اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر
أبرزت الصحف الفلسطينية الثلاث، الصادرة اليوم الجمعة، خبر مشروع القانون الاسرائيلي الذي سيسمح بعودة المستوطنين للمستوطنات المخلاة في الضفة. و على خبر تأكيد الرئيس ضرورة التحرك الفوري لتطبيق اتفاق الحركة العمالية الفلسطينية، وتأكيد رئيس الوزراء الاستمرار في الوفاء بالالتزام لذوي الشهداء.
وأولت صحف فلسطين اهتمامًا بإدانة وزارة الخارجية الفلسطينية، محاولات الحكومة الإسرائيلية فرض سياسة “تكميم الأفواه” على المسؤولين الدوليين. وسلطت الضوء على تأكدات منظمة التحرير الفلسطينية رفض دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A)، مشددة على أن المطلوب هو إنهاء وإلغاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ خمسة عقود، وأن وجود الـ(U.N.R.W.A)، وحسب قرار تأسيسها مرتبط بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين من كافة جوانبها، بما في ذلك تنفيذ القرار “194”.
وواكبت تطورات الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، مشيرة في هذا السياق اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة فلسطينيين ، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية ، فيما استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر شمال قطاع غزة، دون أن تسجل إصابات.
وركزت الصحف على ما نشرته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، التي نشرت مؤخراً تقريراً يتهم إسرائيل بـ”الفصل العنصري”، تقريراً جديداً يتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعذيب الأطفال الفلسطينيين. وتطرقت إلى استعادة الجيش السوري السيطرة على حقل الأرك للغاز في وسط سوريا في إطار الحملة العسكرية التي يخوضها لطرد تنظيم “داعش” من منطقة البادية.
وفيما يلي أبرز عناوين الصحف:
القدس:
– مشروع قانون اسرائيلي يسمح بعودة المستوطنين للمستوطنات المخلاة في الضفة.
– الرئيس يؤكد أهمية الاسراع بتطبيق اتفاق توحيد الحركة العمالية.
– الحمد الله: مستمرون في الوفاء بالتزاماتنا لذوي الشهداء.
– عريقات: استمرار الانقلاب كارثة سياسية وانسانية.
– “يديعوت”: مباحثات سرية لنقل حجاج من مطار بن غوريون إلى السعودية.
– شركة تكسيات اسرائيلية ترفض نقل شاب مقدسي لأسباب عنصرية.
– “اسكوا” تتهم سلطات الاحتلال بتعذيب الأطفال الفلسطينيين.
– عكرمة صبري يحث المصلين لشد الرحال إلى الأقصى في العشرة الأواخر من رمضان.
الأيام:
– مشروع قانون اسرائيلي للعودة إلى المستوطنات المخلاة شمال الضفة.
– الرئيس يؤكد ضرورة التحرك الفوري لتوحيد الحركة العمالية.
– حوادث: ثلاث وفيات في رام الله وبيت لحم.
– “يديعوت”: التحقيق مع نتنياهو لن ينتهي قبل الخريف و”الملف 1000″ وصل لمراحل حاسمة.
– لواء كوماندوز اسرائيلي يتدرب في قبرص على احتلال مدن وقرى سورية ولبنانية.
– انتحار تاجر مخدرات أثناء محاولة اعتقاله في خان يونس.
– اتفاق لبيع مقاتلات “اف 15” أميركية إلى قطر مقابل 12 مليار دولار في ظل الأزمة الخليجية.
الحياة الجديدة:
– الرئيس يؤكد ضرورة التحرك الفوري لتطبيق اتفاق توحيد الحركة العمالية الفلسطينية، استقبل ممثل سويسرا لمناسبة انتهاء مهامه في فلسطين وتلقى رسالة خطية من البابا فرانسيس.
– الحمد الله: حقوق أسر الشهداء مصانة.
– عريقات: حكومة نتنياهو تريد أن تحرف أنظار العالم عن استمرار الاحتلال، ملادينوف: على اسرائيل أن تلتزم بالقوانين والقرارات الدولية والأسرى لهم حقوق مكفولة.
– فتح في غزة تحذر من انتحال اسمها وتنفي علاقتها بالدعوة إلى إفطار مطعم الروتس.
– الحكومة تنفي إنهاء مهام مكتب الفريق الوطني لإعادة اعمار غزة.
– وزير العدل: مشروع قانون السلطة القضائية ما زال مسودة أولى.
– اعتصام في غزة للمطالبة بالإفراج عن الزميل فؤاد جرادة.
– فرنسا: الاستيطان يضر بآفاق التوصل لسلام عادل ودائم.
– مصرع 3 مواطنين بالضفة في حوادث متفرقة.
اما بالنسبة لمقالات الصحف كانت كالتالي:
القدس:
- اسرائيل تدمر جهود السلام – حديث القدس
- لا أحد يستطيع الغاء «الاونروا» الا بعد حل قضية اللاجئين – بقلم: فيصل أبو خضرا
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء فقط!! – بقلم: الدكتور أحمد جميل عزم
- هذا ما فعلته المسلسلات بنا!! – بقلم: سمير الشحات
- ما زلنا نعيش نتائج نكسة 1967 – بقلم: إلياس سحاب
- ڤيروس قتل النساء ..!! – بقلم: ڤيدا مشعور
الأيام:
- ثنائية إنهاء الانقسام وكسر الحصار – بقلم: رجب أبو سرية
- القوة الناعمة….. وطريق الحرير الجديد!!! – بقلم: عبير بشير
- هل حان وقت العودة؟ – بقلم: هاني عوكل
الحياة الجديدة:
لايوجد مقالات
وتحت عنوان ( اسرائيل تدمر جهود السلام )، كتبت صحيفة ” القدس ” في حديث القدس:
ما نشر في اسرائيل حول اعتزام اللجنة الوزارية الخاصة بشؤون التشريع بحث مشروع قانون الاسبوع القادم، قدمه رئيس الائتلاف الحكومي الاسرائيلي وعدد من اعضاء الكنسيت يقضي بالسماح للمستوطنين بالعودة الى مستوطنات تم اخلاؤها شمال الضفة الغربية، يؤكد مجدداً ان هذه الحكومة الاسرائيلية غير معنية بالسلام ولا بالتقدم نحوه وان مواقفها وممارساتها على الارض تثبت يومياً رغبتها في سد الطريق امام اي فرصة لتحريك عملية السلام وتطلعها الى ارضاء اليمين الاسرائيلي المتطرف وتكريس الاستيطان والاحتلال غير المشروع .
يتزامن ذلك مع الانباء التي ترددت بأن جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الامريكي الى المنطقة سيصل الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل قريباً لبحث سبل اطلاق المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، وهي نفس النغمة التي طالما سمعناها مع تعاقب الادارت الامريكية على مدى العقود الطويلة السابقة، وكأن حل القضية الفلسطينية بحاجة من الدراسة والبحث والاتصالات، علما ان أسس حل القضية الفلسطينية باتت واضحة منذ امد طويل سواء عبر قرارات الشرعية الدولية او مباءئ اعلان اوسلو، او خطة خريطة الطريق لتطبيق حل الدولتين، التي اجمع عليها المجتمع الدولي.
من الواضح ان هذه الحكومة الاسرائيلية المتطرفة سعت وتسعى دوماً الى ادخالنا في دوامات جديدة من الشروط والمطالب التعجيزية، سواء تلك المتعلقة بالاعتراف بما يسمى “الدولة اليهودية” او محاولة ضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية عدا عن السيطرة العسكرية عليها وصولاً الى المطالبة بوقف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى وغير ذلك من الشروط التي طالما طرحتها الحكومة الاسرائيلية لسد الطريق امام اي تقدم نحو السلام.
ومن المؤسف ان تلقي مثل هذه الشروط والمطالب آذاناً صاغية لدى الادارة الامريكية، مما يشكل مضيعة للوقت والجهد خاصة خاصة وأن الجانب الفلسطيني لا يمكن باي حال ان يوافق على مثل هذه الشروط التي تتناقض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تتناقض مع الشرعية الدولية وقراراتها.
الأجد بكل من يبحث عن السلام او يسعى الى اطلاق مفاوضات جادة وحقيقية ان يلتفت الى ما ترتكبه اسرائيل من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة، وأن يعمل اولاً على وقف مثل هذه الانتهاكات بدل مطالبة ضحية الاحتلال الاسرائيلي بتقديم تنازلات لاحتلال غير شرعي كان يفترض ان يزول منذ وقت طويل.
وها هو نتنياهو يتفاخر امس كما نقلت عنه وسائل الاعلام الاسرائيلية ذلك بأن حكومته صادقت على بناء عشرة الآف وحدة استيطانية في الضفة الغربية خلال العام الفائت، وذلك في رده على اعتراضات زعماء الاستيطان الذين رفضوا ما سمي بموافقة اسرائيل على توسيع المساحة العمرانية لمدينة قلقيلية ومنح تراخيص لسكان مناطق (ج) المحيطة. وهو يؤكد بذلك للولايات المتحدة والمجتمع الدولي انه غير معني بوقف الاستيطان ولا بتقدم عملية السلام، وان ما يهمه هو ارضاء المستوطنين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه .
ولهذا نقول ان على الولايات المتحدة ان تعمل على وقف هذه النهج الاسرائيلي المدمر لعملية السلام اذا ما رغبت فعلاً بنجاح جهودها للوصول الى ما اسماه الرئيس ترامب بـ “الصفقة العظمى” لحل الصراع .
