الرئيسيةمتفرقاتثقافةالاحتلال يمنع المنشدة ميس شلش من دخول فلسطين

الاحتلال يمنع المنشدة ميس شلش من دخول فلسطين

كشفت إدارة مهرجان البيرة الرابع للفلكلور، أن سلطات الاحتلال حالت دون مشاركة المنشدة الفلسطينية في حفل اختتام المهرجان، والذي كان من المقرر أن تشارك فيه والنجم الفلسطيني هيثم خلايلة، بعد أن لم تصدر تصريحاً يخولها دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم السماح لأعضاء فرقتها بذلك !

وهذه المرة الثانية، التي تمنع فيها شلش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانت سلطات الاحتلال أبلغتها صراحة بأنها غير مرغوب بدخولها إلى فلسطين لمشاركة المطرب سامي يوسف في حفل مشترك، قبل قرابة الشهرين، كما كانت سلطات الاحتلال حالت دون مشاركة شلش في مهرجان البيرة الثالث.

وشددت إدارة المهرجان على الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة العامة للشؤون المدنية ممثلة بالوزير حسين الشيخ، والوكيل أيمن قنديل، لتسهيل دخول الفنانين المشاركين في مهرجان البيرة الرابع، إلا أن الاحتلال أصر، كعادته في الكثير من الأحيان على عدم السماح للنجوم العرب أو الفلسطينيين في الخارج بكسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال نفسه على الشعب الفلسطيني.

وأشارت الإدارة، إلى أن من ابتاع تذاكر لحفل ميس شلش، فإنها سارية المفعول، وإن كانت شلش وفرقتها لن تشارك النجم خلايلة في الحفل، وأن من يرغب بإعادة التذكرة، فإن بإمكانه ذلك، شريطة أن يكون قبل السادسة من مساء يوم غد، موعد الحفل الختامي للمهرجان.

من جانبه أكد النجم هيثم خلايلة، أنه متشوق للقاء جديد مع جمهوره ومحبيه في فلسطين، من خلال مهرجان البيرة الرابع للفلكور، واعداً محبيه بتقديم كل ما في وسعه للخروج بحفل متميز، يسعد الجماهير، ويحقق الرسائل التي يسعى المهرجان لتحقيقها، وتتعلق بحفظ الفلكلور والتراث والهوية الفلسطينية.

واستطاع خلايلة بعد مشاركته في برنامج “محبوب العرب” على شاشة “إم.بي.سي” في نسخته الأخيرة، ونجاحه في التأهل إلى الحلقة النهائية والمنافسة على اللقب، أن يحقق شعبية كبيرة وطاغية بين محبيه، وخاصة من جيل الشباب في فلسطين والوطن العربي، رافضاً الانصياع لضغوطات سلطات الاحتلال، والتي حاولت منعه بعدة طرق من إكمال مشواره في البرنامج باسم فلسطين، خاصة أنه من أهلنا في الأراضي المحتلة العام 1948.

وكان المهرجان انطلق بحفل مدهش للنجم العربي الأردني عمر العبدللات، الذي قدم خلطة سحرية من أغنياته الوطنية الفلسطينية والأردنية، والتراثية، وأغنيات “الأعراس”، وعدد من أغنيات ألبومه الأخير “خد الرمان”، وأغنيات لطالما اشتهر فيها على مدار أكثر من ربع قرن، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، خاصة عندما قدم لأول مرة أغنيته الجديدة “يا جبل ما يهزك ريح”، مهدياً إياها للشعب الفلسطيني، وروح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا