الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد الاسرائيلي 14-6-2017

المشهد الاسرائيلي 14-6-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

شأن إسرائيلي داخلي

• أوعز نتنياهو لوزراء حكومته بأن لا يتحدثوا مع وسائل الإعلام حول أزمة كهرباء غزة، وكان قد غير برنامجه الذي كان يضم جولة في مستوطنات غلاف غزة، بهدف تهدئة التوتر بين حماس وإسرائيل. (هــآرتس)
• يخضع رئيس حزب شاس ووزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الأربعاء، للتحقيق في وحدة مكافحة الفساد (لاهف 433)، وذلك للمرة الثالثة، بشبهات فساد، وتتمحور التحقيقات حول الشبهات حيال المبالغ والأموال التي تم التبرع بها لصالح جمعيات زوجة درعي، بحيث حولت واستعملت لأغراض شخصية وعائلية وبمضنها استعمالات لشراء عقارات. (كان)
• أصدر قائد سلاح الجو الإسرائيلي أمير إيشل، تعليمات بتعليق الطلعات الجوية للمروحيات من طراز “أباتشي”، وذلك بعد الكشف عن تشقق في إحدى المروحيات. (جالييه تساهل)
• من المتوقع أن تقدم لجنة عينها رئيس الحكومة الإسرائيلية، برئاسة البروفيسور آفي سمحون، توصيات بزيادة مخصصات المعاقين بمبلغ 500 شيكل شهريا، لتصل إلى 3200 شيكل، وهو مبلغ أقل بكثير مما أوصلت به لجنة سابقة. (كان)
• أشارت دراسة نشرت في إسرائيل، أن أكثر من 1 من بين 10 أشخاص في العالم يعاني اليوم من السمنة الزائدة، حيث تحصد المشاكل المتعلقة بالوزن حياة الملايين من الأشخاص كل عام، وحوالي واحدة من كل أربع نساء وواحد من كل ستة رجال يعانون من السمنة الزائدة. (تايمز أوف إسرائيل)

شأن إسرائيلي خارجي

• قال نتنياهو تعقيبا على قضية الكهرباء في قطاع غزة: “يجب الفهم بأن هذه القضية تشكل موضوعا للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس. حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف.. إسرائيل غير معنية بالتصعيد وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ”. (ديوان رئيس الحكومة)
• قالت مصادر إسرائيلية: “إن محادثات تجري مع القاهرة والبلدان الأوروبية حول سبل لحل أزمة تزويد الكهرباء إلى غزة”، بعد أن حاول رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو نأي إسرائيل عن الوضع بالقول إن المسألة هي خلاف فلسطيني داخلي بين حماس والسلطة الفلسطينية. (هــآرتس)
• قال مدير مكتب الجزيرة في إسرائيل وليد العمري في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت: “لم نحرض يوماً ضد إسرائيل حتى نهدد بغلق مكاتبنا”. (يديعوت أحرنوت)
• نفت إسرائيل، حقيقة ما صرح به وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، والتي جاء فيها أن السلطة الفلسطينية ستوقف دفع مخصصات لذوي الشهداء والأسرى. (هــآرتس)
• صرح ليبرمان، بأنه لا يعلم عن أي تغيير في ساسة السلطة الفلسطينية بشأن مخصصات لعائلات الشهداء والأسرى، وقال: “لم أر ما يشير إلى أن السلطة الفلسطينية أوقفت أو تنوي وفق دفع المخصصات.. إسرائيل تتابع عن كثب، وأنه حتى اللحظة لم ير أي توقف أو أي نية للتوقف عن الدفع لعائلات الشهداء والأسرى”. (ريشيت بيت)
• قال صدر أمني إسرائيلي لقناة 20 الإسرائيلية: “كانت توصية المستوى العسكري قبل قرار تقليص الكهرباء إلى غزة، مضاعفة كمية الكهرباء، مما كان سيتيح تيار كهربائي لمدة 8 ساعات في النهار. (القناة 20)
• قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، إن الأزمة الدبلوماسية التي حصلت بين إسرائيل ونيوزيلاندا، في أعقاب قرار مجلس الأمن 2334 ضد الاستيطان، قد انتهت، رغم أن نيوزيلندا كانت إحدى الدول المبادرة للقرار. (ديوان رئيس الحكومة)
• أدانت السفيرة الأمريكية تقريرا نشر أمس، اتهم إسرائيل والفلسطينيين بالفشل في التحقيق في جرائم حرب. لكنه ركز على “عدم الالتزام المتكرر” من قبل إسرائيل “بالدعوات للمحاسبة التي وجهتها منظومة حقوق الإنسان بالكامل”. (تايمز أوف إسرائيل)
• اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 عمال فلسطينيين، من داخل مبنى قيد الانشاء في تسور هداسا، بعد شكوى من أحد السكان، وقامت الشرطة بإغلاق موقع البناء. (معاريف)

عرب 48

• خففت المحكمة المركزية في الناصرة الثلاثاء الحكم على شابة عربية تعرضت لإطلاق النار من قبل قوى الأمن عندما قامت بالتلويح بسكين في محطة حافلات في مدينة العفولة قبل نحو عامين، من عقوبة بالسجن لمدة ستة أشهر إلى خدمة الجمهور. (تايمز أوف إسرائيل)
• تنظر المحكمة العليا غدا، الخميس، في قضية الاعتراف بقرية دهمش ومناقشة رد دولة إسرائيل والجهات الرسمية على الالتماس الذي قدمه أهالي قرية دهمش بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر للاعتراف بالقرية وحل مشكلة تخطيطها وتنظيمها العالقة منذ سنوات طويلة. (عرب 48)
• أدانت رابطة الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني الاعتداءات من قبل أوباش اليمين على الصحافيين العاملين في قناة الجزيرة بالقدس، حيث وصل أوباش اليمين أكثر من مرة مطالبا الصحفيين بإخلاء المقر وإغلاق القناة! . (عرب 48)

عناويـــن الصحـــف العبريــــة

مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة الأربعاء 14-06-2017

يديعوت أحرونوت

• قتل النساء: ظاهرة مقلقة، وتتطلب ايجاد حلول فورية، والعثور على جثة الفتاة هنريت قرة 17 عاما في مدينة الرملة، و 16 امرأة قتلت خلال هذا العام
• تدريبات عسكرية يجريها الجيش اليوم في شمال البلاد
• وزير الخارجية الأميركي: الفلسطينيون سيوقفون دفع رواتب لضالعين في أعمال ارهابية
• مدير مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل الصحفي وليد العمري: لا أصدق امكانية اغلاق إسرائيل لمكاتب القناة، لأن هذا الأمر لن ينجح في اختبار المحكمة العليا، والمكتب واجه في السابق ثلاث محاولات لإغلاقه.
• نقص كبير في تجنيد الفتيات لأداء الخدمة الوطنية

معاريف

• صرخة المعاقين “ازدراء”: أكثر من 200 من أصحاب الاحتياجات الخاصة المعاقين حركيا تظاهروا أمس وسط مدينة تل ابيب، احتجاجا على تأخر نشر نتائج لجنة سمحون، والمطالبة بزيادة مخصصاتهم المالية
• مصر اقترحت تزويد قطاع غزة بالكهرباء، واقتراحها جاء مقابل تسليم حماس لمطلوبين ضالعين في نشاطات وأعمال إرهابية
• رئيسة لجنة النهوض بالمرأة والمساواة الجندرية في الكنيست عايدة توما تطالب بعقد جلسة طارئة للكنيست لبحث استمرار واتساع ظاهرة قتل النساء

هآرتس

• انتقادات قضاة المحكمة العليا لظروف احتجاز المعتقلين في السجون في البلاد، ويقولون الظروف ليست ملائمة للمعيشة أبدا، وفي قرار أصدره مؤخرا القاضي الياكيم ربين اشتاين جاء فيه: يتوجب على الدولة ان تقوم بتوسيع الحيز المخصص لكل سجين ليصبح أربعة أمتار مربعة
• مظاهرة لذوي الاحتياجات الخاصة في وسط تل ابيب دعا فيها المشاركون الى زيادة مخصصات الإعاقة
• حملة تطهير داخل صحيفة ” اسرائيل هيوم ” إقالة صحفيين خلال أسبوع واحد
• الاسرائيليون يجرون اتصالات مع مصر والاتحاد الاوروبي لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة
• إدانة المواطن وسام زبيدات من سخنين بالعضوية والمحاربة في صفوف داعش
• انتهاء الازمة الدبلوماسية بين اسرائيل ونيوزيلاندا التي نشأت في أعقاب قرار مجلس الأمن 2334 ضد المستوطنات، وكانت نيوزيلاندا أحد الدول التي دفعت بالقرار للتصويت عليه
• بعد اشهر طويلة من التأخير قررت النيابة العامة الاسرائيلية محاكمة الحاخام يوسف اليتسور من المدرسة الدينية في مستوطنة “يتسهار”؛ بتهمة التحريض على العنف

اسرائيل اليوم

• الجرح الذي لن يندمل أبدا: معلومات جديدة يتم الكشف عنها حول تجارب طبية قاسية كانت تجرى على أطفال الجالية اليهودية اليمنية ضمن موجات الاستقدام الأولى بعد قيام الدولة، إفادات وشهادات أطباء تم جمعها تقشعر لها الأبدان: أحد الأطباء يقول: أمرونا باجراء الأبحاث الطبية على أطفال وأولاد للكشف ما إذا كان لون دمهم أسود، فحوصات مهينة للغاية، ويضيف الطبيب هناك أطفال تلقوا علاجات تجريبية، ولقوا مصرعهم، ولم نحصل على إذن من الأهالي أصلا لإجراء مثل هذه التجارب.
• الوزير نفتالي بينت يدفع بقرار لإقامة كلية سادسة للطب في اسرائيل في اطار جامعة ارئيل” مستوطنة ارئيل ” تكلفة المبنى المخصص للكلية كما تفيد صحيفة اسرائيل هيوم أكثر من مائة مليون شيقل
• اتساع نطاق البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، بينما هناك أعمال بناء على نطاق أقل داخل هذه الكتل، ومعطيات جديدة تشير إلى أن 40 % من المستوطنين يسكنون في عمق المساحة داخل هذه الكتل الاستيطانية ، ورئيس مجلس “يهودا والسامرة” قال خلال فترة الرئيس ترامب لن يتم تحديد سقف لأعمال البناء داخل المستوطنات
• اتصالات وجهود تبذل مع دول عربية وأوروبية لتمويل وحل ومشكلة الكهرباء في قطاع غزة
• والد الجندي غولدين المحتجز لدى حماس يطالب بعدم تزويد غزة بالكهرباء

قنوات التلفزة العبرية

القناة الثانية
• أعمال إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض على حدود قطاع غزة مستمرة أمام أعين حركة حماس.
• ارتفاع 25% بنسبة السياحة أدخل للدولة 2 مليار شيكل في العام.
• 58 قتيلاً في حوادث عمل خلال العام 2016، مقابل 54 قتيلاً في العام 2015.
• تحويل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء من مقر القيادة الجنوبية لفرقة غزة إلى مقر القيادة في بئر السبع خوفا من أن الزيارة سوف ترفع من مستوى التوتر في قطاع غزة في ظل انقطاع في التيار الكهربائي.

القناة العاشرة
• وزير الخارجية الأمريكي، السلطة ستوقف رواتب الأسرى.
• حماس أعادت تأهيل قوتها العسكرية، لكنها غير معنية بالمواجهة.
• تمتلك آلاف الصواريخ والطائرات .. حماس مستعدة للحرب القادمة ولكن لا ترغب في ذلك الآن
• أور هيلر المراسل العسكري للقناة العاشرة: للأسف لا نتعلم من تجارب الماضي، حرب سلامة الجليل( حرب لبنان الأولى) قمنا بها بالنيابة عن الموارنة ضد إخوانهم اللبنانيين، وقدمنا آلاف القتلى، ولم نجني إلا فشل وانسحاب مذل، والآن كل القرارات التي تصدر عن الكابينيت تأتي لخدمة عباس في صراعه مع حماس في حرب إذا اندلعت سيقتل جنودنا ولن تقدم لنا إلا مزيد من الفشل والضياع.
• تيلرسون: العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها تاريخيا.

Facebook
رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نشر على صفحته على الفيسبوك:
“قال رئيس الوزراء نتنياهو قبل قليل تعقيبا على قضية الكهرباء في قطاع غزة:
سمعت خلال اليوم الأخير تفسيرات خاطئة حول موضوع الكهرباء في قطاع غزة. يجب الفهم بأن هذه القضية تشكل موضوعا للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس. حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف. هذا هو جدال فلسطيني داخلي. في أي حال من الأحوال أود أن أوضح بأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ. ولكننا معنيون بالأمن وسياستنا الأمنية واضحة ولم تتغير”.

أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية كتب على صفحته على الفيسبوك:
“سيغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البلاد ظهر اليوم إلى مدينة سالونيك اليونانية حيث سيعقد لقاء سيجمع الحكومتين الإسرائيلية واليونانية. كما ستعقد هناك قمة إقليمية ثلاثية ستجمع بين زعماء إسرائيل واليونان وقبرص. وفي هذا الإطار سيلتقي رئيس الوزراء نتنياهو بنظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس وبرئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس على انفراد ثم سيُعقد لقاء ثلاثي سيتم في ختامه نشر إعلان مسترك سيتطرق إلى التعاون القائم بين الدول الثلاث في مجالات الطاقة والحوسبة وحماية البيئة والإبداع والبحث والتطوير العلمي. كما سيعقد لقاء ثلاثي آخر سيشارك فيه زعماء الدول الثلاث والوزراء المعنيون والبعثات سيرتكز على تحقيق النمو الاقتصادي من خلال الإبداع وروح المبادرة. تهدف المشاورات الإسرائيلية اليونانية والقمة الثلاثية الإسرائيلية-اليونانية-القبرصية إلى مواصلة توطيد التعاون الاستراتيجي المتنامي بين إسرائيل واليونان وقبرص وبحث بعض القضايا الإقليمية والاستراتيجية. وستقام أثناء زيارة رئيس الوزراء نتنياهو مراسم لإزالة الستار عن مشروع لإقامة متحف لتخليد ذكرى المحرقة في سالونيك ومراسم قراءة رسالة شكر لدولة إسرائيل من رئيس الوزراء اليوناني سيقيمها وجهاء جزيرة كابلونيا امتنانا للمساعدة التي قدمتها البحرية الإسرائيلية لسكان الجزيرة حين ضربهم زلزال عنيف عام 1953. وكانت سفن البحرية الإسرائيلية السفن الأولى التي وصلت وقتها إلى الجزيرة وقدمت المساعدة لسكانها”.

أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

ترجمة مركز الإعلام

نشرت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء 13/06/2017، بعنوان: “سعي حكومة نتيناهو لتدمير الديمقراطية”. تشير الصحيفة إلى أن نتنياهو كان في السابق يقف في وجه بعض التشريعات المناهضة للديمقراطية من قبل أصدقاءه في الحزب والائتلاف، ولكن الآن أصبح يدعم مثل هذه التشريعات. فقانون نتنياهو الجديد، الذي تم تأجيله سابقا، هو أكثر صراحة، حيث يحظر تماما المنظمات غير الحكومية التي تتلقى مساهمات من دول أجنبية. ويتطلب القانون الإعلان عن المساهمين من “هيئات الدول الأجنبية” على المواقع الإلكترونية والمنشورات والمراسلات. في صيغته الحالية، هذا القانون لا داعي له لأن الإفصاح المالي الكامل والشفافية مطلوبان من المنظمات غير الحكومية حتى قبل إقرار القانون. ولكن مشروع القانون الجديد لا يريد فقط بأن تلزم المنظمات غير الحكومية بالإبلاغ عن مثل هذه التبرعات، ولكن فرض حظر شامل عليها. وهذا بذلك يؤدي إلى تهديد كبير لوجود واستمرار أنشطة العديد من منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة. إن الادعاء بأن القانون له ما يبرره لأن الدول الأجنبية لا ينبغي أن تتدخل في الشؤون الداخلية لإسرائيل يجب أن يرفض رفضا تاما. إن حقوق الإنسان ليست مسألة داخلية للبلد وحده. وعلاوة على ذلك، عندما تشمل القضايا الأراضي المحتلة، فهي خارج حدود إسرائيل المعترف بها، ولذلك فهي ليست “مسألة داخلية”.
نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الأربعاء 13/06/2017، مقالا تحت عنوان “كيف يمكن لإسرائيل أن تستغل النزعة الغربية من أجل تعظيم سيادتها” بقلم مانفريد غرينسفيلد. يقول الكاتب إن هنالك نزعة في الدول الغربية باتجاه تعظيم السيادة، كل بلد في منطقته، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لإسرائيل حيث يمكنها استغلال هذه النزعة من أجل تعظيم سيادتها في القدس. كانت إسرائيل تعاني من تدخل بعض الدول في شؤونها حتى ازدادت العزلة الدولية، إلا أن الأمور تغيرت في الفترة الأخيرة وخاصة في ظل إعادة تشكيل خارطة التحالفات في منطقة الشرق الأوسط، وبدأت النفراجة آخذة بالتشكل لصالح إسرائيل، لذا ينبغي على الحكومة أن تستغل الظروف المواتية وأن تضغط باتجاه تعظيم سيادتها على القدس في ظل رغبة الدول الغربية بتعظيم سيادتها كذلك.
نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الأربعاء 13/06/2017، مقالا تحت عنوان “عباس لن يقبل بدولتين لشعبين، لماذا؟” بقلم ألان ديرشويتز. يتحدث الكاتب عن الجمود في العملية السلمية ويقول إن السلطة الفلسطينية لن تقبل بالعودة إلى طاولة المفاوضات برغم الإعلانات المتفائلة هنا وهناك. من غير المرجح أن تقبل السلطة الفلسطينية بعد الآن بطاولة المفاوضات. هنالك اعتقاد شائع ولكنه بالتأكيد خاطئ مفاده بأن الرئيس محمود عباس أصبح جاهزا للقبول بدولتين لشعبين كما تم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة عام 1947 لتقسيم فلسطين إلى منطقتين، واحدة للشعب اليهودي والأخرى للشعب العربي. يهود فلسطين قبلوا بهذا التقسيم وأعلنوا دولتهم للشعب اليهودي وسموها باسمها التاريخي إسرائيل. أما عرب فلسطين فقد رفضوا التقسيم وأعلنوا بأنهم لن يقبلوا أبدا بوجود دولة للشعب اليهودي. هم رغبوا بعدم وجود دولة للشعب اليهودي أكثر من رغبتهم بوجود دولة خاصة بهم، لذاك انضموا إلى الجيش العربي في ذلك الحين محاولين تدمير إسرائيل وسكانها اليهود. ولا زالوا إلى يومنا هذا لا يرغبون بوجود دولة إسرائيل وهذا هو السبب الذي يجعل عباس يرفض القبول بمبادئ الأمم المتحدة دولتين لشعبين.
نشرت إسرائيل اليوم، اليوم الأربعاء 13/06/2017، مقالا بعنوان: “تحقيق التوازن الصحيح” بقلم ياكوف أميدرور. يشير الصحفي إلى أن حماس تتعرض لضغوط من ثلاثة جهات رئيسية. الأولى والأكثر أهمية هي أنها مجبرة على قطع علاقاتها مع قطر وطرد العديد من قادتها واحتمالية أن القيادة الكاملة للمنظمة سوف تحتاج في نهاية المطاف لمغادرة البلاد. وإذا توقفت قطر عن تقديم مساعدات اقتصادية لقطاع غزة بسبب هذا الضغط، فقد يفقد سكان غزة وحماس ما كان مصدرهم الأساسي للمساعدة في السنوات الأخيرة. الضغوط الأخرى التي تعاني منها حماس هي من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقراراته الأخيرة، وهي، أولا، تخفيض السلطة الفلسطينية لرواتب الموظفين العاملين في القطاع، وهذه التخفيضات ستؤثر كثيرا على الوضع الاقتصادي. كما وقرر السيد عباس عدم دفع جزء من الكهرباء التي تستهلكها غزة، وهذا سيدفع إسرائيل لتخفيض الكهرباء المخصص لغزة، وهذا سيترك سكان غزة لوقت طويل جدا دون كهرباء. هذا الوضع الذي تعاني منها حماس وغزة لا يمكن إسرائيل من اتخاذ “القرار الصائب”. فمن جهة، لدى إسرائيل مصلحة كبيرة جدا في الضغط على حماس للتضحية باستثماراتها العسكرية. من ناحية أخرى، كلما ازدادت الحالة في غزة، كلما قل احتمال خسارة حماس، وزاد خطر اندلاع العنف من داخل غزة. وسوف يستهدف هذا العنف إسرائيل بدلا من حماس. يقول الكاتب بأنه من الصعب جدا تحقيق التوازن الصحيح بين الضغط على حماس ومواصلة البناء في غزة لتوفير منفذ أمل لسكان، وكيفية عمل ذلك غير واضحة أبدا. ولكن الواضح بالفعل هو أن قطاع غزة سيصبح أكثر قابلية للاشتعال بعد أن تتحول شقوق الضغط الثلاث – أي الكهرباء، وانخفاض الرواتب، وانخفاض المساعدات الاقتصادية – إلى تأثير ملموس.

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا