قررت الحكومة الاسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلغاء كافة التصاريح التي منحت للمواطنين في الضفة الغربية لزيارة أقاربهم في قطاع غزة.
وأعلنت “الإدارة المدنية الاسرائيلية” عن ان هذا الاجراء جاء بعد يوم من تقليص التسهيلات التي قدمت للفلسطينيين للدخول للمسجد الأقصى المبارك، اذ اصبح محصوراً للرجال فوق سن 50، بعد أن كان مسموحاً فوق سن 40، والنساء فوق سن 30 بعد ان كان مسموحاً لهن بمختلف الأعمار.
واعتبر وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، إن ما يحدث ناتج عن “التحريض” الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، مضيفاً “مما لا شك فيه أن أحد اهم العناصر وراء هذه الهجمات هو التحريض، خاصة الذي تمارسه السلطة الفلسطينية”.
في الوقت نفسه، قال زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، “عدونا ليس شريكاً للسلام، وأسلوبه هو الإرهاب وسيتم التعامل معه على هذا الأساس”.
وكانت اسرائيل قررت تقليص التسهيلات المقدمة للفلسطينيين، بعد عدة عمليات وقعت في الضفة الغربية اخرها كان جنوب مدينة نابلس، توفي على إثرها مستوطن وأصيب ثلاثة آخرون بعد إطلاق نار استهدف سيارة كانت تقلهم.
