الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتإزدياد وتيرة الإحتجاجات على سياسة تقليصات الأنروا في مخيمات بيروت

إزدياد وتيرة الإحتجاجات على سياسة تقليصات الأنروا في مخيمات بيروت

احتجاجاً على السياسة التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الانروا” من فصل لموظفيها وتقليص لخدماتها على مستوى الخدمات المختلفة لا سيما الصحة وبدل الإيواء لنازحي سوريا ونهر البارد.
وتنفيذاً للقرار الذي اتخذته الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان بالرد على هذه المؤامرة الدولية الهادفة الى انهاء قضية اللاجئين، عبر الاتصالات السياسية مع الاطراف اللبنانية والمعنيين في الانروا، وعبر الاعتصامات السلمية.
وبناءاً عليه فقد نفّذ اعتصامين متلازمين حاشدين في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، امام مكاتب مدراء الانروا، وبمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في بيروت وقوى الأمن الوطني، واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية والكشافة الفلسطينية وروضات الاطفال ووجهاء وفاعليات المخيمين وحشد من الاهالي والنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا. وتم خلالهما رفع مذكرتي احتجاج على سياسة التقليصات والإنهاء الى المدير العام في لبنان، قام باستلامهما مدراء المخيمين.

وفيما يلي نص المذكرة:
باسم الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات بيروت وباسم شعبنا الفلسطيني النازح من مخيمات سوريا، نضع بين ايديكم مذكرة حول الاجراءات التعسفية والظالمة التي تسلكها ادارة الانروا بحق اللاجئين الفلسطينيين والتي لا نرى فيها الاخطوة على طريق التنصّل وسحب المسؤولية التي تتحملها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين اتجاه الشعب الفلسطيني الذي هجّر من وطنه قسراً.

ان وكالة الانروا التي تعمّدت وعلى المدى السنوات الماضية سياسة تقليص خدماتها على الصعد كافة في الإغاثة، الصحة والشؤون الإختماعية، متذزعة بتراجع الدول المانحة عن تقديم المتوجب عليها لموازنة الانروا. لذلك نحن في الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات لسنا معنيين بهذه التبريرات، واننا نحمّل ادارة الانروا مسؤولية هذا التراجع والإجراءات الخطيرة التي قد تنتج عن ذلك. واننا لنعتبر ان بقاء الانروا على رأس عملها وتحمّل مسؤولياتها مرتبط ببقاء قضية اللاجئين حتى تحقيق حلم العودة الى ديارنا التي هجّرنا منها في فلسطين.

ان الإجراءات الأخيرة من قبل الانروا هي خطوة عدائية ضد الإنسانية وتفتح الأبواب على كل الإحتمالات، ونقول ان من حق الشعب الفلسطيني الطلب من الدول المضيفة ، فتح الحدود له ليحقق العودة بيده وليتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته.

وطالبت المذكرة الانروا بالتالي:
1-على ادارة الانروا ان تتحمّل مسؤولية تأمين الأموال اللازمة لإستئناف عملها على الوجه الأكمل الموكل اليها اتجاه الشعب الفلسطيني.
2- نطالب الانروا بالتراجع الفوري عن الإجراءات الأخيرة والتوقّف عن تسريب احتمال تأخير إفتتاح العام الدراسي الى أجل محدّد.
3-نطالب الحكومة اللبنانية الإسراع بالترّك العاجل والسريع اتجته الأمم المتحدة والمفوض العام لإيجاد حلول فورية لأن أي تراجع وتعطيل لدور الانروا في لبنان له إنعكاسات سلبية في تحمّل المسؤولية التربوية لأكثر من 37000 طالب في مدارس الانروا، ومسؤولية التداعيات على التحويلات الصحية ومعالجة الأمراض المستعصية وتقديمات الشؤون الإجتماعية.
4-نحن الشعب الفلسطيني نؤكد تمسكنا بوكالة الانروا كشاهد حي على على قضية اللاجئين الى حين يتحقق للشعب الفلسطيني العودة الى وطنه.
وختمت المذكرة: سنبقى نتحرك حضارياً في كل المجتمعات من أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسة الإجراءات الظالمة، ووقف الفساد والهدر المالي غبر المدروس الذي أسهم في إضعاف موازنة الانروا والثيام بواجبها اتجاه شعبنا الفلسطيني.
انتهت المذكرة

وفي ذات السياق وعقب انتهاء الإعتصامين، توجّه وفد الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الى مكتب الانروا في وطي المصيطبة وقاموا بتسليم المذكرة نفسها الى الدكتور رياض عبد اللطيف ممثل مدير منطقة لبنان الوسطى الاستاذ محمد خالد.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا