قدمت لجنة الأسرى والمحررين فرع المانيا التهنئة للأسير المقدسي خضر عدنان لنيله كافة حقوقه المشروعة والقانونية بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها خلال الأيام السابقة .
نص البيان :
اننا لا نستعجل عندما نقدم التهنئة للاسير المخطوف الذي اجبر سلطات الاحتلال، للمرة الثانية، وجهاز الشين بيت الذي اتخذ قرار قتله, بنصره على استبداد وجبروت وغطرسة السجان العنصري، الذي حبس جسده، ولكنه لم ولن يستطع ان يحبس ارادته الصلبه التي كانت اقوى سلاح عرفه تاريخ نضال شعبنا على الدوام.
كما نهنئ ذويه وهيئة الاسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني الذين كانوا اول الداعمين لصموده و ايمانه المطلق بعدالة قضية شعبه ومشروعية الوطني وثوابته الوطنية، الذي خطها القائد الرمز ياسر عرفات، وحق شعبه في النضال ومقاومة اﻻحتلال الاستيطاني العنصري ورفض الظلم الذي وقع فيه الشعب الفلسطيني, كما ونهنئ الشعب الفلسطيني وكل الاحرار في العالم اجمع الذين وقفوا الى جانب اسرى شعبنا المخطوفين وقضيتة العادلة , إننا في اتحاد الجاليات الفلسطينية المانيا اذ نهيب بكل اطياف العمل الوطني الفلسطيني وشرائح المجتمع الفلسطيني باستثمار هذا الانتصار لاخذ العبر ورص الصفوف وتعميد الوحدة والتلاحم ووأد الانقسام والشللية والفصائلية الضيقة, مذكرين انه ما زال هناك في السجون اكثر من 6500 الف مخطوف فلسطيني يرزحون تحت نير ظلم السجان البشع ومنهم مخطوفين (اسرى) من قبل اوسلو (لم تلتزم حكومات دولة الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج عنهم حسب تفاهمات أوسلو 1993) ومخطوفين إداريين (خلافا للقانون الدولي) ومخطوفات (اسيرات) ومخطوفين من نواب التشريعي
واطفال (خلافا للقانون الدولي الذي يحذر اعتقال وسجن الأطفال دون الثانية عشر) ومخطوفين ذو امراض مزمنة وخطيرة.
وتتوجه لجنة اﻻسرى في اتحاد الجاليات الى كافة المؤسسات الدولية والصليب اﻻحمر والبرلمانات المحلية الألمانية والى البونديستاج بتكثيف العمل و الاهتمام بقضية المخطوفين الاسرى الفلسطينيين بشكل جدي وعملي والضغط على اﻻحتلال للافراج عنهم فورا، ان معركة الامعاء الخاوية اثبتت من جديد انها اقوى من جبروت الكيان الاسرائيلي وان صاحب الحق هو من ينتصر في النهاية.
