنا ( اولا لتساعد ولتعمل ) ضمن المخزون العالمي لحركة الإخوان المسلمين من اجل فلسطين وتقويم الخلل ” لكنها ” لم تقوم الخلل بالحق والصراط المستقيم ” بل ” دخلت بالشقلوب تحت راية محاربة إسرائيل وإذ بها تنقلب على الشرعية الوطنية وتتقلب بين ثلاثة حروب دمرت الأخضر واليابس لتنتهي بمنع تصويب أي بندقية تجاه اسرائيل ناهيك عن ” طَخ ” رصاصها الذي أصبح بوجهة نظرها ” المقاوم ” خيانة وطنية …؟! حماس فشلت ولو أتت كما هو اليوم بأسماء اخرى …، أصبحوا يبحثون عن أنفسهم بما يسمى بالمصالحة وكيف يتصالحون وليكن أولا الصلح مع فلسطين التي هتكوا عرض مناضليها وقسموا أهلها حتى في الشتات بعد أن نبشوا قبور الشهداء وداسوا بأرجلهم النجسة على ” كوفية ” الحرية كوفية أحرار فلسطين وكل العالم كوفية ابو عمار …، فكيف لهم ان يدخلوا الدار وهم قتلة دون حساب …؟! وكيف لهم ان يكونوا بفلسطين وهم المسئول الأول عن خراب غزة فلسطين وكيف أن يكونون بفلسطين وهم من باع أسهمها في طهران والدوحة وإسطنبول وكيف وهم المسئول عن دم الشهيد الجندي المصري الذي ” فزع ” لنا في الفلوجة وغزة وكيف يكونون أمناء على دم السوري الذين يحاربونه مع قوى الشر والإرهاب العالمي … وكيف نصمت عنهم عندما يتعاملون مع الشيطان وشياطين فلسطين وكيف ندخلهم الدار وهم يحملون اربعين الف موظف لا نعرف عنهم سوى أنهم قبلوا بالتملك لأراضي الدولة ارض شعب فلسطين بالحيلة والقوة …؟! بشكل غير قانوني وكيف نقبل بهم بالدار بسلاحهم الغير شرعي وموارد دخلهم من المال السياسي ” الحرام ” وكيف …، وكيف بنا نغطي الفشل ونحن لا زلنا ببصيص صغير في الأمل لكون ما بني على باطل فهو باطل …؟! ترقبوا الجولة الثانية يا اولي الألباب ترقبوا حماس بالعرض القادم ألأكثر ظلما وألما لفلسطين إن لم نقدمهم للمسائلة .

احمد دغلس

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا