الرئيسيةأخبارفتححركة فتح المكتب الطلابي الحركي في الشعبة الغربية يحيي ذكرى ابو جهاد

حركة فتح المكتب الطلابي الحركي في الشعبة الغربية يحيي ذكرى ابو جهاد

في الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد القائد ابو جهاد الوزير
حركة فتح المكتب الطلابي الحركي في الشعبة الغربية يحيي الذكرى ويتضامن مع الأسرى

لمناسبة مرور 27 عاماً على إغتيال وزير الإنتفاضة القائد أبو جهاد الوزير، وتضامناً مع الأسرى في سجون الإحتلال الاسرائيلي، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المكتب الطلابي الحركي لشعبة بيروت الغربية المناسبتين بوقفة تضامنية في مخيم مارالياس. شارك فيها وزير الأسرى السابق أشرف العجرمي وأمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة والشعبة الغربية وحشد من طلاب المكتب الحركي الطلابي.
بعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، القى الوزير العجرمي كلمة حيا فيها صمود الاسرى الذين سطروا أروع ملاحم البطولة بمعركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيهم، واصفاً إياهم بالخط الأمامي في مواجهة العدو الصهيوني.
وأشاد بالوعي التنظيمي الفتحاوي والحياة التنظيمية التي لا زالت تمارس في لبنان، مشيراً ان فتح في لبنان اليوم هي كما كانت سابقاً، ولا خوف على حق العودة، معتبراً ان حركة فتح كانت وما زالت صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني.
وعن الشهيد القائد ابو جهاد قال العجرمي لقد ظنوا باغتيالهم ابو جهاد انهم سيقضون على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى حلم العودة، والقضاء على الانتفاضة، لقد استمرت الانتفاضة.. وما الانتفاضة الشعبية التي نشهدها اليوم في انحاء مختلفة في الضفة، الا امتداداً للانتفاضة التي بدأها ابا جهاد، وما الانتصارات السياسية التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية الا استمراراً للمشروع الوطني الفلسطيني، أما حلم العودة فقد لمسته في عيونكم انتم في مخيمات الشتات الذين ما زلتم متمسكين به رغم معاناتكم القاسية..
من جهته أمين سر المكتب الطلابي في لبنان عبد منصورة استعرض حياة ومآثر القائد الشهيد ابو جهاد، مهندس الإنتفاضة وقائد عمليات الثورة الفلسطينية، وقال”انه قائد حمل معه هموم شعبه ومعاناته من مدينة الرملة المحتلة الى غزة هاشم، فكان هدفاً لجيش الإحتلال منذ انطلاقة الثورة. مضيفاً: لقد كان ابا جهاد مسؤولاً عن أول مكتب لحركة فتح في الجزائر عام 1963، وهناك تدرب المئات من قادة وكوادر حركة فتح لتكون الإنطلاقة في 1-1-1965
واستطرد منصورة قائلاً ” في 16-4-1988 سقط ابا جهاد شهيداً في تونس وتنفيذاً لرغبته ووري الثرى في مخيم اليرموك الذي أحبه.. وكان اليرموك محطته الأخيرة”.
كلمة المكتب الطلابي في بيروت القتها الطالبة منى الطوزة التي سردت مقتطفات من سيرة القائد الشهيد ابا جهاد النضالية والسياسية والعسكرية، حتى تاريخ استشهاده على ايدي الموساد الاسرائيلي في تونس. معاهدة الشهيد الاستمرار على نهجه المقاوم.
كما عاهدت الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي انه لن يهدا لنا بال ولن نستكين حتى تحرير آخير اسي من الاسر مهما غلت التضحيات.
وتوجهت الى الرئيس محمود عباس قائلة” أبا مازن سر ونحن معك في كل ماتطلبه منا من أجل تحرير البشر والحجر من براثن العدو الصهيوني وتبيبيض السجون”.
عريف الحفل الطالب ابراهيم مغامس حيا الرئيس ابو مازن على الجهود الحثيثىة التي يبذلها والقيادة الفلسطينية للافراج عن الأسرى، وجعل قضيتهم في جل اهتماماتهم..
معتبراً الاسطورة ابو جهاد مدرسة في النضال ويجب تعميم اسلوبه النضالي على قوى التحرر في العالم..

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا