الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي 13-06-2017

المشهد السياسي 13-06-2017

يهتم بأبرز ما تناولته الصحف الفلسطينية والعربية والاسرائيلية

اعداد: وليد ظاهر رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الصحف الفلسطينية

أبرزت عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الثلاثاء، خبر نية حكومة الاحتلال تخفيض امدادات الكهرباء لقطاع غزة، وتحذيرات من كارثة ستحل بالقطاع حال تقليص الكهرباء.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
• وفد برلماني ألماني يرفض لقاء الوزير دانون في مكتبه بالقدس الشرقية .. تحذيرات من كارثة ستحل بالقطاع حال تقليص اسرائيل الكهرباء
• النواب الطيبي وحاج يحيى والسعدي يطرحون قضية الاكتظاظ في مكاتب الداخلية والرسوم العالية لاستصدار الجوازات
• الرئيس يدعو نتنياهو إلى عدم تفويت فرصة التوصل لاتفاق سلام
• “بتسيلم”: اسرائيل تخصخص القوة بتغاضيها عن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
• انتخاب فلسطين بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية
• المجلس الوطني: رعاية الأسرى وعائلات الشهداء واجب وطني لا يخضع للمساومة
• المحمود أكد انها ملتزمة بتسديد 25 مليون شيقل بدل فاتورة شهرية
• الحكومة تحمل حماس المسؤولية عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة
• الرئيس يهنئ جامعة بيرزيت لحصولها على مرتبة متقدمة عالميا
• الأمم المتحدة تقف في وجه الانتقادات الإسرائيلية لـ “الأونروا”
• رئيس لجنة بالكنيست: الفلسطينيون كانوا قبلنا هنا ونحن آخر جناهم
• الجامعة العربية تدعو الاتحاد الأفريقي على موافقة التاريخية الداعمة لفلسطين
• آخر ساعة .. بلجيكا ترفض الاعتراف بأي تغييرات على حدود 67 لدولة فلسطين
• “حماس” تنفي أن يكون وفدها القيادي قد وقع أي تفاهمات خلال زيارته لمصر

كتبت اسرة تحرير صحيفة “القدس” في حديث القدس تحت عنوان “الأوضاع في قطاع غزة من سيئ إلى أسوأ” تقول: ان الأوضاع في قطاع غزة تسير من سيئ إلى أسوأ بفعل الحصار الإسرائيلي المتصاعد وغير المسبوق والذي يدفع ثمنه المواطنون على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والذي أصبح لا يطاق ويهدد بالانفجار في كل لحظة.
واضافت بأن تغيير الاوضاع السياسية لن يتم الا بانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والعودة للوحدة الوطنية، لانه بدون ذلك ستبقى الامور على حالها بل ستزداد سوءاً، خاصة في اعقاب اتهام حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ الانقسام الاسود بانها تنظيم ارهابي يجب محاربته.
واشارت بأن الحل الوحيد لجميع مشكلات قطاع غزة هو العمل من قبل طرفي الانقسام على انهائه وتجنيب المواطنين هناك المزيد من المآسي الناجمة عن هذا الانقسام المستفيد الوحيد منه هو الاحتلال الاسرائيل الذي يبذل جهوده من اجل ادامته وتعميقه، ليتسنى لها مواصلة احتلاله للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مع ما يرافق ذلك من بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الاراضي وتهويد القدس وغيرها من الانتهاكات والممارسات التي تدمر اية جهود سلمية بل هناك من يعتقد بان حل الدولتين وفق الرؤية الدولية قد مات بفعل السياسات الاسرائيلية الرامية الى تأييد الاحتلال ومواصلة العمل ضد السلام الذي يطالب به المجتمع الدولي.

اما حول النزاع الخليجي فقد كتب مهند عبد الحميد في صحيفة “الايام” تحت عنوان “الرابحون والخاسرون في النزاع الخليجي” يقول: ثمة معيار مهم لتحديد موقف من النزاع الخليجي الراهن، وهو موقف الدول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومن دعم صمود الشعب الفلسطيني ووحدته ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي. سيصدم المرء من المواقف التالية:
1- الموقف الذي يضع القضية الفلسطينية والاحتلال والهيمنة الإسرائيلية على هامش الاهتمام العربي الرسمي، والتعامل مع خطر الإرهاب، والخطر الإيراني كأولوية، هذا الموقف يلتقي للأسف الشديد مع حكومة نتنياهو الماضية في تعميق الاحتلال ومضاعفة الاستيطان وتهويد القدس وتدمير مقومات الدولة الفلسطينية. وانفتاح العديد من الدول على دولة الاحتلال وتطبيع العلاقات معها في الوقت الذي تعمق الاحتلال وتتنكر لأبسط الحقوق الفلسطينية.
2- الموقف الداعم لحكم «حماس» في غزة الذي يعزز فصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطيني، وهو هدف إسرائيلي بامتياز، ويضعف ويهدد التمثيل الفلسطيني، ويعطل الديمقراطية الفلسطينية – على محدوديتها – لأنه يبقي المجلس التشريعي معطلا، ويبقي الرئاسة دون انتخابات.
صحيح ان المواقف الفلسطينية تتحمل المسؤولية، إلا ان الدعم الخارجي يعزز الانقسام. وفي الجهة الأخرى فإن الموقف الداعم سياسيا وبالأموال لمحمد دحلان القيادي المطرود من حركة فتح يعزز الانقسام ويدفع الأمور نحو فوضى فلسطينية، ويساهم في دعم مركز قوى يشتري ولاءات ويكرس أبوية ويخلق تشوهات إضافية للوضع الفلسطيني. بناء على ما تقدم، لا يمكن القبول بالمواقف السابقة التي يتشارك بها عدد من الدول العربية، ولا يمكن تأييد طرف ضد طرف لطالما اتفقا على موقف الحياد من الاحتلال والتطبيع مع حكومته في السر والعلن. خلافا لذلك فإن المطلوب هو نقد التراخي العربي في الموقف من الاحتلال الاسرائيلي وفي الصمت على أعمال تدمير مقومات الدولة الفلسطينية على الأرض.
وختم مقالته بالقول: لا يمكن معالجة الإرهاب بالحرب والحسم الأمني والعسكري بمعزل عن معالجة الفكر الذي ينتج الإرهاب. ان الاقتصار على الحل الأمني للإرهاب والسماح بسيادة الفكر الذي ينتج الإرهاب يعني ان التناقض مع الإرهاب والإرهابيين يعد ثانويا، وهذا يفسر دعم منظمات إرهاب ومحاربة أخرى، واستخدام منظمات الإرهاب في إعادة بناء النفوذ والسيطرة الداخلية والخارجية.

بينما اختار الكاتب عمر حلمي الغول ان يكتب في صحيفة “الحياة الجديدة” مقالة بعنوان “نبض الحياة.. الوكالة باقية ما بقي لاجئ” حول تصريحات بنيامين نتنياهو عن ضرورة تفكيك وكالة الغوث “الأونروا”، فيقول: يعلم العالم قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين طردوا من ديارهم عام النكبة 1948، الذين شردتهم العصابات الصهيونية بفعل مجازرها وجرائم حربها في دير ياسين وكفر قاسم والدوايمة وغيرها من المجازر في كل بقعة من فلسطين التاريخية بلغ عددهم حوالي الـ800,000 الف فلسطيني إلى بلدان الشتات والمهاجر العربية والأجنبية، وما زال هؤلاء ونسلهم، الذين زاد عددهم عن ستة ملايين حتى يوم الدنيا هذا ينتظرون تنفيذ إسرائيل القرار الدولي 194، الذي ربط بين اعتراف الأمم المتحدة ودول العالم بإسرائيل مقابل ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وللتخفيف من معانتهم الانسانية أنشأت الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين استنادا للقرار الأممي 302 لعام 1949. وما لم يتم حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين، لن تحل (الأونروا). وعلى سبيل الافتراض، في حال تحقق لإسرائيل ما تسعى إليه قبل عودة اللاجئين، فلن تشهد المنطقة سلاما ولا عيشا مشتركا، بل العكس صحيح.
واضاف بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية يخطئ كثيرا جدا إذا اعتقد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تتساوى مع اي قضية من القضايا الناشئة عن الحروب القومية والأهلية في اصقاع الدنيا. لأن كل اللاجئين من دول العالم سمح لهم أو سيسمح لهم بالعودة لأوطانهم فور انتهاء تلك الحروب. ومن فضّل البقاء في مكان اللجوء الجديد، فهذا حقه طالما سمحت الدولة المضيفة له بذلك. غير أن اللاجئين الفلسطينيين لم تسمح لهم إسرائيل بالعودة لوطنهم الأم، لأنها تعتبر عودتهم نفيا لمشروعها الاستعماري الاقتلاعي والإحلالي.
واشار الى ان الشعب والقيادة الفلسطينية قبلوا بخيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، واعترفوا بإسرائيل، وأكدوا استعدادهم للعيش بسلام وفي تجاور معها، إلآ انهم لم ولن يتخلوا عن حق العودة. ولن يسمحوا بتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلآ مع عودة آخر حفيد للاجئ فلسطيني لأرض الوطن الأم. لأن بقاء او عدم بقاء الوكالة ليس هدفا فلسطينيا، انما هي أداة لمساعدة اللاجئين لتأمين ابسط احتياجاتهم الإنسانية من التعليم والصحة والسكن والإغاثة التموينية المتواضعة. وبالتالي عندما تنتفي اسباب وجذور القضية، ينتفي وجود الوكالة فورا.

الصحف العربية

لا تزال الأزمة في الخليج تشغل مساحة كبيرة من عناوين الصحف العربية، وكررت صحف في الإمارات والسعودية والبحرين اتهام قطر بأنها تتبنى خطاب الجماعات الإرهابية وتستخدم قناة الجزيرة في نشر الفتنة، في الوقت الذي أشادت الصحف القطرية بما وصفته “بصلابة” البلاد في مواجهة الأزمة. أما صحف الكويت فقد أكددت على ضرورة حل الأزمة في الإطار الخليجي.

“أقل من دولة”

دافع تركي الدخيل في صحيفة عكاظ السعودية عن قرارات الرياض والإمارات والبحرين بشأن قطر. ويقول الكاتب إن “طول الصبر على الخطأ، لا يقتضي وجوب مواصلة الصبر عليه”. وشدد الكاتب على أن النظام الحاكم في قطر تبنى خطاب تنظيم القاعدة واتخذ من قناة الجزيرة وسيلة للهجوم على السعودية.
وفي الصحيفة نفسها، يصف محمد الساعد قطر بأنها “أقل من دولة وأكثر من منظمة إرهابية”. ويطرح الكاتب أن “ما يحصل في قطر هو أقرب ما يكون للعبث السياسي”، محذرًا من أن ” الإخوان المسلمون والقاعدة وداعش ومطاريد البعث ونفايا القومجية البائدة، ولحق بهم اليوم ‘الجندرمة’ التركي والحرس الثوري الإيراني، اختطفوا قطر من أهلها ومن محيطها الخليجي والعربي نحو المجهول”.
وقالت الخليج الإماراتية في افتتاحيتها إن “قطر لعبت دورًا أساسيًا في سفك دماء الناس بدول عربية عدة، حين سخّرت أموالها وقناة الجزيرة، من أجل إطلاق ربيع دموي في تلك البلدان، كان من نتائجه، ما نراه اليوم، من مقتل وتشريد الملايين”. وتتهم الصحيفة الدوحة بالمسؤولية عن “الفوضى، وحالة الكراهية والاقتتال السائدة، وبروز الإرهاب في هذه الدول”.
على المنوال نفسه، كتب عبدالله بن بجاد العتيبي في الاتحاد الإماراتية ان أمير قطر السابق حمد بين خليفة “راهن على كل خصوم جيرانه في مجلس التعاون الخليجي من إيران إلى الإخوان إلى تركيا”، مشيرًا إلى أن “التحالف مع الإرهاب والأصولية يؤدي للفشل”. ويؤكد الكاتب على أن الأزمة في تصاعد ومع ذلك يصر أمير قطر على “المعاندة”، مؤكدًا أن “القائد‎ الفاشل، هو الذي يصر على ادعاء النصر حين الهزيمة، والقوة حين تجلى الضعف”.
وفي الوطن البحرينية، وجه إيهاب أحمد محمد سهام نقده إلى “الذين يتحدثون عن درء الفتنة”، متسائلا”: أين كانت أصواتكم حين كانت الجزيرة تبث أفلامًا عن التنظيمات الإرهابية في البحرين وتسميهم معارضة وتعطيهم الفرصة كي يصل صوتهم كمظلومين وكمعارضين سلميين؟”

“قطر القوية”

من ناحية أخرى، شددت الوطن القطرية في افتتاحيتها على أن “الدوحة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، انها قوية وقادرة على مواجهة الأنواء والمصاعب والأزمات”، مثنية على أن “قوة الدولة وصلابتها وتماسكها المبهر” لك يكن محل شك لدى أحد من المواطنين، ولا المقيمين”. وتخلُص الجريدة إلى أن “قطر القوية بعلاقاتها، مع كل دول العالم، استطاعت وفي ساعات قليلة، أن تبرم اتفاقيات، تفتح من خلالها أوجهًا جديدة للتعاون، من أجل صالح مواطنيها”.
من جانبها، تندد افتتاحية الراية القطرية بالإعلان الصادر عن دول خليجية ومصر بوضع 59 فردًا و12 كيانًا على قائمة “الإرهاب القطري”. وتقول الصحيفة إن استنكار قطر لهذا الإعلان “جاء من منطلق أنه محاولة لخلط الأوراق وتوجيه اتهامات باطلة للدولة من أجل تحقيق مكاسب سياسية تهدف لتشويه صورتها أمام الرأي العام”.
على صعيد آخر، تعرض الرأي الكويتية لموقف الحكومة الذي يرى “حتمية حل الخلاف في نطاق البيت الخليجي، خصوصًا في ظل استعداد قطر لـ ‘تفهم حقيقة هواجس ومشاغل’، شقيقاتها”.
في الوقت نفسه، تؤكد القبس الكويتية أنه “ليس هناك إلا الحل الدبلوماسي للأزمة الخليجية”، موضحة أن “الخليج الذي تعوَّد أهله على حياة الأخوة، والذي جسد في مجلس التعاون رغبته في تطوير صلاته، ينظر بعين القلق إلى كل أشكال الخلاف أو القطيعة أو الحصار”.

الصحف الاسرائيلية

كتب صحيفة “هآرتس” ان وزير التعليم نفتالي بينت اعلن بانه يفضل القدس الموحدة على اتفاق سياسي. وجاء تصريح بينت هذا خلال مؤتمر السلام الذي عقدته صحيفة “هآرتس” في تل ابيب للسنة الثالثة على التوالي. وشاركت في المؤتمر شخصيات من اليسار واليمين الاسرائيلي وجمهور واسع من المواطنين..
بينما رجحت التقديرات للمحللين الإسرائيليين على أن الجبهة مع قطاع غزة المحاصر مرشحة للانفجار خلال الصيف، بحيث أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، تقليص تزويد غزة بالكهرباء، قد يقود إسرائيل لخوض عملية عسكرية ضد القطاع.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
• ليبرمان عارض اقامة جزيرة اصطناعية امام غزة فأحجم المجلس الوزاري عن اتخاذ قرار
• حماس تحذر من الانفجار جراء ازمة الكهرباء
• شطاينتس يطالب بقطع الكهرباء عن رام الله
• ليبرمان: “لا ننوي خوض مواجهة عسكرية”
• ازمة الجهاز الصحي خطيرة
• في مؤتمر “السلام”، بينت: “وحدة القدس اهم من الاتفاق السياسي”
• خبراء سيبر اسرائيليين اخترقوا حواسيب داعش وكشفوا طرق التخطيط لتفجير طائرات
• اعتقال تسعة نشطاء من اليمين الارهابي في القدس
• اسرائيل تمدد قانون منع لم الشمل
• اعتقال ثلاثة من برطعة بتهمة التماثل مع داعش

كشفت “هآرتس” انه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري السياسي – الأمني، مساء امس الاول، الأحد، والذي ناقش أزمة الكهرباء في غزة، ناقش الوزراء، ايضا، مخطط وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، لبناء جزيرة اصطناعية مقابل شاطئ غزة، تخضع لسيطرة دولية، ويقام فيها ميناء بحري ومنشآت للطاقة والمياه لخدمة سكان القطاع. وقال ثلاثة مسؤولين كبار، اطلعوا على مجريات الاجتماع، ان قسما كبيرا من الوزراء اعربوا عن دعمهم لخطة كاتس، ولكن بسبب معارضة وزير الأمن افيغدور ليبرمان، لم يتم اتخاذ قرار.

كذلك خيمت ازمة الكهرباء في قطاع غزة على العناوين الرئيسية في الصحف الاسرائيلية، خاصة في ظل المخاوف الاسرائيلية من تصعيد يقود الى مواجهة عسكرية جديدة مع حماس.
وتكتب “هآرتس”، وكذا بقية الصحف، عن تحذير حركة حماس في غزة من ان تقليص تزويد الكهرباء للقطاع يمكن ان يقود الى كارثة ويسرع تدهور الاوضاع في القطاع الى حد الانفجار.
في الموضوع نفسه تكتب “يسرائيل هيوم” ان وزير الامن افيغدور ليبرمان، قال امس، انه “من غير المعقول ان تجبي حماس الضرائب من سكان غزة، وبدلا من تطوير اقتصاد المياه والكهرباء، تذهب لحفر انفاق وبناء صواريخ.

وفي شأن آخر قالت صحيفة “هآرتس” ان وزير التعليم نفتالي بينت اعلن بانه يفضل القدس الموحدة على اتفاق سياسي. وجاء تصريح بينت هذا خلال مؤتمر السلام الذي عقدته صحيفة “هآرتس” في تل ابيب للسنة الثالثة على التوالي. وشاركت في المؤتمر شخصيات من اليسار واليمين الاسرائيلي وجمهور واسع من المواطنين.
كذلك ذكرت بأنه وقعت خلال المؤتمر مواجهة بين المترشحين لرئاسة حزب العمل في مناظرة أمام وسائل الإعلام، والمترشحون هم: يتسحاق هرتسوغ واريئيل مرجليت وعمير بيرتس وعمرو بارليف وابي غباي وعميرام ليفين.
فقد تطرق عمير بيرتس خلال المواجهة الى امكانية إطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن الاسرائيلي، وقال: “اذا نشأت ظروف يمكن فيها لإطلاق سراح البرغوثي ان يساعد في العملية السياسية، فيجب التفكير بذلك”. واضاف: “يجب التحدث مع حماس، فالسلام يتم صنعه مع الاعداء”.
وعندما سئل عن الانفصال قال بيرتس: “انا اعارض بشدة الخطوات من جانب واحد. التجربة في لبنان كانت ايضا خطوة مشابهة. تولد فراغ دخل فيه حزب الله، وفي غزة دخلت حماس. الاتفاقيات الدبلوماسية، مهما مالوا الى الاستهتار بها، هي الأمر الاكثر اهمية، الذي يكمل المعركة العسكرية. كل معركة عسكرية تحتم معركة سياسية”.
وقال آبي غباي انه يوافق على خطوط كلينتون للسلام مع الفلسطينيين باستثناء مسألة المسجد الاقصى، وقال: “هذه مسألة اشكالية لا اعرف كيف سنحلها. اعتقد واؤمن ان دورنا هو المبادرة، وفي النهاية سنتوصل الى النقطة التي توصل اليها اولمرت خلال المفاوضات.” ودعا غباي الى عدم استثمار ولو شيكل واحد خارج كتل المستوطنات الكبيرة في الضفة. وقال: “لا يتم اقامة رصيف هناك قبل اقامة رصيف في طبريا ويروحام”. وانتقد غباي عدم فتح معبر الكرامة على مدار الساعة امام الفلسطينيين، وقال: “هذا مطارهم. كيف يمكن للمطار الا يكون مفتوحا على مدار الساعة؟”.
وقال اريئيل مرجليت ان “(اتفاق) اوسلو أخطأ في امر واحد، وهو ان الاتفاق لم يأخذ المخطط الاقليمي كجزء من الصفقة العامة. الصفقة الاقليمية – هي الاطار الذي يجب علينا العمل عليه. الوقوف كتلة واحدة ضد المتطرفين”. واضاف بأن اسرائيل يجب ان تطمح الى اتفاق سياسي، وانه يعارض الترتيبات الأحادية الجانب، ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه “فيشمان العملية السياسية”
وقال عمرو بارليف ان “التهديد الوجودي لإسرائيل هو ان تتوقف الدولة عن كونها صهيونية وديموقراطية”. وقال: “انا لا اعمل لدى الفلسطينيين، وانما لدى مواطني اسرائيل. مستقبل الصهيونية يتعلق بنا فقط، وهناك ما يمكن عمله”.
وحسب اقوال المسؤول عيمرام ليفين فان “سبب عدم التوصل الى سلام وعدم انتهاء الاحتلال هو جبن السياسيين. توجد المبادرة السعودية التي لا تتطرق الحكومة اليها، انها تلتف على مشكلة غياب الشروط المسبقة، هذه هي فكرة الموضوع”. واضاف بأن “الفلسطينيين يحددون من هو الشريك – عباس او الجيل الشاب. لا يجب علينا املاء ذلك عليهم. هم يقررون ونحن نتعاون”.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان الهيئة العامة للكنيست، “مددت لمدة سنة اخرى، العمل بأمر المواطنة والدخول الى اسرائيل، الذي يمنع منح تصريح دخول لإسرائيل في اطار لم شمل العائلات”.
وادعى رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست افي ديختر، الذي عرض الموضوع باسم اللجنة، انه “في التصعيد الامني الاخير طرأ ارتفاع كبير في ضلوع أبناء العائلات الفلسطينية التي دخلت الى اسرائيل بفعل لم الشمل، في العمليات”. وصودق على تمديد العمل بالأمر بغالبية 57 نائبا مقابل 16 عارضوا ذلك.

الصحف العالمية

زيارة لبلدة البعاج العراقية ، معقل تنظيم الدولة الإسلامية وقراءة في نتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أدت إلى خسارة حزب المحافظين للأغلبية المطلقة في البرلمان، فضلاً عن الكشف عن دراسة مفادها أن الشعبوية تجتاح العالم بسلاح الخوف، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان “الموت يتربص في كل زاوية في المعقل السابق للبغدادي”. وقال كاتب المقال إنه “في قلب البلدة التي احتضنت تنظيم الدولة الإسلامية في البعاج في العراق، فإن وجوده لا يزال يتربص في الملفات المنهوبة والمباني المدمرة”.
وأضاف كاتب المقال أن “عناصر التنظيم حرصوا على أخذ ما استطاعوا حمله خلال توجههم إلى الصحراء في سوريا، إلا أنهم خلفوا وراءهم أدلة تعكس أهمية هذه البلدة الي تقع في شمال غربي العراق بالنسبة لقائدها الهارب وللتنظيم الذي يعتبر من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم”.
وألقى الكاتب الضوء على أحد المباني في هذه البلدة إذ علق على أحد جدرانها حزاماً ناسفاً ووجدت بعض البنادق في أحد زواياها فضلاً عن قنابل موقوتة وبقايا أشرطة لاصقة على أرض مليئة بالبنزين، مضيفاً أنه في إحدى غرف المبنى وجدت سترات ناسفة وملفات تشرح كيفية معاملة رقيق البشر وكيفية اللبس والتصرف.
وأردف أن نصف المبنى كان عبارة عن مصنع لتصنيع القذائف والنصف الآخر لإدارة المؤسسة الإرهابية حيث كان يتم إصدار الغرامات والفواتير والهويات الفردية.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع أحد سكان البعاج، قال صبحي محمد إنهم تعلموا خلال سيطرة التنظيم على البلدة ألا يطرحوا أسئلة عن زعيم التنظيم بالرغم من أنهم كانوا على درايه أنه عاش بينهم. ويقول إنه “من الخطر جداً الذهاب لاستقصاء ما الذي يجري أو مجرد طرح موضوع البغدادي”.
وعلق رجل آخر أن “البغدادي كان لديه نحو 10 بيوت آمنة في البلدة، إلا أنه ما من أحد امتلك الشجاعة الكافية للسؤال عن المنزل الذي يقطن فيه البغدادي”.
وأردف “نحن نعلم أنه كان يعيش بيننا وأنه أمضى نحو عامين في البلدة وبقى هنا حتى مارس/آذار بالتأكيد”.
ويختم كاتب المقال بالقول إن “تنظيم الدولة خلف العديد من الأفخاخ بين البلدة والحدود وذلك لعرقلة تقدم القوات”، مضيفاً أن هذه البلدة ستبقى واحدة من البلدات العراقية التي ستحتاج إلى أسابيع لفك أسرارها الخطيرة”.

“كوربين والتقشف”

ونطالع في الصحيفة عينها مقالاً لبولي توينبي بعنوان “كوربين أنقذ بريطانيا من غلال التقشف. هذه هي اللحظة التي ينتظرها”. وقالت كاتبة المقال إن “زعيم حزب العمال جيرمي كوربن يبدو وكأنه رجلاً جديداً بعد الانتخابات البرلمانية الجديدة”.
وأضافت أنه “واثق بنفسه”، مشيرة إلى أنه سلم عليها وشكرها على المقالات التي كتبتها عنه.
وأشارت إلى أن “نجاح الحزب يجذب إليه مزيداً من النجاح”، مضيفاً أن حزب العمال يستعد لانتخابات برلمانية مبكرة والعمل على قدم وساق لجذب مزيد من الناخبين”.
وختمت بالقول إن “وضع حزب العمال لقضيتي الاقتصاد والوظائف كان من ضمن الأسباب التي أدت لتقدم الحزب”، مضيفة أن كوربين يستمتع الآن بالتقدم الذي احرزه في الوقت الحال، آملاً في تشكيل حكومة في يوما ما.

“الشعوبية والخوف”

الشعوبية تجتاح العالم بسلاح الخوف، هذه هي النتيجة التي خلصت إليها دراسة حديثة أجريت على أكثر من 140 ألف شخص في نحو 70 دولة ونشرت نتائجها صحيفة التايمز.
وقالت الصحيفة إن الدراسة ترى أن الأمريكيين الذين صوتوا لدونالد ترامب لا تختلف دوافعهم كثيرا عن أولئك الذين يدعمون فلاديمير بوتين في روسيا أو الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا فجميعهم كانوا يعكسون قلقهم تجاه المستقبل من خلال تلك الاختيارات.
وأفادت الدراسة بأنه في الأوقات التي تتسم بعدم الاستقرار فإن الأشخاص يتجهون لدعم الزعماء الذين يظهرون بصورة تتسم بالقوة والحسم أكثر من منافسيهم الذي تتسم توجهاتهم بعدم الوضوح.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم “في جميع أنحاء العالم نشهد صعود الزعماء الشعبوين والاستبداديين الذين يتسم خطابهم بالتعجرف وسلوكياتهم بالعدوانية وغالبا ما تكون قيمهم محل شك”.
وربطت الدراسة تلك الاختيارات التي تقدم عليها الشعوب بالأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وقالت إن الأشخاص في مثل تلك الظروف يختارون في الأغلب الشخص القوي الذي لا يعطي اهتماما كبيرا “بالبرلمان والانتخابات”.
وخلص الباحث هيمانت كاكار من كلية لندن لإدارة الأعمال الذي أجرى الدراسة إلى أن عدم شعور الإنسان بالاستقرار يجعله أكثر ميلا للعصبية وفقدان القدرة على التحكم ولذلك فهو يتجه إلى اختيار شخص يراه قويا وقادرا على الإمساك بزمام الأمور.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا