الرئيسيةأخباررياضيةدعاء المصري عاشقة الكرة بطلة من نوع سوبر وحب المشاركة في دمها...

دعاء المصري عاشقة الكرة بطلة من نوع سوبر وحب المشاركة في دمها والرياضة طريقها والإصرار عنوانها حالمة لتكون سفيرة

إبنة مخيم عسكر الصمود منه خلقت التحدي
دعاء المصري عاشقة الكرة بطلة من نوع سوبر وحب المشاركة في دمها والرياضة طريقها والإصرار عنوانها حالمة لتكون سفيرة

طولكرم – نابلس – تقرير – منتصر العناني

المواهب الرياضية في مدارسنا كثيرة ولا حصر لها تكون هناك ولا يلتفت لها أحد لكنها إن حظيت بالأهتمام والرعاية فإن بروز النتائج والفوز هي العنوان الأبرز لنا ولفلسطين وبما ان العنوان الكبير اصبح الإتحاد الرياضي المدرسي ومن وجهة المتابعه لمواهبنا التي نقدمها فقد كانت هذه الموهبة الفذه صاحبة الاصرار والارادة القوية وبدعم ممن حولها ان تكون لاعبه باحثة عن التفوق في عالم الرياضة من خلال عشقها الموروث بالمسحورة كرة القدم التي بدأت مشوارها وهي صغيرة بمداعبة هذه الكرة في الحارات وامام منزلها الاسم النجمة واللاعبة والتي كبرت وكبرت الكرة رفيقة معها دعاء المصري من مدرسة بنات قرطبة الثانوية إبنة العمر 17 , دعاء المصري لغة هامة في الرياضة تحدثت بعفوية حضورها ووصلها والتي انهالت تتسارع عندها لتعبر عن فرحتها بأنها لعبت بداية عمرها من عام السابعه بلعبة كرة القدم حيث كانت تلعب في مركز شباب عسكر التي كانت الإنطلاقة في مشوراها الاول والتي قالت لاصرارها تبدا مشوراها من الساعه العاشرة صباحاً وحتى الساعه التاسعه مساءً , وتضيف المصري بانها كانت تتابع الشباب وهم يلعبون كي تكسب خبرة الكرة وتسرقها لمصلحة تطوير ذاتها

وسمعت المصري لمتابعتها للعبة وعشقها أن ادارة مركز شباب عسكر هناك مباريات ففرحت كثيراًوتقول كنت العب معهم حتى وصلت من العمر 11 عام والعب كتير ولعبت بمدرسة عسكر الاولى وأول مباراة كانت لكرة القدم مع أريحا شاركت فيها ولعبت وخسرنا بس رغم الخسارة ما زعلت كان عندي أمل جديد وكنت اعرف اني بنت لم اتدرب مثل غيري ولكن حلمي كان أن اتدرب مع فريق واسافر وارفع علم بلادي عالياً واحكي انا فلسطينية .

أصبح عمري 15 سنة خالتي ريم حكت لأمي انو هي بدرب بس خطوات وهي تعرفني أحب اللعب بكرة القدم وقامت بتسجيلي وبدأت اللعب وقام بتدريبي غالب حجاج في حينها وأصبحت افضل بكثير بعد هذه الرعاية حتى وصلت لمرحلة متقدمة , وتقول بأنها كانت ستسافر مع مؤسسة خطوات الى النرويج ولم تستطيع لانهم كانو يطلبون عمرمواليد 1999 وكان عمري 1998 وتقول المصري بأنها حزنت لعدم سفرها كونها من اللاعبات المميزات
وفضلت بعدها لمتابعة موهبتها أنها لن تستسلم بل قالت بأنها واصلت وتقول ارجعت العب لحلي عالسطح مع ولاد خالي و خواتي وكنت فرحانة كتير وعندما دخلت مدرسة قرطبة عندما سمعت عن مباريات وا نبسطت وشاركت وفزت انا والبنات إلي كانوا يلعبو معي في خطوات وكنا معا في مشوار جديد ومع زميلاتي نحو اصرار لركب كرة القدم وبعدها وفي السنة الثانية لعبنا على مستوى المديرية وفزنا وتأهلنا للتصفيات وحصلنا للمركز الثاني وتضيف بأن مدارسنا عملت لنا وبما ان الأتحاد الرياضي المدرسي جاء وولد فأنا سيكون لي الحظ الكبير في المواظبه على العطاء وتنمية موهبتي
.
اللاعبة والنجمة دعاء المصري خرجت من المخيم عسكر لتقول أن سفيرة لكرة القدم وساواصل مشواري نحو تحقيق حلمي الأكبر بأن اكون لاعبه ترفع علم فلسطين واحقق المزيد من طموحاتي , اشكر كل من ساهم في دعمي للوصول الى هذه المرحلة وسأكون عند حسن ظنكم واشكر الأعلام لدوره الرائد في اكتشاف المواهب ودعمها لكل تحلق عالياً في كل العالم .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا