أدانت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان جريمة اغتيال العميد طلال بلاونة (الأردني)، القيادي في حركة “فتح”، وقائد كتيبة شهداء شاتيلا في قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
وعدّت الفصائل ارتكاب هذه الجريمة في وضح النهار، وبعد دقائق من انتهاء اجتماع القيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مقر لجنة المتابعة بمخيم عين الحلوة، استهدافاً للوحدة الوطنية وللعمل الفلسطيني المشترك، وتحدياً لكل الفصائل والقوى السياسية في المخيم.
وأكدت الفصائل في بيان لها أمس الأحد، “أن ارتكاب هذه الجريمة البشعة في مخيم عين الحلوة يراد منها تفجير المخيم من الداخل، وتنفيذ مخطط التهجير، وشطب حق العودة الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني”.
وجددت الفصائل تمسكها “بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية ـ الفلسطينية، وحرصها على حماية السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية، ورفضها جر المخيمات إلى معارك داخلية أو طائفية أو مذهبية”.
ودعت إلى ضرورة متابعة التحقيق في هذه الجريمة، وكشف المجرمين، وتسليمهم إلى القضاء اللبناني، وتعزيز دور وقدرات القوة الأمنية المشتركة في المخيم، كما قال البيان.
